في 19/9/1427هـ سرقت سيارتي من عند الباب وهي مقفلة صباح ذلك اليوم وتم التبليغ في قسم شرطة الملز ولم يقم القسم بتزويد حاسب الدوريات بصورة من البلاغ فأبلغتهم بنفسي ومن ذلك التاريخ ونحن نتابع مع الدوريات ومع الشرطة وكان الرد ( لم يتم العثور عليها ) وفي 26/11/1427هـ كان أحد زملاء العمل بالقرب من مركز حجز مرور السلي فتبرع جزاه الله خير وسألهم عن سيارتي فأخبروه أنها موجودة لديهم فاتصل الأخ بي وأخبرني وكنت في ذلك الوقت منتدباً لأعمال الحج في مكة المكرمة وحينماعدت ذهبت إليهم في الحجز ثاني أيام عيد الأضحى المبارك فطلبوا مني كف بحث فذهبت لقسم شرطة الملز فقالوا لانستطيع عمل كف بحث حتى يحضر الضابط الذي باشر التبليغ عن سرقتها وسوف يأتي مع بداية الدوام فتوجهت إلى جريدة عكاظ وشرحت لهم القضية فقالوا لي لست أول من يشتكي من تعامل القطاعات العسكرية مع المواطنين وأخبروني بأنه سوف يتم إخراج الشكوى في الصحيفة إن شاء الله وذلك بعد إستجواب وتصوير وبعد مباشرة الدوام حضرت للقسم وتم تحرير كف البحث وقالوا لي إذهب للحجز وأستلم سيارتك فذهبت فقال لي عسكري الحجز لابد من إحضار ورقة إستلام مركبة فعدت أدراجي إلى القسم وطلبت هذه الورقة فحرروها لي وذهبت وأستلمت السيارة بعد هذه الدوامة والغربلة
السؤال الذي يطرح نفسة لولم يكن زميلي مر على الحجز وسأل عن السيارة كيف كنا سنعثر عليها فهم لم يتصلوا للسؤال عن هذه السيارة
السؤال الثاني حاسب الدوريات إلى هذه الساعة وبعد إستلام السيارة لازال يكرر السيارة لم يتم العثور عليها
فأي نظام هذا وأي إنحدار نحن نتجه إليه أين وصل العالم وأين نحن
أسئلة أطرحها ولكم أن تتخيلوا مدى المعاناه التي عانيتها وأنا أتعامل مع هؤلاء العساكر وكأنني قتلت لهم قريب أو لطمت لأحدهم خده
هذه آهات وجراحات أضعها هنا لعل صداها يصل إلى ذوي القرار عسى أن يكون لها تأثير