حافظت الإمارات على موقعها كأفضل الأسواق العربية مبيعاً في الشرق الأوسط لسيارات «أودي» و«بي إم دبليو»، حيث تشكل 42 ٪ من إجمالي مبيعات أودي الشرق الأوسط، تليها المملكة العربية السعودية (20.6٪) والكويت (11.3 ٪).

كما استحوذت على نصف مبيعات «بي إم دبليو» و«ميني» الإقليمية خلال النصف الأول من العام، تليها السعودية والكويت وقطر.

وحققت الدولة نمواً بارزاً في مبيعات «بي إم دبليو» على الصعيد الفردي بنسبة 40 %، تليها عُمان 57%، فالأردن 39%، فالبحرين 33 %، فقطر 13% ، وفقاً للبيان الاماراتية.

وحققت أودي نمواً في المبيعات على أساس سنوي بلغ 11.4 %، تكون أودي قد حققت أفضل أداء لها في النصف الأول من سنة 2014 في تاريخها. وقد قامت المجموعة ذات الحلقات الأربع بتسليم 869,350 سيارة إلى زبائنها خلال الأشهر الستة الأولى. وفي يونيو وحده سلمت الشركة نحو 155,450 سيارة حول العالم، وهو ما يتجاوز الرقم المحقق في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 10.8 %.

وحققت العلامة التجارية الفاخرة نمواً قوياً، خصوصاً في أميركا الشمالية، حيث زادت المبيعات بنسبة 21.2 % على أساس سنوي. وفي الشرق الأوسط، حققت أودي نمواً من خانتين مرة أخرى. وبلغت مبيعات أودي الشرق الأوسط 5,689 مركبة في النصف الأول من العام 2014، بارتفاع قدره 11٪ عن الأرقام المحققة عام 2013.

تفوق

وقال لوكا دي ميو، عضو مجلس الإدارة لشؤون المبيعات لدى أودي: «قمنا بالفعل في النصف الأول من هذا العام بتسليم عدد من السيارات يفوق ما سلمناه في العام 2005 بأكمله». وينطبق ذلك أيضاً على الشرق الأوسط. وقد حققت أودي الشرق الأوسط الآن ولثلاث سنوات متتالية نمواً من خانتين.

ويتابع لوكا دي ميو قائلاً: «ساعدت الفئة الناجحة A3 والسيارات ذات الحجم الكامل على وجه الخصوص في تسريع النمو عالمياً في الأشهر الستة الأولى. كما أننا متفائلون بالأشهر المقبلة وسنتابع الزخم المحقق في نصف السنة الأول».

وواصلت أودي نموها في الشرق الأوسط. وقال تريفور هيل، مدير عام أودي الشرق الأوسط: «في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، واصلت أودي الشرق الأوسط زخمها وحققت مرة أخرى نمواً من خانتين بلغ 11٪. وقد دعم إطلاق سيارة الركاب الجديدة بالكامل A3 في الربيع هذا الإنجاز بمبيعات بلغت 347 سيارة. وقد دعم هذا النجاح النمو المتواصل للسيارات ذات الاستخدام الرياضي والطرازات العليا».

وتحسنت المبيعات في التشكيلة الكاملة للسيارات. وكانت السيارة أودي Q7 الطراز الأفضل مبيعاً وحظيت بزيادة في المبيعات بنسبة 7٪ لتبلغ 1143 وحدة، تلاها مباشرة السيارات أودي A8 وQ5 وA6.

نتائج قياسية

تتابع مجموعة «بي إم دبليو» الشرق الأوسط تحقيق النجاح تلو الآخر مع تسجيل نمو قياسي في المبيعات بنسبة 25% في النصف الأول من العام الجاري. وقد بلغ عدد السيارات المباعة من «بي إم دبليو» و«ميني» 15797 سيارة في 12 بلداً شرق أوسطياً. وبناءً على هذه الأرقام، يستعدّ صانع السيارات الأكثر نجاحاً عالمياً لتحقيق عاماً آخر مكلّلاً بالنجاح في المنطقة.

وقال يوهانس سيبرت المدير العام لمجموعة «بي إم دبليو» الشرق الأوسط: «تعتبر هذه النتائج غير المسبوقة في النصف الأول من العام خير دليل على ثقة العملاء بعلاماتنا التجارية. وقد شهد قطاع السيارات الراقية نمواً إجمالياً بلغ 15% ونحن سعداء إذ تمكنا من التفوّق على هذه النسبة ونتطلع إلى المحافظة على هذا النمو في الفترة المتبقية من العام».

