تظل اللكزس LS و المرسيدس فئة S و الBMW الفئة السابعة...قادة لقطار السيارات الفاخرة و غالبا ما تحدث بينها المقارانات و يعلو صراخ التعصب فمن قائل كيف تقارن اللكزس بالألماني ( لكنه يعجز عن تفسير تفوقها شبه الدائم في اختبارات الجودة و ازدياد مبيعاتها)إلى قائل أن مرسيدس الأولى و ستظل الأولى !! و ثالث يرى أن لا شيء يعدل متعة الجلوس خلف مقود البافارية !!
السؤال المنطقي لم لا نجد تفوق مطلق لإحدى هذه العلامات الثلاث ..???
ما من شك أن أي منتج يسعى أصحابه لأن يكون الأفضل (مطلقا)لكن هذا الأمر قد يكون مستحيلا !!
لماذا ؟؟ لأن كل شركة لها هدف أساسي تسعى لتحقيقة و ستغض الطرف عن غيره إذا تناقض معه !!
كيف
لو تأملنا مثلا في شركة لكزس نجد أن هدفها الأساسي ( كسائر منتجات تويوتا) أن تكون رقم 1 في المبيعات ولذلك إذا تناقض هذا مع هدف أن تكون الأولى تكنولوجيا فيقدم الأول !! فبراءات الإختراع التي قد تشكل تهديدا للجودة بكثرة أعطالها(و بالتالي مبيعاتها)نجد لكزس لا تهتم بها كثيرا ...مثال ذلك (إلى الآن لم تدخل لكزس القير السلكي One touch) المعتمد في سيارات أقل منها و الذي بدأ في BMW عام 2002 و تأخرت في ادخال نظام الفارة حتى عام 2012 للعيوب التي لازمت الجيل الأول منه في BMW عام 2002 و فضلت التريث لتقديم نظام سهل عملي لا يؤثر على جودة السيارة ...
أما الشركة البافارية فالهدف رقم 1 أن تكون الأولى عالميا في المجال التكنولوجي حتى لو أثر ذلك على الجودة و المبيعات ...لذلك نجدها سباقة في اختراعات ثورية ربما جلبت لمالكها المتاعب كونها لأول مرة تطبق !!
أما المرسيدس فئة S فهي تمتاز بكونها وسط بين الإثنين ...فتحرص على توليد توليفة متجانسة من الجودة و التكنولوجيا مع حرص على نيل حصة كبيرة من السوق !!!
بقية نقطة مهمة في الإختيار بين الثلاث و هي الإنطباع الشخصي و الراحة للمنتج بعيدا عن رغبات المتعصبين !!
و هنا اكتفيت بالشركات الثلاث لكونها الأبرز في المنافسة مع وجود ماركات اخرى كجاكور XJ و أودي A8 و هيوانداي سنتينيال ....الخ