لن تختلف الآراء على أن السيارة الأكثر مبيعا في العالم هي إما فورد فوكس أو تويوتا كورولا. وليس من المستغرب أن تويوتا تؤكد أنها السيارة كورولا. لكننا وفي كلتا الحالتين، نتحدث حول مليون سيارة يتم إنتاجها سنويا، وأكثر من 40 مليون سيارة تم إنتاجها خلال الفترة السابقة، وبالتالي فإن إعادة تصميم تلك السيارة السيدان المدمجة من تويوتا هي أخبار على درجة كبيرة من الأهمية.
وقد تم إجراء آخر تصميم للسيارة تويوتا كورولا في عام 2008، مما يعني أن طراز 2014 هو تحديث طال انتظاره لهذه السيدان. ويظهر العمر القديم نسبياً لهذه السيارة عند مقارنتها مع أحدث منافسيها مثل هوندا سيفيك، وتشيفي كروز، وهيونداي إلنترا وفورد فوكاس (المذكورة آنفا) وتحديداً عند مقارنة الميزات التكنولوجية، واستهلاك الوقود، والرحابة الداخلية. وفي محاولة لحل تلك عيوب، قامت تويوتا بإضافة ما يقرب من أربع بوصات إلى قاعدة عجلات كورولا 2014 كما ستقدم نظام نقل الحركة المستمر التغيير الجديد مع سبع مستويات لناقل الحركة.
وتتضمن خيارات المحرك أحد محركين كلاهما أربع سلندرات بسعة 1.8 لتر، لكن أحدهما بقوة 132 حصانا و 128 رطل/قدم من عزم الدوران، والآخر الذي يُعد الأكثر كفاءة يستخدم تكنولوجيا Valvematic الجديدة من تويوتا ليوفر قوة 140 حصانا و 126 رطل/قدم من عزم الدوران.
وتشمل وضعيات قيادة السيارة الوضع Eco الصديق للبيئة، بالإضافة إلى الوضع Sport.
ويمكن أن يصل استهلاك الوقود في تلك السيارة لما يقدر بحوالي 17 كيلومتر/لتر على الطريق السريع. مع الأخذ في الاعتبار أن ناقل الحركة ذو التعشيق المستمر (CVT) الموجود بشكل قياسي في طراز L لا يزال مثقلاً بناقل الحركة الأوتوماتيكي القديم ذي الأربع سرعات.
المصدر وباقي الصور: تويوتا كورولا 2014 تظهر لأول مرة بقوة أكبر، ومقصورة أكثر رحابة