يستعد أصغر طراز من تويوتا في السوق الأوروبية، أيجو إكس للتجديد، مع رصد نموذج أولي مموه على الطرق العامة لأول مرة. وتم إطلاق أيجو إكس في نوفمبر 2021، وأعادت السيارة تصور فكرة سيارة المدينة باعتبارها “كروس أوفر حضرية”، تتميز بتصميم جميل وشكل أكثر شراسة للطرق الوعرة وتصميم مرتفع عن الأرض. ومن المتوقع أن تصل النسخة المحدثة في وقت ما في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.

وتم تغطية الأطراف الأمامية والخلفية للنموذج الأولي بالتمويه، لكن فجوات الألواح على غطاء المحرك تشير إلى أن تويوتا أعادت تصميم واجهة أيجو إكس بشكل كبير. ويتوقع تصميمًا أكثر عدوانية للواجهة الأمامية، مع إعادة تصميم الصادم وغطاء المحرك الأمامي والصادمين، إلى جانب المصابيح الأمامية الجديدة التي تتخلص من المظهر البسيط للطراز الحالي. وفي حين من المرجح أن يظل التصميم الخالي من الشبك موجودًا، فمن المحتمل أن تعدل تويوتا مداخل الصادم للحصول على تصميم هادف.


ويظل المظهر دون تغيير إلى حد كبير، حيث لم يتم المساس بالأبواب والجزء الزجاجي. كما تم تجهيز السيارة الاختبارية أيضًا بسقف قماشي، وهو متاح بالفعل كخيار في الطراز الحالي. ومع ذلك، فإن التغييرات في الخلف أكثر تحفظًا – وفقًا للطبيعة كونها سيارة فيس ليفت وليس جيل جديد. وتبدو المصابيح الخلفية الموضوعة رأسياً دون تغيير في الشكل ولكنها قد تعتمد على وحدات LED جديدة. ويبدو أن تويوتا تتمسك أيضًا بالباب الخلفي الزجاجي المميز لآيجو إيكس، والذي يمتد من الزجاج الخلفي.
وبجانب الأجزاء المعاد تصميمها في الخارج، يبدو أن تويوتا تعمل أيضًا على تحديث الداخل. كانت لوحة القيادة في النموذج الأولي مغطاة بالكامل، مما يشير إلى أن نسخة الفيس ليفت قد تجلب مقصورة قيادة رقمية جديدة.


أما بالنسبة للتحديثات الفنية، فلا تتوقع الكثير. وتشارك أيجو إكس منصة TNGA-B الخاصة بها مع ياريس وياريس كروس، لذلك من غير المرجح أن تكون التغييرات على الأساسيات جذرية. ولا تزال السيارة مدعومة بمحرك ثلاثي الأسطوانات سعة 1.0 لتر مألوف، ينتج 71 حصان و93 نيوتن متر من عزم الدوران. ويبقى أن نرى ما إذا كان الاصدار الهجين سينضم إلى تشكيلة الطرازات، على الرغم من أنه من غير المحتمل , فالسيارات الحضرية الصديقة للميزانية لا تميل إلى تبني الكهرباء.
ومن المتوقع ظهور المزيد من التفاصيل حول سيارة تويوتا أيجو إكس المحدثة خلال الأشهر القليلة المقبلة مع تكثيف التطوير لها. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا التحديث سيكون كافياً للحفاظ على قدرة الطراز التنافسية .