من المتوقع أن ترتفع مبيعات السيارات الصينية خارج الصين من 3 ملايين سيارة هذا العام إلى 9 ملايين سيارة بحلول عام 2030، لترتفع حصتها السوقية من 3% إلى 13% في غضون عشر سنوات.
يثير التوسع السريع لمصنعي السيارات الصينيين القلق ليس فقط لمصنعي السيارات الغربيين، ولكن أيضًا للسياسيين العالميين.
الكثيرون يخشون من أن السيارات الصينية الصنع الرخيصة ستغزو السوق وتقوض الطرازات المحلية، خاصة السيارات الكهربائية.
من ناحية أخرى، يتوقع أليكس بارتنرز نمو العلامات التجارية الصينية في جميع أسواق السيارات عالميًا، ولكن التوسع في اليابان وأمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة، يتطلب معايير صارمة لسلامة السيارات الصينية وفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة كجزء من حملة على المنتجات الصينية في الولايات المتحدة. ويتوقع أن يكون حجمها صغيرًا إلى حد ما.
من جانبه، قال مارك ويكفيلد، الرئيس المشارك العالمي لقسم السيارات والصناعة في شركة أليكس بارتنرز: "الصين هي العامل الجديد في هذه الصناعة، فهي قادرة على إنتاج سيارات ضرورية في السوق، ورخيصة الثمن ومتقدمة في التكنولوجيا والتصميم، وذات كفاءة عالية في التصنيع".
في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن تبلغ حصة شركات تصنيع السيارات الصينية في السوق 3% فقط، معظمها في المكسيك، حيث ستكون واحدة من كل خمس سيارات تحمل علامة تجارية صينية بحلول عام 2030.
أما في المناطق الرئيسية الأخرى من العالم، فتشير تقارير AlixPartners إلى أنه من المتوقع أن تنمو شركات تصنيع السيارات الصينية بشكل كبير بالمعدلات التالية:
- بحلول عام 2030، من المتوقع أن تستحوذ السيارات الصينية على 72% من حصة السوق المحلية في الصين، 31% في أسواق جنوب وجنوب غرب آسي
مواضيع قد تعجبك