«ليكزس» بمحركات الديزل للمرة الأولى

السيارات
«ليكزس» بمحركات الديزل للمرة الأولى

لندن: «الشرق الأوسط»
أخيرا قررت شركة تيوتا التي تنتج سيارات «ليكزس» الفخمة ان تنتج للمرة الاولى طرازا يعمل على محرك ديزل تنافس به سيارة «بي إم دبليو 320 دي» الديزل التي لها قطاع واسع من المشترين والمحبذين لا سيما في الاسواق الاوروبية. وستكون السيارة اليلندن: «الشرق الأوسط»
أخيرا قررت شركة تيوتا التي تنتج سيارات «ليكزس» الفخمة ان تنتج للمرة الاولى طرازا يعمل على محرك ديزل تنافس به سيارة «بي إم دبليو 320 دي» الديزل التي لها قطاع واسع من المشترين والمحبذين لا سيما في الاسواق الاوروبية. وستكون السيارة اليلندن: «الشرق الأوسط»
أخيرا قررت شركة تيوتا التي تنتج سيارات «ليكزس» الفخمة ان تنتج للمرة الاولى طرازا يعمل على محرك ديزل تنافس به سيارة «بي إم دبليو 320 دي» الديزل التي لها قطاع واسع من المشترين والمحبذين لا سيما في الاسواق الاوروبية. وستكون السيارة اليابانية الجديدة هذه «آي إس 220 دي» موازية على صعيد الحجم للسيارة الالمانية، وربما على صعيد قوة المحرك أيضا، رغم انها تبدو شكلا ومظهرا كما لو انها نسخة عن شقيقتها الاكبر منها «ليكساس جي إس».وكانت «ليكزس» قد بنت شهرتها على كونها مركبة قل ان تضاهيها سيارة من فئتها على صعيد اللمسات والجودة، حتى في الامور الصغيرة جدا. من هنا جاء الافتراض أن انتاجها الجديد المجهز بمحرك «تيربو ديزل» لن يقل عن اقرانه جودة في هذا المضمار.

ولكن، رغم ذلك، يعتقد بعض المراقبين أنه يفتقر الى عزم الدوران (الشد) الكبير الذي يدفع السيارات الفخمة الاخرى، مثل مرسيدس وبي إم دبليو والذي يعتبر من صفات الديزل عامة. كما لاحظ هؤلاء المراقبون ان السيارة الجديدة بطيئة بعض الشيء مقارنة بالسيارات من الفئة ذاتها وعزوا ذلك الى كون «ليكزس» تدخل لاول مرة ساحة سيارات الديزل، وأن الامور ستتحسن بسرعة بعد التجربة الاولى.

والمعلوم أن هناك اليوم طلبا كبيرا على سيارات الديزل نظرا لعاملها الاقتصادي ولقدرة الغالون الواحد من الوقود على قطع مسافة أطول من الكيلومترات مقارنة بالمحركات البترولية. كما أن ما تبثه من عوادم هي أقل تلويثا للبيئة من غيرها رغم تحفظات البعض على ذلك، وذلك يجعل مركبات الديزل مطلوبة أيضا من قبل الشركات والمؤسسات التي تستخدم سياراتها ومركباتها بشكل واسع.

«الليكزس» الجديدة مجهزة بناقل يدوي للحركة، سداسي السرعات، مما لا يجعله سلس الاستخدام، خاصة وأن تغيير السرعات يجري بشكل طويل وثقيل نوعا ما، لكن الدواسات مصممة بشكل جيد ومريح للاستخدام، خاصة دواسة المكابح التي يقول الذين اختبروها أنها الافضل في فئتها. أما وضعية السائق فهي ممتازة ايضا بحيث يمكنه الكشف على الطريق من جميع الاتجاهات، تساعد على ذلك المرايتان الجانبيتين على البابين اللتان تولدان صوتا باصطدامهما بالهواء لدى القيادة بسرعة تجاوز الـ 80 ميلا في الساعة.

أما المقود فهو ثابت ودقيق كما يلبي ردود فعل السائق بسرعة. ثم ان داخل السيارة عملي جدا حيث استطاعت «ليكزس» تسجيل العديد من النقاط على «بي إم دبليو»، من المجموعة الثالثة منافستها، خاصة وأن جهاز الملاحة الإلكتروني العامل على الاقمار الصناعية ونظام التهوية بسيط الاستخدام. ولعل أهم نقطة سجلتها «ليكزس» هي خدماتها التي تلي البيع التي تعتبر بين الافضل قاطبة بين جميع الماركات. والنقطة الوحيدة التي هي بحاجة الى مراجعة هي مسألة محرك الديزل الجديد على «ليكزس» الذي لا بد أن يتحسن في الاعوام المقبلة مع الوقت، ومع خبرة هذه الشركة العريقة في التحسين المستمر، وطول باعها في الامور الجيدة الصنع. ويبدو ان ليكزس تتجه الى المزيد من التنويع في طرازاتها، فقد عرضت في معرض نيويورك للسيارات، الشهر الماضي، سيارة جديدة من طراز «إل إس 600 إتش» هي الاولى من نوعها في العالم تعمل بمحرك ثمانية سلندرات «في8» ومحرك كهربائي.

وذكرت تقارير أن الشركة اليابانية تعتزم عرض السيارة الجديدة في صالات العرض بالاسواق الأميركية والاوروبية بحلول العام المقبل.

ويتوقع أن تكون السيارة من طراز «ال اس 600 اتش» التي ستعمل بمحرك سعة خمسة لترات وبقوة 320 كيلووات / 435 حصانا في الساعة أغلى سيارة هجين حيث ستباع في الاسواق بأسعار تبلغ حوالي 70 ألف دولار.

السيارات - سياسة الخصوصية - اتصل بنا