يشكل الجلوس خلف المقود لفترات طويلة مصدراً حقيقياً للإرهاق سواء أثناء الاختناقات المرورية في أوقات الذروة أو على الطرق السريعة نحو وجهتكم المنشودة لقضاء العطلة الصيفية. فهذه الساعات تفرض ضغطاً كبيراً على منطقة أسفل الظهر وتسبب ألماً للسائقين ومرافقيهم. ولحسن الحظ، وجدت فورد حلاً مثالياً لهذه المشكلة.

يحرص مايك كوليتش المعروف بلقب "طبيب الراحة" وفريق فورد العالمي لمقاعد السيارات على ابتكار تصاميم تلبي تطلعات السائقين للحصول على مقاعد مريحة أثناء الجلوس لساعات طويلة في سيارتهم. وقد عمل الجميع لتقديم مقاعد أمامية في غاية الأناقة وتقدم مستويات لا تضاهى من الراحة في سيارة فورد إكسبلورر2020 الجديدة كلياً، حيث تحافظ هذه المقاعد على معايير فورد الصارمة للشكل والنعومة، بتصاميم أقل تعقيداً تمنح مساحة أكبر لركاب الصف الثاني.

وفي هذا السياق، قال كوليتش: "يجسد مدى راحة السائقين على الطرقات وكمية الراحة التي توفرها مقاعد السيارة معياراً يحدد مقدار تميّز الرحلة ومتعتها.
وبصفتنا مهندسين متخصصين بتوفير تلك المستويات من الراحة، نحن اليوم فخورون بهذه المقاعد الجديدة، لكننا نترك لعملائنا الرأي الأخير حولها".

يجري قياس التوقعات القائمة على معايير فورد استناداً إلى عاملين رئيسيين هما المظهر والنعومة. وقد حافظ كوليتش وفريق عمله على معايير الراحة القصوى في مقاعد الصف الأمامي ضمن سيارة إكسبلورر الجديدة كلياً، مع التخلص من بعض الأجزاء الأكبر حجماً عن طريق تقليل سماكة ظهر المقعد ومكان الكتفين.

ويعد التصميم الأول من نوعه لدى فورد ثمرة ابتكارات فريقها المتخصص بالمقاعد. ففي إكسبلورر الجديدة كلياً، بدأ فريق العمل بهيكل المقعد الحائز على الجوائز والذي يمثل قوام مقاعد سيارات فورد بصرف النظر عن طرازها أو حجمها.



وأشار كوليتش: "تختلف المقاعد في سيارة موستانج عن نظيراتها في إكسبلورر، لكن جميع المقاعد تستند إلى ذات الهيكل المتميز الذي يتيح لنا الحفاظ على تناسق المقاعد. ويعني هذا أن مستويات الراحة التي توفرها مقاعد إكسبلورر تتطابق تماماً مع الراحة في جميع الطرازات الأخرى من سيارات فورد الجديدة".

يتوقع العملاء التصميم الذي تقدمه فورد، وهو على شكل حرف V يوفر دعماً لجذع الركاب من مختلف الأحجام. وتتميز المقاعد الأمامية في سيارة إكسبلورر بإعدادات تتراوح بين 8 إلى 10 وضعيات قابلة للتعديل وتعمل خاصية التكييف فيها على سحب الهواء الدافئ من الجسم بدلاً من دفع الهواء البارد من خلال ثقوب المقعد. وتبرز الألواح الخلفية الجديدة في مقاعد الصف الأمامي لتمنح مظهراً أكثر أناقة ومساحة أوسع لأرجل الركاب في مقاعد الصف الثاني.

وتتميز مقاعد الصف الثاني بخاصية الدخول السهل الجديدة في إكسبلورر والتي تتيح للركاب الوصول إلى مقاعد الصف الثالث دون الحاجة إلى إزالة المقعد الداعم للطفل.

وللحفاظ على معايير الراحة في السيارة، خضع كل تصميم في المقاعد لسلسلة اختبارات شاملة تضم أكثر من 100 اختبار، بما فيها اختبارات النعومة الأولية واختبارات توزيع الصلابة، استناداً إلى مقاييس موثوقة للتحقق من تلبية المقعد لتطلعات العملاء.

واختتم كوليتش: "غيرت اختباراتنا المخبرية أسلوب عملنا. فمنذ فترة ليست بالبعيدة، كان القطاع خالياً من الأهداف التي نشاهدها اليوم. وكنّا حينها نصمم المقعد لنبدأ بعد ذلك بالتجارب وتصحيح الأخطاء. لكننا اليوم أكثر كفاءة وقدرة على توقع تطلعات العملاء".