السلام عليكم ورحمة الله..
آخر أخبار شركة كرايسلر دوج :
ستكون معظم سيارات كرايسلر القادمة أمريكية «ظاهريا» وفيات «باطنيا»، حيث كشفت كرايسلر التي أصبحت تحت إدارة الشركة الإيطالية فيات عن خطط إستراتيجية ثنائية المحور ستعمل على تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة وتبدأ بإدخال تحسينات على الطرازات الحالية وتقديمها في 2010 قبل الدخول إلى المحور الثاني وهو تطوير سيارات جديدة كليا على أرضيات وتقنيات من تطوير وصنع فيات.
وتدرك كرايسلر بتركيبتها الجديدة والتي خرجت منها بعد الإفلاس حاجتها الماسة للإسراع في تقديم منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء بمركبات أقل استهلاكا للوقود وأفضل جودة، خاصة وأن أرقام أكتوبر كشفت عن انحسار في مبيعاتها بنسبة 30 بالمائة ليكون الشهر الـ22 الذي تسجل فيه تراجعا.
وتحمل الخطة العديد من المنتجات العاجلة التي تحتاج كرايسلر لتقديمها على وجه السرعة خلال الفترة من 2012 و2013، ومن ضمنها مركبة جديدة كليا من دوج لفئة الحجم المدمج للتنافس ضد سيارة مثل فورد فوكاس والقادمة شفروليه كروز، وهذه السيارة سيجري تطويرها على أرضية من فيات. وأيضا تقديم سيارة من دوج لفئة الحجم ما تحت المدمج للتنافس ضد تويوتا يارس وهوندا فت وأيضا هذه السيارة ستوفرها فيات.
ولعل أبرز ما حملته الخطة هو ولوج دوج إلى فئة الكروس أوفر كبيرة الحجم بمركبة تتسع لسبع ركاب تبدأ بطرحها نهاية 2010 للتنافس ضد GMC أكاديا وشفروليه ترافيرس، وستوفر خيارات متعددة للمحركات.
وأيضا تقديم جيل جديد كليا من شارجر نهاية العام القادم 2010 بتصميم وصفته بأنه مثير للغاية، وأشارت إلى توفير السيارة لأكبر اتساع في فئتها، وأطول قائمة من التجهيزات، ومجموعة من مستويات التجهيز تناسب أنماط الحياة على وجه أفضل، ومحركات جديدة، والأهم منذ لك وحسب وصف كرايسلر ستكون الأفضل أداء والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
أما الرياضية فائقة الأداء «فايبر» فيتوقف إنتاجها صيف 2010 ليكون طراز 2011 هو آخر إنتاجها، وكانت دوج قد بدأت بتقديمها أول مرة في 1992، وتشير كرايسلر إلى تقديم سيارة رياضية لم تكشف عن إسمها وستقدمها في 2012 ويتوقع أن تكون بموازاة فايبر.
وستتخلى دوج عن توجهها التقليدي الذي يركز أكثر على لفت أنظار الذكور بسيارات تميل إلى الأداء القوي والتصميم الغليظ، وعوضا عن ذلك ستتحول إلى ماركة تهتم أكثر بتقديم منتجات تناسب كافة شرائح المجتمع من ذكور وإناث وتعكس انطباعا مباشرا عن أنماط الحياة الدارجة.
ولتسهيل المهمة قررت كرايسلر عزل منتجات الشاحنات الخفيفة عن دوج وتقديمها عبر ماركة جديدة كليا هي «رام» RAM. وأكد فريد دياز الرئيس التنفيذي لماركة رام بأن القسم الجديد قد ينتج شاحنات كبيرة بـ18 عجلة للمهمات الثقيلة، والاحتمال الأرجح أن تكون هذه الشاحنات صنع IVECO التي تمتلكها فيات.
ومؤكدا الهاجس الأكبر عند كرايسلر وكل الشركات التي تبيع السيارات في السوق الأمريكية هو تحقيق المعيار الفيدرالي لاستهلاك الوقود والذي أقرته حكومة الرئيس أوباما ويفرض أن لا يقل المتوسط العام لاستهلاك الوقود لأي شركة عن 15.1 كيلومتر لكل لتر (35.5 ميل لكل جالون) بحلول 2016، ما يعني تحسنا 40 بالمائة عن المستويات الحالية. وهنا ستلعب فيات دورا رئيسيا في توفير مجموعة واسعة من المحركات منخفضة الاستهلاك للوقود.
ويناء عليه ستستخدم سيارات كرايسلر محركات ديزل من تطوير وصنع فيات إضافة إلى محرك بنزين رباعي الأسطوانات 1.4 لتر يبدأ بدخول السوق الأمريكية أول مرة في الربع الرابع من 2010 عندما تبدأ فيات بطرح الصغيرة 500.
وستتعاضد العمليات الهندسية لكرايسلر مع عمليات مجموعة فيات بهدف الاستفادة من تطوير أرضيات مشتركة بينهما وتعميم استخدام أنظمة الدفع والمكونات الهندسية وتوحيد الأنظمة المستخدمة وهو ما سيوفر عليهما مئات الملايين من الدولارات وسيساهم في تطوير منتجاتهما.
وبحلول 2014 ستتشارك كرايسلر مع فيات بثلاث أرضيات، ليرتفع استخدام كرايسلر للأرضيات من مركبتين لكل أرضية في 2010 إلى ثلاث مركبات في 2014، وسيتبع ذلك ارتفاع الإنتاج عن كل أرضية من 125 ألف سيارة حاليا إلى 305 ألف سيارة، وخلال تلك الفترة سيتم دمج 4 أرضيات.
ولتنفيذ كافة هذه المهمات، سيتطلب الأمر إمدادات مالية كافية، وقد أكد سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي لكرايسلر بأن الوضع المالي جيد للشركة منذ خروجها من حالة الإفلاس. وقال بأن وسائل الإعلام تندرت بالتحدث عن جفاف الإمدادات النقدية عند كرايسلر وهذا غير صحيح، وقال بأن لدى الشركة احتياطات نقدية بلغت 5.7 بليون دولار حتى نهاية سبتمبر مقابل 4 بليون دولار كانت بحوزتها عندما تسلمت فيات عملياتها في يونيو الماضي.
مركبات في طريقها للإلغاء
جيب باتريوت
جيب كومباس
جيب كوماندر
كرايسلر PT كروزر
دوج داكوتار
دوج كاليب
المصدر :al motor news
منقول ..
تعليقي : ننتظر تشارجر 2011 وان شاء الله تكون مثل ماوعدت دوج انها مفآجأه ..
وخساره توقف أنتاج الأسطوره فااايبر ..