وجاءت هذه النتائج القياسية نتيجة نمو مبيعات طرازات القمة التي تبقى الأفضل مبيعاً في دول مجلس التعاون والخليجي. واحتلت موقع الصدارة سيارة «بي إم دبليو» الفئة الخامسة، الرائدة في فئة الصالون، مع 3,637 سيارة مباعة ونسبة نمو في المبيعات بلغت 33% عن الفترة عينها من العام الماضي، تبعتها سيارة «بي إم دبليو» X5 مع 2,526 سيارة مباعة ونمو بنسبة 11% وسيارة «بي إم دبليو» X6 مع 2,235 سيارة مباعة ونمو بنسبة 63 %. واستمرت طرازات «بي إم دبليو» X بالمساهمة في نمو المبيعات وقد استحوذت على 40 % من مبيعات «بي إم دبليو» ككل في الشرق الأوسط.

من جهة أخرى، حافظ طراز «بي إم دبليو» الفئة السابعة على موقعه بين أفضل أربعة طرازات مبيعاً لـ«بي إم دبليو»، حيث تمّ تسليم 1,980 سيارة خلال النصف الأول من عام 2014، أي 13% من مبيعات «بي إم دبليو» الإجمالية في الشرق الأوسط وهي أعلى حصة من المبيعات على المستوى العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الشرق الأوسط ثالث أكبر سوق في العالم لمبيعات الفئة السابعة.

سيارات «ميني»

بالإضافة إلى طرازات «بي إم دبليو» الأفضل مبيعاً، تابعت سيارات «ميني» تحقيق نمو في المبيعات مع إطلاق الجيل الثالث من سيارة «ميني هاتش» ، الطراز الأساسي لعلامة «ميني» الذي يبقى الأفضل مبيعاً إلى جانب سيارة «ميني كانتريمان» التي استحوذت على 45 % من مبيعات علامة «ميني» الإجمالية في الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى استحوذ طراز السباقات، «ميني» John Cooper Works على 15% من مبيعات علامة «ميني» وهي أعلى حصة من المبيعات عالمياً.

وختم سيبرت قائلاً: «حققت «بي إم دبليو» مبيعات قياسية في النصف الأول من العام ونأمل الاستفادة من هذه النتائج في الفترة المتبقية من العام وتحقيق المزيد من النمو بالتعاون مع وكلائنا الحصريين وموزّعينا المعتمدين مع إطلاق سيارة «بي إم دبليو آي8» الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء، وسيارتي X4 وX6 الجديتين كلياً وسيارة «ميني هاتش» الجديدة كلياً بخمسة أبواب».

شفروليه وكاديلاك ينموان 10%

ارتفعت مبيعات سيارات الركاب في علامتي شفروليه وكاديلاك بنسبة 10% في أرجاء المنطقة خلال الربع الثاني، بالمقارنة بالعام الماضي.

وقال موريس ويليامز، الرئيس والمدير الإداري في جنرال موتورز الشرق الأوسط، إن هذه النتائج تأتي ثمرة لتركيز الشركة الكبير على تقديم مجموعة طرازات متنوعة ومختارة بعناية في هذه المنطقة. فلدينا إحدى أكثر مجموعات السيارات شمولية بالمقارنة بأي مصنّع سيارات آخر في منطقة الشرق الأوسط. ولكن الأهم من ذلك بالنسبة لنا هو تقديم النوع المناسب من السيارات هنا- السيارات التي يستمتع العملاء بقيادتها.

وتابع ويليامز: «أطلقنا أخيراً مجموعة من السيارات الجديدة التي أثبتت شعبيتها لدى عملائنا، مثل شفروليه كورفيت ستينغراي الجديدة كلياً، وكاديلاك CTS، وبدأنا في العام الماضي عمليات بيع سيارة السيدان المتميزة شفروليه إمبالا. وعلى الرغم من أنها طراز جديد، إلا أنه كان لها الفضل في نحو ثلث مبيعات سيارات الركاب من شفروليه خلال الربع الأخير.
المصدر : http://aln-eg.com