السيارات – أعلنت المملكة العربية السعودية عن العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز قطاعي تصنيع الرقائق ، حيث تواصل المملكة وضع نفسها كمركز رئيسي للتكنولوجيا إقليميًا وعالميًا. وقال نفيد شرواني، الذي يرأس المركز الوطني لأشباه الموصلات، إن المركز سيستقبل 10 شركات، “معظمها مقرها في وادي السيليكون”، والتي ستبدأ عملياتها في الرياض في غضون الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة.
وقال في قمة ليب للتكنولوجيا في الرياض، إن هذه الشركات ستصمم رقائق “حديثة” “باستخدام مهندسين سعوديين”. ويهدف المركز الوطني لأشباه الموصلات، الذي تأسس العام الماضي، إلى جلب ما لا يقل عن 50 شركة أشباه موصلات إلى أكبر اقتصاد في العالم العربي.
كما يعمل المركز على إنشاء مركز تصميم وتصنيع مع شركة UltraSense ومقرها كاليفورنيا في الرياض لتطوير شرائح للتفاعلات غير التلامسية بالتعاون مع وزارة الصناعة والموارد المعدنية في المملكة. وقال السيد شرواني: “بحلول العام المقبل، سيتم تصنيع جميع هذه الرقائق في المملكة العربية السعودية”.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن ثلاث “مهام طموحة”، بما في ذلك إنشاء خمس مدن معرفية في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2040، وتطوير كمبيوتر كمي “قابل للتطوير ومتسامح مع الأخطاء” بحلول عام 2045 وإنشاء ذكاء اصطناعي عام متناغم بحلول عام 2050.
كما أعلنت المملكة عن برنامج لبناء أول مركبة لوجستية ذاتية القيادة في المملكة العربية السعودية في إطار لجنة مستقبل التنقل . وتعمل المملكة، مثل نظيراتها في منطقة الخليج، على تعزيز قطاع التكنولوجيا لديها مع انتقال العالم بشكل متزايد إلى عصر رقمي، حيث يُنظر إلى التقنيات والتصنيع المحلي، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقائق، على أنها ضرورية للمساعدة في هذا التحول والتنمية الاقتصادية.
© جميع الحقوق محفوظة لموقع السيارات
