طرحت «رولز رويس موتور كارز» الطراز الكوبيه كبير الحجم «رايث بلاك بادج»، والتي تجسد أعلى درجات الفخامة والقوة، ولكن بلمسة يدوية الصنع تجسد التاريخ العريق للصانع الإنجليزي، كما تعكس نمط الحياة الجريء والمتحرّر.



يمثّل طراز «بلاك بادج» من رولز رويس نظرة غير مألوفة إلى الحياة، ويعبّر عن الأشخاص الجريئين ومحبّي التحدي والمخاطرة ممّن يكسرون التقاليد من دون تردّد أو رهبة لتغيير وجه العالم الذي نعرفه. تُعتبر بلاك بادج من الناحية الفنية والجمالية وجهاً آخر لعلامة رولز-رويس يتّصف بكونه أكثر قتامة وحزماً، كما ينضح بالمزيد من الثقة والقوة. تمتاز بلاك بادج عن غيرها من السيارات الفارهة بحضور قوي لا تخطئه العين. إنّها لحظة تاريخية في سجل علامتنا الرائع.




وأثبتت «رولز-رويس موتور كارز» مجدداً أنّها تستحق أن تكون العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال الرفاهية المطلقة، هي التي لم تتردّد يوماً في تلبية رغبات عملائها من خلال تزويدهم بحلول مصمّمة حسب متطلباتهم الشخصية. فغيّرت «رولز-رويس» بعضاً من سماتها الأساسية لإبراز طابع مظلم من شخصيتها بما يحاكي متطلبات هذه الشريحة من الأشخاص الناجحين، وكانت النتيجة «بلاك بادج».



وتجسّد «رولز-رويس بلاك» بادج طابعاً أكثر قتامة وحزماً وثقة على النحو الذي ينشده هذا النوع من العملاء. واستجابة من العلامة لرغبات عملائها، فقد أجرت تغييرات جذرية على مظهر رولز-رويس رايث وخصائصها الفريدة. فكانت النتيجة رايث بلاك بادج.



وقال الرئيس التنفيذي لشركة «رولز-رويس موتور كارز» تورستن-مولر أوتفوش: ستبتكر رولز-رويس موتور كارز سلسلة بيسبوك دائمة من السيارات المصمّمة لمجموعة من العملاء الشباب العصاميّين بما يعكس نمط حياتهم الجريء والمتحرّر. وفي تعاون غير مسبوق مع هؤلاء العملاء الجدد، ابتكرت رولز-رويس بثقة سيارة بلاك بادج التي تجسّد ذروة الفخامة والتصميم الهندسي المبهر. تُعتبر بلاك بادج من الناحية الفنية والجمالية وجهاً آخر لعلامة رولز-رويس رايث، إذ يتّصف بكونه أكثر قتامة وحزماً، كما ينضح بالمزيد من الثقة والقوة. تمتاز بلاك بادج عن غيرها من السيارات الفارهة بحضور قوي لا تخطئه العين. إنّها لحظة تاريخية في سجل علامتنا الرائع. ويُعدّ شعار RR الشهير ومجسّم روح السعادة بالإضافة إلى شبكة بانثينون الأمامية خصائص فريدة تُعرف بها علامة رولز-رويس. ولكنّ العلامة كانت تعتزم من قبل تغيير هوية هذه الرموز الشهيرة في الظروف الملائمة.



وتمتاز بلاك بادج بثباتها على الأرض من خلال العجلات المصنوعة من ألياف الكربون المركبة الجديدة خفيفة الوزن والتي تشكّل خاصية فريدة في كل سيارة رايث بلاك بادج يتم طلبها. قامت رولز-رويس منذ أكثر من أربع سنوات بتطوير عجلات جديدة تتميّز بـ22 طبقة من ألياف الكربون الموضوعة في ثلاثة محاور والمثنيّة على الحواف الخارجية لحافة العجلة بما يوفّر 44 طبقة من القوة. هذا ويُضاف المزيد من القوّة عبر محور من الألمنيوم المنصهر بأبعاد ثلاثية كالمستخدم في صناعة الطائرات، والمربوط بالحافة باستخدام مشابك تيتانيوم قوية تماثل تلك المستخدمة في المركبات الفضائية.



من جهة أخرى، سوف ترتقي بلاك بادج باللون الأسود إلى مستويات جديدة من القوّة. تُصقل الطبقات العديدة من الطلاء والورنيش في بلاك بادج بطريقة يدوية متكررة، وهي الطريقة الأكثر دقة لطلاء وتلميع لون موحّد تمّ استخدامها على الإطلاق. وهكذا يتم التوصّل إلى لون أسود عميق وداكن وقويّ لم يسبق له مثيل على سطح سيارة.
وبما أنّ رولز-رويس حريصة على تلبية رغبات عملائها بالكامل، يمكن للعملاء تحديد اللون الذي يريدونه للبدن الخارجي فضلاً عن لون الجلد المستخدم في المقصورة الداخلية لسيارة رايث بلاك بادج. وبانتظارك داخل مقصورة بلاك بادج مواد فاخرة ومتقدّمة تُستخدم في الفضاء وخصائص فريدة تفتح باب فرص لامتناهية، ولا حدود للاحتمالات الممكنة في مقصورة بلاك بادج التي تقدّم مفهوماً جديداً وأكثر غموضاً للفخامة المطلقة من وحي مواد رولز-رويس المتقدّمة والمستخدمة في المركبات الفضائية.



