أصبحت البرازيل، أكبر سوق للسيارات في أمريكا الجنوبية، الوجهة الأحدث لازدهار مبيعات السيارات الكهربائية الصينية. تشهد شوارع ريو دي جانيرو تزايداً ملحوظاً في سيارات علامات مثل "بي واي دي" (BYD) و"جريت وول موتور" (Great Wall Motor).
وتؤكد الأرقام هذا التحول؛ ففي عام 2024، استوردت البرازيل نحو 138 ألف سيارة كهربائية وهجينة من الصين، بزيادة تقارب 100 ألف سيارة عن العام السابق. ويرجع هذا الازدهار إلى تركيز الشركات الصينية على الأسواق الناشئة بعد مواجهة ضغوط وحظر في السوق الأمريكية.
وبالفعل، سيطرت الطرازات الصينية على أكثر من 80% من إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في أوائل عام 2025. ويعود الجاذب الرئيسي إلى الأسعار التنافسية؛ حيث يُباع طراز "دولفين ميني" من BYD بسعر حوالي 22,000 دولار أمريكي، وهو أقل بـ 7,000 دولار من أرخص طراز منافس من جنرال موتورز في البرازيل. وقد دفع هذا التدفق الكبير شركات مثل BYD إلى إنشاء مصنع ضخم في ولاية باهيا البرازيلية.
في خضم التنافس العالمي في قطاع السيارات الكهربائية، برزت البرازيل كأكبر سوق مفضل للشركات الصينية، مثل BYD و Great Wall Motor. هذا التحول ليس عفوياً، بل هو نتيجة استراتيجية؛ حيث حوّلت شركات صناعة السيارات الصينية، التي تواجه قيوداً وضغوطاً وحظراً من السوق الأمريكية، أنظارها إلى الاقتصادات الناشئة مثل البرازيل.
وتؤكد البيانات البرازيلية هذا التوجه، فقد قفزت واردات البلاد من السيارات الكهربائية والهجينة الصينية في عام 2024 إلى حوالي 138 ألف سيارة، بزيادة هائلة قدرها 100 ألف سيارة مقارنة بالعام السابق.
ويكمن سر النجاح في الميزة السعرية التي تفتقر إليها العلامات التجارية العريقة؛ إذ تستحوذ الطرازات الصينية على أكثر من 80% من مبيعات السيارات الكهربائية في البرازيل بفضل أسعارها المعقولة. على سبيل المثال، يبدأ سعر سيارة BYD "دولفين ميني" بحوالي 22,000 دولار أمريكي، ما يجعلها أرخص من أقرب منافس أمريكي بآلاف الدولارات. هذا التدفق الكبير رفع من الطلب على خدمات الشحن ودفع الشركات، مثل BYD، للتوسع بإنشاء أحد أكبر مصانع السيارات الكهربائية في أمريكا اللاتينية في ولاية باهيا.
مواضيع قد تعجبك





رد مع اقتباس