كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن شركة أودي الألمانية للسيارات أعدمت مئات الآلاف من الوثائق المتعلقة بفضيحة الديزل.


وذكرت مجلة "بزينس انسايدر" اليوم الأحد أن الشركة المملوكة لمجموعة فولكس فاجن أقدمت على هذه الخطوة في خريف 2015 عندما تم الإعلان عن فضيحة التلاعب في قيم عوادم سيارات الديزل التابعة لفولكس فاجن.


واستندت المجلة في تقريرها إلى ما وصفته بأنها ورقة تابعة لمكتب الاستشارات القانونية الأمريكي (جونز داي) تم تصنيفها تحت "سري للغاية" وتتعلق بالتحقيقات الداخلية في فضيحة العوادم في فولكس فاجن.


من جانبه، قال متحدث باسم أودي اليوم:" الاتهامات معروفة وتم التحقيق فيها بشكل كاف"، وهي شأن يتعلق بتحقيقات الادعاء العام " وهذه أمور لا نعلق عليها".



وكتبت المجلة أن الورقة جاء فيها أن 14 "شخصا من مجموعة الديزل" محوا بيانات من حواسبهم وأجهزتهم الخارجية ومحركات أقراص الشبكة، كما تم إعدام كمية غير محددة من الملفات.


وتابعت المجلة أن مقر أودي في انجولشتات ساده الرعب وفقا لتصريحات عاملين في الشركة وذلك بعد الإعلان عن الاتهامات الخاصة بالتلاعب في نسب العوادم.



وأضافت المجلة أن ورقة (جونز داي) أوضحت أن المهندسين العاملين في أودي المعنيين بهذه الفضيحة استخدموا في جزء من التخلص من بياناتهم برامج حذف احترافية للحيلولة دون إمكانية إعادة الملفات التي تم محوها.