قناة السيارات
تشكّل الحركة الدائمة أسلوب حياة خاص ضمن مجتمَع الإمارات العربية المتحدة. فهي جزء أساسي من فترات الصباح والمساء، ونستطيع رؤية هذا بوضوح مع العدّائين قبيل فترة شروق الشمس على شاطئ ’كايت بيتش‘، أو راكبي الدرّاجات الهوائية على ’مسار القدرة‘ اللامتناهي، أو حتى لاعبي البادل الذي يمارسون هوايتهم المفضَّلة حتى بعد غياب الشمس بكثير. وفي كل عطلة نهاية أسبوع، نرى أيضاً عشّاق المغامَرة على الدروب الوعرة وهم يقودون شاحناتهم المحمَّلة بالدرّاجات وألواح التزحلق وعدّة التخييم، منطلقين بها فوق الكثبان الرملية لعيش أروع اللحظات المفعَمة بالحرّية التي تمنحهم إيّاها فقط الدروب المفتوحة.
ومع احتفال دبي خلال نوفمبر بشهر اللياقة البدنية، تتبنّى ’جي إم سي الشرق الأوسط‘ هذا النهج الاندفاعي ذاته عبر إطلاق تحدّي #CanyonDoItChallenge الخاص بشاحنة ’كانيون‘ – وهو عبارة عن فعالية تمتدّ لشهر ومستوحاة من ’جي إم سي كانيون‘ نفسه، الذي يُعتبَر المركبة الرسمية للذهاب إلى أي مكان.
مصنوع لأي مكان، ولكل مكان
إن مفهوم ’أي مكان‘ قد لا يشير إلى مكان محدَّد على الخريطة، بل هو عبارة عن طريقة تفكير معيَّنة تبدأ عندما ينتهي الدرب لكنك تستمر بالمضي قُدُماً. وهذا يبدأ عندما يتوقّف السعي وراء الوصول إلى الوجهة، ويُستعاض عنه برغبة التقدّم المستمر.
وبالنسبة لشاحنة ’جي إم سي كانيون‘، فإن الـ’أي مكان‘ يمثّل الحرّية، وهي حرّية التحرّك وفق مفهومك الخاص، ورسم معالم دربك الخاص، ومواجَهة كل تحدّ أمامك بقوّة، وذلك لأن الـ’أي مكان‘ يعني نهاية ما يُعرَف نفسياً وسلوكياً بـ’منطقة الراحة‘، وبداية الإحساس بالثقة المطلَقة.
يتميّز ’جي إم سي كانيون‘ بوقفته المرفوعة، وقدراته العالية على الدروب والوعرة، وتقنياته المتطوّرة المصمَّمة لتلبية متطلّبات الحياة الغنية بالمغامَرات، وهو مصنوع للذين لا يذهبون فقط إلى مكان ما، بل يذهبون إلى كل مكان – أي للأشخاص الذين يرون في أي طريق أمامهم، أكان معبَّداً أم وعراً، دعوة مفتوحة للانطلاق برحلة استكشاف شيّقة.
التحدّي: هل أنت قادر؟
إن تحدّي #CanyonDoItChallenge يجسّد هذه الفلسفة في الحياة الفعلية، حيث يتم عبره تحويل ’أي مكان‘ من مجرّد وجهة إلى نشاط يومي. وهذا الأمر هو بمثابة تذكير أن الحركة لا تحتاج لخريطة أو لخط نهاية، بل يُمكِن أن تتم في كل مكان وفي ’أي مكان‘: عند محطّة التزوّد بالوقود، حيث يُمكِن تليين الأكتاف قبل الانطلاق نحو الوجهة التالية؛ وبالقرب من الشاطئ، حيث يُمكِن القيام بحركات الإحماء قرب الشاحنة قبل أن تدبّ الحياة من جديد في المدينة مع شروق الشمس؛ ووقت ممارَسة تمارين التنفّس مع استخدام زجاج النافذة كمرآة للتأكّد من وقوفك بشكل صحيح؛ وفي الهرولة بضع لفّات حول الشاحنة قبل الانطلاق على مسار الجري؛ أو حتى استخدام العتبات الجانبية للشاحنة كمنصّة للقيام بتمارين الضغط؛ أو استعمال أرضية الصندوق الخلفي كمساحة لتمارين التمدّد والتنفّس والحركة الأخرى.
وكون الـ’أي مكان‘ ليس بالضرورة مكاناً بعيداً، فإنه بالتالي يشير إلى أي مكان مناسب للحركة. وهذا بالضبط ما تم صنع ’جي إم سي كانيون‘ له: أن يكون رفيقك المثالي ما بين الأماكن التي تذهب إليها، وفي اللحظات العادية، وعلى الدروب التي تقودك إلى أكثر من الوجهة بحدّ ذاتها.
ولأجل تفعيل هذا التحدّي المميّز، دخلت ’جي إم سي الشرق الأوسط‘ في شراكة مع ستة من أخصّائيي اللياقة البدنية في دولة الإمارات – من بينهم رافعي الأثقال والعدّائين ولاعبي التنس وممارسي اليوغا - كي يتم إثبات أن القوّة لا تنحصر في مكان واحد، بل تشمل كل لحظة تدفعنا للأمام. وخلال شهر نوفمبر، ستقوم العلامة التجارية بتسليط الضوء على رحلاتهم عبر منصّاتها الاجتماعية، ليتم عبر هذا تشجيع المجتمَع العام على مشارَكة لحظاته الخاصّة بـ’التمرينات في أي مكان‘: لحظات الحركة والتأمّل والقوّة التي تعيد تعريف معنى متابَعة التحرّك.
حول هذا، قالت ديالا عطالله، مديرة اتصالات ’جي إم سي‘ في الشرق الأوسط: "لم يتم صنع ’جي إم سي كانيون‘ كي يكون تابعاً أبداً. فباعتباره المركبة الرسمية للذهاب إلى أي مكان، فإن هذا يعني إنه قد صُنِع كي يقود – أن يأخذك خارج الدروب المحدَّدة على الخريطة منطلقاً بك إلى لحظات تولّد تحدّيات لك، وتصوغ معالم شخصيتك وتذكّرك بما أنت قادر عليه. ضمن هذا السياق، يضخّ تحدّي #CanyonDoItChallenge هذه الروح نفسها في الحياة الفعلية، ويتم من خلاله دعوة الجميع لاكتشاف نسختهم الخاصّة من مفهوم الـ’أي مكان‘ – وذلك عبر الحركة والاستكشاف والمرونة."مواضيع قد تعجبك
رد مع اقتباس
