عادة خطيرة يرتكبها البعض عند الإعلان عن سياراتهم للبيع على الإنترنت، وهي نشر صور تظهر لوحة ترخيص السيارة بشكل واضح.

تبين أن المجرمين يستغلون هذه الصور لتزوير لوحات الترخيص واستخدامها في أنشطة إجرامية متعددة، مما يُعرّض المالك الأصلي للعديد من المشاكل، بما في ذلك:

  • ارتكاب جرائم قتل أو عنف باستخدام سيارات تحمل لوحة مزورة باسمك.
  • الاحتيال المالي والحصول على قروض ضخمة من شركات تمويلية باسم سيارتك دون علمك.

⚠️ ما الذي يحدث بالتحديد؟

يشرح تقرير الشرطة أن المحتالين يقومون بتتبع السيارات المعروضة على الإنترنت، ثم يقومون بتزوير لوحاتها وتركيبها على سيارات أخرى يستخدمونها في:

  1. أعمال عنف أو إجرام: مما يوجه أصابع الاتهام والتحقيقات الجنائية بشكل خاطئ نحو المالك الأصلي للوحة.
  2. الاحتيال على شركات التمويل: حيث يحصلون على قروض كبيرة دون أن يرى موظف الشركة السيارة الحقيقية، مُحمّلين المالك الأصلي الدين والخسائر المالية.

وقد اضطر بعض مالكي السيارات المتضررين (مثل قصة سيارة المرسيدس التي عُرضت للبيع دون علم مالكها) إلى اللجوء إلى المحاكم وتكبد خسائر مالية كبيرة لتصحيح وضعهم مع وزارة النقل.



نصيحة الشرطة النهائية:

نصح القائمون على التحقيق أصحاب السيارات بـ عدم نشر رقم لوحة الترخيص في الإعلانات نهائياً لتجنب التعرض للمخاطر والمتاعب القانونية والتحقيقات غير الضرورية.
الشرطة أكدت أنها فتحت تحقيقاً للقبض على المحتالين، محذرة من أن هذه الممارسة البسيطة قد تكلف مالك السيارة الكثير وتعرّضه لمساءلة قانونية محتملة.