فازت شركة "نيسان" بجائزة "أفضل حملة ابتكار في مجال السلامة المرورية تطلقها شركة سيارات" خلال حفل توزيع جوائز "منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور"، وذلك عن حملة "أقدر أقود بأمان" المبتكرة والتفاعلية بعد 3 أشهر فقط من إطلاقها في الإمارات العربية المتّحدة بالتعاون مع "برنامج خليفة لتمكين الطلاب" ومؤسسة "السلامة على الطرقات في الإمارات العربية المتحدة" (RoadSafetyUAE).
وقد نال برنامج الحملة الجائزة خلال أعمال المنتدى الذي استضافته مؤخراً وزارة تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم تحديد الفائز من قبل الضيوف المشاركين في المنتدى، حيث قاموا بترشيح مطوري حملات السلامة المرورية التي ساهمت في زيادة مستوى الوعي إزاء مبادرات السلامة الطرقية مع الحد من الحوادث المرورية على الطرقات.
وتهدف الحملة الى خفض عدد الحوادث المرورية التي يتسبب بها الشباب، حيث كشفت الإحصاءات أن السائقين ممن تتراوح أعمارهم بين 18- 35 عاماً يتسببون بالعدد الأكبر من الحوادث المرورية، وهو ما يعود للثقة المفرطة والمخاطرة أثناء القيادة.
وبهذه المناسبة، قال العقيد الخبير الدكتور ابراهيم الدبل، المنسـق العام لبرنامج "خليفة لتمكين الطلاب" (أقدر): "يشرفنا فوز حملتنا بهذه الجائزة المرموقة من فعالية رائدة مثل ’منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور‘. ويبدي الطلاب ميلاً أكبر لتبني التوجهات الجديدة ومبادرات التغيير الإيجابي في المجتمع. لذلك، فإن نجاحنا في زيادة أعداد الطلاب المشاركين في البرنامج سيدفع الآخرين إلى التقيد بهذه الرسائل المهمة حول مخاطر تشتيت الذهن أثناء القيادة".
بدورها، قالت يولاند بينيدا، رئيس قسم الاتصالات المؤسسية لدى "نيسان الشرق الأوسط": "يسرّنا الفوز بهذه الجائزة خلال المنتدى الذي يشاطرنا الأهداف ذاتها في تعزيز السلامة المروية على الطرقات الإماراتية. وتحرص ’نيسان‘ محلياً وعالمياً على المساهمة الفاعلة في مجال القيادة لتعزيز مستويات السلامة على الطرقات فمن خلال خطوات أوّلية مثل هذه الحملة سنواصل تحقيق التقدم المنشود".
من جانبه، قال توماس إيدلمان، من مؤسسة "السلامة على الطرقات في الإمارات العربية المتحدة" (RoadSafetyUAE): "يسعدني على غرار زملائي الفوز بهذه الجائزة التي تؤكد المزايا القيّمة لهذه الحملة. وتبدو رسالة الحملة بسيطة للغاية حيث تتمحور حول ضبط الهاتف المحمول على الوضع الصامت وإبقائه بعيداً عن مجال الرؤية تلافياً لإغراء الرد عليه أثناء القيادة. فلا شيء أهم من الوصول إلى مكان آمن للتوقف بضع دقائق وإجراء المكالمة. ومع أن هذا الأمر بديهي للغاية، إلا أننا نواجه تحدياً حقيقياً في إيصال هذه الرسالة بالشكل المطلوب. ولكننا الآن نشعر بالارتياح حقاً لأن هذا التكريم يشكل اعترافاً بنجاح الحملة في بلوغ أهدافها".
وتسلم إيدلمان الجائزة من معالي وزير تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي بحضور المهندس أحمد عبد الله أحمد الحمادي، مدير إدارة الطرق في وزارة تطوير البنية التحتية؛ والدكتور المهندس عبدالله السالم الكثيري، مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.
وتم إطلاق حملة "أقدر أقود بأمان" عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر يناير قبل إطلاق حملة ترويجية على امتداد دولة الإمارات بدأت من كلية دبي للطلاب في كليات التقنية العليا خلال شهر فبراير. وشهدت الحملة مشاركة واسعة بفضل الاستفادة من الإبداع ومهارات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عند الطلاب لضمان إيصال الرسائل بأساليب ملائمة لجمهور الطلاب. وهي تتمحور حول فكرة الالتزام بتعهد بسيط وقوي في آن معاً مرتبط بأحد العوامل الرئيسية المسببة لارتفاع أعداد الحوادث المميتة على الطرقات في دولة الإمارات.
وتنتشر ظاهرة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة بين أوساط الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 – 35 عاماً، وهي من أكثر العوامل المسببة للحوادث الخطيرة والمميتة على الطرقات.
وبموجب التعهد الذي يندرج في صلب حملة "أقدر أقود بأمان" من "نيسان الشرق الأوسط" يلتزم الموقعون عليه بعدم استخدام الهاتف المحمول لإجراء واستقبال المكالمات أو إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة. وبعد الموافقة على الامتناع عن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يقطع الموقعون على التعهد وعداً بذلك. وبطبيعة الحال فإن تكرار ذلك على امتداد الدولة سيساهم بشكل لافت في الحد من الحوادث المرورية. ولاشك بأن أكثر ما أثار إعجاب لجنة التحكيم في جوائز "منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور" هو بساطة هذه الرسالة إلى جانب الاستراتيجيات المبتكرة لإيصالها.
ويتوافر مزيد من المعلومات حول البرنامج على الموقع الإلكتروني: www.aqdardrivesafely.com
ملاحظات للمحررين: يجمع "منتدى الشرق الأوسط للطرق والجسور" تحت مظلته كبار المتخصصين ورؤساء التصميم والإنشاءات والمشاريع والصيانة وإدارة الأصول والسلامة في قطاع النقل والبنية التحتية، حيث يعمل هؤلاء المتخصصون على مواجهة التحديات عبر بناء شبكة مواصلات آمنة وعالية الموثوقية ومنخفضة التكاليف.
-انتهى –
حول نيسان موتور كومباني المحدودة
تملك نيسان أسطولاً عالمياً من المركبات التي يزيد عددها عن 60 طرازاً يتم بيعها تحت علامات نيسان، إنفينيتي وداتسون. وفي العام المالي 2015، باعت الشركة أكثر من 5.4 مليون سيارة حول العالم وحققت مدخولاً بلغ 12.2 تريليون ين ياباني. وتقوم نيسان بهندسة وصناعة وتسويق طراز ليف الذي يعتبر من أكثر السيارات الكهربائية مبيعاً في التاريخ. كما تتخذ نيسان العالمية من مدينة يوكوهاما اليابانية مقراً رئيسياً لها وتملك ستة فروع إقليمية رئيسية هي: نيسان ASEN وأوشيانا، نيسان أفريقيا، نيسان الشرق الأوسط والهند، نيسان الصين، نيسان أوروبا ونيسان أميركا اللاتينية والشمالية. وتشكّلت شراكة نيسان مع الصانع الفرنسي رينو منذ العام 1999 ومع شركة ميتسوبيشي موتورز منذ 2016 تحت تحالف رينو-نيسان.مواضيع قد تعجبك