في عالم السيارات، هناك تفاصيل صغيرة تبدو في ظاهرها بسيطة، لكن تأثيراتها كبيرة بل أحيانًا كارثية.
كم مرة تجاهلت صوتًا غريبًا؟
أو طلعت لك لمبة تحذير وتجاهلتها؟
كم مرة قلت لنفسك: سأنتظر فلربما تذهب المشكلة بنفسها؟
في هذه السلسلة، "ماذا يمكن أن يحدث لو..."، سنتعرض لأمور مهمة تجاهلها قد يؤدي إلى نتائج مكلفة وأحيانا كارثية.
مثل:
ماذا يمكن أن يحدث لو لم تغير الزيت؟
ماذا يمكن أن يحدث لو تجاهلت حرارة المحرك؟
ماذا يمكن أن يحدث لو استخدمت قطع غيار مقلّدة؟
في هذه الحلقة نتحدث عن ماذا يمكن أن يحدث لو لم تقم بتغيير زيت سيارتك؟
في هذه الحلقة دعونا نستعرض السيناريو المكلف لما قد يحصل لو تجاهلت تغيير زيت سيارتك.
الزيت له تاريخ صلاحية
زيت المحرك مهمته تشحيم الأجزاء المتحركة داخل المحرك، تقليل الاحتكاك، وتنظيف الشوائب. مع مرور الوقت والاستخدام، يفقد الزيت خواصه، يصبح أكثر لزوجة، يتّسخ، ويتحوّل من مساعد للمحرك إلى عبء عليه.
نتائج عدم تغيير الزيت:
ارتفاع حرارة المحرك
عندما يصبح الزيت قديماً، لا يعود قادرًا على تشتيت الحرارة بكفاءة. هذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك. وربما لاحظت ذلك من قبل على مقياس الحرارة
تجاهله لفترة طويلة قد يتسبب في تلف رأس المحرك أو حتى انصهار أجزاء داخلية!
تآكل الأجزاء الداخلية
بدون زيت نقي يقوم بتزييت المحرك بشكل صحيح، تبدأ الأجزاء المعدنية بالاحتكاك ببعضها مباشرة.
النتيجة؟ تآكل تدريجي يؤدي إلى فقدان القوة، اهتزازات في المحرك، وربما الحاجة إلى إعادة بناء المحرك بالكامل.
انخفاض كفاءة استهلاك الوقود
المحرك المتعب من الزيت القديم يضطر للعمل بجهد أكبر. وهذا يعني استهلاكًا أكبر للوقود.
الضوء الأحمر الأخير: لمبة الزيت
إذا أضاءت لمبة الزيت في طبلون سيارتك، فأنت أمام إنذار أخير. بعض السائقين يعتقدون أن بإمكان سياراتهم الصمود ولكن الحقيقة أن هذا الضوء يعني: يجب أن تتصرف الآن وإلا!!!
الخلاصة:
نعم. تغيير زيت المحرك ليس خيارًا بل ضرورة. وقد لا يستغرق أكثر من 20 دقيقة، لكنه يوفّر عليك أيام من الإصلاح، وآلاف الريالات من المصاريف التي يمكن تجنبها بسهولة
مواضيع قد تعجبك



رد مع اقتباس