يبدو أن فورد مستمرة في التعرض لمشكلات استدعاء السيارات. وتستدعي الشركة عددًا هائلًا من السيارات يبلغ 1,448,655 سيارة في الولايات المتحدة لاحتمالية توقف كاميرا الرؤية الخلفية عن العمل. وهذا الرقم يفوق ما باعته هوندا وأكيورا مجتمعتين في الولايات المتحدة عام 2024، والبالغ 1,291,490 و132,367 وحدة على التوالي، بإجمالي 1,423,857 وحدة. بل ويفوق هذا الرقم جميع سيارات مازدا MX-5 المباعة عالميًا منذ عام 1989، والتي تجاوزت 1.2 مليون سيارة بقليل.
ويعد هذا الأمر مصدر إزعاج كبير لشركة فورد، وكذلك لمالكي السيارات في عصر يعتمد فيه معظم السائقين على تلك الشاشة الصغيرة أكثر من مراياهم. تشمل الحملة مجموعة واسعة من الطرازات التي تحمل شعاري فورد ولينكولن، والمصنعة بين عامي 2014 و2020.
الطرازات المتأثرة
من جانب فورد، توجد فييستا، وسي-ماكس، وتوروس، وفليكس، وفيوجن، وإكسبلورر، وموستانج، وإسكيب، بينما تُعتبر طرازات لينكولن MKZ وMKT من أبرز الطرازات المستدعاة.
ما المشكلة؟
إنها مشكلة شائعة بشكل متزايد ومحبط تتمثل في خلل في تغذية الصورة، مما قد يجعل الفيديو على شاشة الكونسول مشوهًا، أو متقطعًا، أو فارغًا تمامًا عند محاولة تجنب الاصطدام بما يوجد خلف السيارة. أصبحت عمليات استدعاء كاميرات الرجوع للخلف جزءًا لا يتجزأ من مشهد السيارات في عشرينيات القرن الحادي والعشرين، تمامًا مثل سيارات الكروس أوفر والسيارات الكهربائية، وكما هو الحال غالبًا، تم ربط هذه المشكلة بالكاميرا نفسها، وليس بوحدة المعلومات والترفيه.
هذا يعني أن الأمر ليس سهلًا، مع أن السيارات المتضررة قديمة جدًا بحيث لا تستفيد من هذه التقنية على أي حال. بدلًا من ذلك، ستحتاج كل سيارة من أصل 1.5 مليون سيارة تقريبًا إلى التوجه إلى الوكيل المحلي لفحص الكاميرا، وعلى الأرجح استبدالها. تقول فورد إن الكاميرا الجديدة التي ستستبدلها صُممت “بعملية مُحدثة مع مراقبة جودة أعلى”.
في هذا العام وحده، أصدرت شركة صناعة السيارات 126 استدعاءً حتى اليوم لأسباب متنوعة، من مخاطر الحرائق إلى أنظمة التوجيه التي لا تعمل بنظام التوجيه. وتحتاج فورد بشدة إلى معالجة هذا الوضع لتعزيز مصداقيتها وربحيتهامواضيع قد تعجبك




رد مع اقتباس