رالي البرتغال، الجولة الرابعة من بطولة العالم للرليات 2014
فريق "سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات" إلى أقصى القارة العجوز لتحدٍ جديد في رالي البرتغال
• الرالي العالمي الثاني للشيخ خالد القاسمي هذا الموسم بعد رالي السويد
• مادس أوستبيرغ: "ذهنياً، أنا جاهز تماماً للمنافسة على لقب الرالي."
• كريس ميك: "يبدو أن رالي البرتغال سيكون مميزاً وجديراً بالاهتمام."
أبوظبي، 31 مارس 2014 – يتوجه فريق "سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات" إلى أقصى القارة العجوز للمنافسة على لقب رابع جولات بطولة العالم للراليات التي تستضيفها الجمهورية البرتغالية من 3 إلى 4 ابريل. وتماماً كما في رالي السويد الماضي، يشارك فريق أبوظبي العالمي بثلاث سيارات سيتروين دي اس3 دبليو آر سي يقودها كل من الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وملاحه كريس باترسون، النرويجي مادس أوستبيرغ وملاحه يوناس أندرسون – وقد سبق لهما وأن فازا في رالي البرتغال عام 2012 – بالإضافة إلى الأيرلندي الشمالي كريس ميك وملاحه بول ناجل. الجدير بالذكر أن أوستبيرغ وميك هما المسجلان في البطولة لحصد النقاط في منافسات الصانعين.
عاد رالي البرتغال إلى روزنامة بطولة العالم للراليات في 2007 وهو الذي يعتبر من أكثر جولات بطولة العالم تنظيماً ويأخذ من الغرف (أو الغرب باللغة العربية) مقراً له، ويتمتع هذا الرالي بمكانة خاصة في قلوب الفرق المشاركة لعدة أسباب منها: التنظيم المميز والطرقات الحصوية التي تتطلب الكثير من الدقة والحذر مما يرفع روح التحدي لدى الجميع.
إلا أن ديديه كليمونت، رئيس عمليات تطوير محرك سيتروين دي اس3 دبليو آر سي، قد أضاف عاملاً آخر من عوامل التحدي في رالي البرتغال حيث قال: "صحيح أن السيارة الأسرع على الطرقات الرملية الحصوية هي التي لها الحظ الأوفر في تحقيق الفوز، إلا أن التحدي الأكبر في البرتغال هو الأحوال الجوية! فتماسك السيارة وبالتالي سرعتها يتأثران بتغير الأحوال الجوية. عند هطول الأمطار ستتحول المراحل من رملية حصوية إلى طينية وعندها ستكون المراحل زلقة جداً، وقتها، الانطلاق أولاً سيكون له الأثر الإيجابي على الأزمنة. أما إن بقي الطقس جافاً، فيجب عندها الانتباه والمحافظة على الإطارات من الحصى، وهنا تكون الأفضلية في تحقيق أزمنة ممتاز للسيارات التي تنطلق من الخلف."
وأضاف كليمونت :"لم يعد بامكاننا اختيار الاستراتيجية بناءاً على نتيجة التجارب التأهيلية كما في السباق، يجب علينا الاعتماد على ما لدينا من معلومات ودراسات وخبرة لوضع استراتيجية فعالة في رالي البرتغال. كل شيء هنا مرتبط بالأحوال الجوية التي قد تكلف السائق خسارة دقيقة بسهولة إن عاكسه الحظ في اختيار الاطارات المناسبة."
الشيخ خالد القاسمي يخوض غمار راليه الحصوي الأول لهذا الموسم في بطولة العالم
بعد صعوده على منصتي تتويج راليي قطر والكويت ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات، يعود الشيخ خالد القاسمي للجلوس خلف مقود سيارته السيتروين دي اس3 دبليو آر سي في رالي البرتغال الذي سبق للبطل الإماراتي وأن شارك في منافساته 4 مرات منهياً الرالي البرتغالي ضمن قائمة العشرة الأوائل في ثلاث منافسات. "متشوق جداً لغوض غمار رالي البرتغال وهو الرالي الحصوي الأول لي في هذا الموسم. يجب علينا الانتباه على الإطارات والابتعاد عن المشاكل في كل مرحلة من مراحل الرالي. بدأت أشعر بالراحة أكثر مع سيتروين دي اس3 دبليو آر سي وأنا متأكد تماماً بأن تجارب ما قبل رالي البرتغال ستوصلنا إلى معايير الضبط المثالية التي تتناسب وطبيعة الرالي، الأمر الذي سيخولنا لتحقيق أزمنة جيدة في رالي هذا الموسم ان شاء الله."
مادس أوستبيرغ يتطلع إلى الفوز من جديد في البرتغال
يحتل سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات مادس أوستبيرغ حالياً المركز الثالث في الترتيب العام لبطولة السائقين، وقد سبق للسائق النرويجي وأن حقق الفوز في رالي البرتغال عام 2012 وقال: "هناك الكثير من الراليات الممتعة في بطولة العالم، إلا أن رالي البرتغال له مكانة خاصة في قلبي." وأضاف: "تم اعلان فوزي في رالي البرتغال عام 2012 ولكن بعد الصعود على منصة التتويج حيث تم التحقق من النتائج، ولهذا، أريد هذا الموسم تحقيق الفوز والصعود على قمة منصة التتويج. هناك عدة عوامل هامة في هذا الرالي لابد وأن نأخذها بعين الاعتبار كمراقبة الإطارات وأخذ ملاحظات دقيقة جداً للطريق، فالخطأ ممنوع. كما أنني سعيد جداً بالسيتروين دي اس3 دبليو آر سي ويمكنني القول بأنني جاهز ذهنياً للمنافسة على لقب رالي البرتغال."
كريس ميك، رالٍ جديد ومراحل جديرة بالاهتمام
على الرغم من مشاركته في 43 جولة من جولات بطولة العالم للراليات، إلا أن رالي البرتغال هو الأول للسائق الأيرلندي الشمالي، كريس ميك. وعلى غرار رالي السويد ورالي المكسيك، يسعى كريس إلى اكتساب الخبرة من رالي البرتغال هذا الموسم. "بعد أن تحدثت مع الفريق، فمن الممكن أن يكون رالي البرتغال أكثر تعقيداً مما تصورت" قال كريس ميك وأضاف: "لن يكون الرالي سهلاً خصوصاً كونها المرة الأولى التي سأخوض فيها غمار الرالي. لم أكن سعيداً بما حدث معنا في رالي المكسيك، ولهذا يجب اكتساب المزيد من الخبرة في البرتغال وهو هدفي الأساسين كما يجب أن أحافظ على ثبات الأداء والابتعاد عن المشاكل، الأمر الذي سينعكس تلقائياً على النتائج."