قال هيربرت دييس الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاجن: لن ترى أي استخدام للهيدروجين في السيارات. في حديثة عن مواجهة الصين في تطوير قطاع هيدروجين أخضر ليحل محل الوقود الأحفوري.
وأضاف هيربرت دييس فكرة سوق كبيرة للسيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين متفائلة للغاية، وأشرف دييس على دفع 35 مليار يورو في السيارات الكهربائية. وقال لفاينانشيال تايمز: أنهم لا يفكرورن ولا حتى في غضون عشرة أعوام، لأن الفيزياء التي تقف وراء ذلك غير معقولة.
بينما قادت فرنسا وألمانيا جهود المنطقة لبناء صناعة رائدة عالميا تستند إلى الهيدروجين، أكثر العناصر وفرة في الكون، وهي إحدى ركائز خطة الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. وقد تعهدتا معا بمبلغ 16 مليار يورو لتكنولوجيات توليد الكهرباء بالهيدروجين، الذي هو أكبر استثمار عام مباشر في هذا المجال من قبل دول الاتحاد الأوروبي.


لكن لا تزال شركات صناعة السيارات لديها غير مقتنعة. تخلت فولكسفاجن، ثاني أكبر شركة في العالم من حيث المبيعات، عن خططها للهيدروجين. شركة مرسيدس الألمانية المنافسة، التي استثمرت في الهيدروجين لعقود من الزمن دون جدوى، أوقفت بهدوء مشروعها الأخير لخلية وقود سيارات الركاب العام الماضي، بينما تحافظ بي إم دبليو على موطئ قدم بسيط فقط في هذه التكنولوجيا.
شركة PSA الفرنسية، التي تراهن بشدة على تكنولوجيا المركبات الكهربائية، لا تزال متشككة بشدة. كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي الصريح لمجموعة ستيلانتيس التي تم تشكيلها أخيرا بعداندماج فيات كرايسلر مع PSA، أبلغ فاينانشيال تايمز أن "معظم الأشخاص الذين دفعوا باتجاه السيارات التي تعمل بالهيدروجين هم من تأخروا في السيارات الكهربائية.