ومن أبرز الخصائص في مقصورة بلاك بادج السطح المركب من ألياف الكربون المحبوكة بالألمنيوم، وهي مادة غالباً ما تُستخدم على أسطح طائرات الشبح. وقد جرى إعادة تصوّر هذه المادة السابقة للعصر في جودوود لتصبح مادة جديدة وفائقة الفخامة تُعتبر الأكثر ابتكاراً على وجه المعمورة.
ولإنتاج هذه المادة المذهلة والمبتكرة، يتم نسج خيوط من الألمنيوم المستخدم في صناعة الطائرات بقطر 0.014 مم فقط قبل ربطها بألياف الكربون. ثم تُطلى هذه المادة بستّ طبقات من الورنيش وتُترك لمدة 72 ساعة قبل أن تُصقل يدوياً للحصول على لمعةٍ عاكسة كالمرآة.
وبالإضافة إلى ابتكار هذه المادة الفاخرة، تم تعتيم لون فتحات التهوية الموجودة في لوحة العدادات وفي الجزء الخلفي من سيارات بلاك بادج باستخدام تقنية الترسيب الفيزيائي للبخار. يُعتبر هذا الأسلوب من الطرق القليلة لتلوين المعدن من دون تغيّر لون الأجزاء أو بهتانها مع مرور الوقت أو جرّاء الاستخدام المتكرّر.
وعلى الواجهة الأمامية للسيارة تقع ساعة بلاك بادج المبتكرة حديثاً مع عقارب بأطراف برتقالية ومزيّنة بشعار «اللانهاية» الذي ظهر سابقاً في سيارة فانتوم دروبهيد ووترسبيد التي تم ابتكارها في العام 2014 احتفالاً بجرأة البطل محطِّم الرقم القياسي العالمي للسرعة السير مالكولم كامبل. وتماماً مثل كامبل، يتحدّى مالك بلاك بادج القيود الظاهرة أو يتجاهلها، وهي سمة يجسّدها شعار «اللانهاية» بأفضل طريقة.
علاوة على ذلك، طُرِّز شعار «اللانهاية» على أثاث بلاك بادج، حيث يمتزج الجلد الأسود بلون الأزرق الكوبالتو في رايث بلاك بادج لإضفاء لمسة جريئة على المقصورة.
ولم يعُد ينقص سوى اللمسة الأخيرة، وهي عبارة عن أضواء خافتة تنعكس من بطانة السقف السوداء والمرصّعة بالنجوم وتعمّ أجواء المقصورة لتبرز الواجهة الأمامية المصقولة وتخلق شعوراً بالغموض والسحر.
وقال فيليب كوهن، مدير الهندسة في رولز-رويس موتور كارز: شكّلت بلاك بادج تحدياً مذهلاً أمام مهندسي رولز-رويس. فقد كنّا أصلاً نصنّع سيارات رائدة تُعدّ الأفضل في العالم. وقد حرصت رولز-رويس على تقديم التميّز الهندسي والريادة التكنولوجية على مرّ السنوات الفائتة. وهذا بالتحديد ما تقدّمه سيارات رولز-رويس بلاك بادج. كما كان من الضروري بالنسبة لنا أن يُستكمَل التصميم الجَمالي والخصائص التي تقدّمها رايث بلاك بادج بهندسة متفوّقة تأسر العقل. فلم يكن من الممكن أن تشبه السيارات بعضها البعض، في حين كان لا بدّ من أن توفّر لمالكيها خاصيّة خافتة وفي الوقت عينه مختلفة تماماً عن السيارات الأخرى، إذ تقدّم تجربة فريدة من نوعها تحاكي أسلوب رولز-رويس.
وتُعتبر رايث في الأساس أقوى سيارة رولز-رويس في العالم إذ تملك محرّك V12 بسعة 6.6 لترات يُنتج قوة 623 حصاناً (465 كيلوواط)، ولطالما كانت السيارة الأكثر مراعاة لاحتياجات السائق في مجموعة سيارات رولز-رويس. إلا أنّه وبناءً على رغبة هذه الشريحة الجديدة من العملاء في كسر الحواجز، عمل فريق الهندسة في رولز-رويس من دون كلل أو ملل لإضفاء لمسة فريدة على هذه السيارة الكوبيه بتصميم السقف المنحني.
ومن خلال الجمع بين دفعة إضافية من عزم الدوران (+70 نيوتن متر) وبين إنتاج الطاقة المرتفع أصلاً ونظام التعليق الهوائي المُعاد تصميمه بالكامل وأعمدة الدوران الجديدة وناقل الحركة المحدّث بـ8 سرعات، أنتجت رولز-رويس سيارة رايث أكثر مرونة ووعياً بحاجات السائق مع الحفاظ على العناصر الجوهرية في تجربة البساط السحري من رولز-رويس.

وتساهم التحديثات التي طالت ناقل الحركة التلقائي المزوّد بـ8 سرعات، في زيادة مستوى الإلحاح على طريقة استخدام رايث بلاك بادج لقوتها.
كما تأتي رايث بلاك بادج مجهّزة باستجابة بديهية للصمّام الخانق. فعندما ينفتح الصمام الخانق بنسبة 25 بالمئة وما فوق، يحمل ناقل الحركة التروس لفترة أطول وينقل التروس بين 300 و500 دورة في الدقيقة إلى مستوى أعلى في نطاق الدوران، حسب الترس. ويدور محرك رايث بلاك بادج 6000 دورة في الدقيقة قبل تغيير كل ترس عندما يستشعر الصمام الخانق أنّه مفتوح بنسبة 80 إلى 100 بالمئة. يمنح ذلك شعوراً بالاستجابة المباشرة للصمام الخانق على السرعات العالية، حيث تتوفر القوة بذروتها لفترة أطول. بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه صندوق التروس لاعتماد نمط انتقال أسرع حين يصبح الصمام الخانق بنطاقه الوسطي (حوالي 70 إلى 80%).