"نيسان باترول" تحطم رقماً قياسياً بموسوعة "غينيس العالمية" لأكبر موكب رقص متزامن

نجحت سيارة "نيسان باترول" في تحطيم رقم قياسي جديد بموسوعة "غينيس العالمية للأرقام القياسية"، لأكبر موكب رقص متزامن بالسيارات، والذي أقيم في إطار فعالية ضمّت عدداً كبيراً من سيارات "باترول" التي أدّت استعراضاً راقصاً بشكل متزامن. وقد شاركت في الموكب 180 سيارة تحركت بطريقة متزامنة على شكل صقر صحرواي عملاق، لتحطم بذلك "نيسان باترول" رقماً قياسياً للمرة الثالثة لها ضمن موسوعة "غينيس".

وجاء إنجاز "نيسان" لهذا الرقم القياسي الجديد في العرض الذي أقيم في ملعب "ذا سفنز" للرجبي في دبي، حيث حطمت بذلك الرقم العالمي السابق بزيادة 36 سيارة. وقاد موكب "نيسان باترول" سائق سباقات السيارات العالمي أكسيل جيفيريز، حيث انطلق العرض من خلال صفي سيارات متمركزة تحركت في اتجاه معاكس على هيئة صقر، وقطعت مسافة إجمالية بلغت 1,476 متراً. وانتشرت 180 سيارة في مساحة تصل أبعادها إلى 176.5 x 225 متراً والتي شكّلت من خلالها صورة الصقر. وقد بدت صورة السيارات من الأعلى على هيئة صقر عملاق يحلق فوق رمال صحراء شبه الجزيرة العربية.




ويعد هذا الرقم الثالث الذي تحطمه سيارة "نيسان باترول" ضمن موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. ففي شهر سبتمبر 2015، كانت السيارة قد حققت رقماً قياسياً من حيث أسرع توقيت لصعود تل رملي بطول 100 متر خلال مدة زمنية بلغت 4.9 ثانية. وحققت "نيسان باترول" أول رقم قياسي في أغسطس 2013، وذلك عندما تمكّنت من سحب أثقل طائرة في العالم لمسافة تزيد عن 164 قدماً (50 متراً)، وذلك خلال فعالية أُقيمت بمطار الشارقة الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد تزامن الاحتفال بالأرقام القياسية الرسمية في موسوعة "غينيس" مع الاحتفال بإطلاق ثلاثة إصدارات جديدة لسيارة "نيسان باترول" خلال الشهر الجاري، وهي سيارات باترول سفاري "فالكون" و"غزال" و"غزال إكس"، والتي تم تصميمها بحيث تناسب عملاء "نيسان" في منطقة الشرق الأوسط بشكل حصري. وشكلت أسماء السيارات الجديدة مصدر إلهام لصورة الصقر التي تم تشكيلها خلال هذا الموكب الاستعراضي الذي حقق الرقم القياسي الجديد.

وفي معرض تعليقه على الرقم القياسي الجديد، قال كاليانا سيفاغنانام، نائب الرئيس الإقليمي للتسويق والمبيعات، نيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند، ورئيس نيسان الشرق الأوسط: "نحن ملتزمون في شركة نيسان بتوفير "إبداع يثير الحماس" لعملائنا، كما أننا سعداء بتحطيم سيارة باترول لرقم قياسي جديد في موسوعة غينيس. يأتي ذلك في الوقت الذي تحظى مجموعة سيارات باترول بمكانة استثنائية وشعبية في قلوب عملائنا بمنطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تجلّى من خلال تحقيقنا لمعدلات مبيعات مرتفعة على أساس سنوي على امتداد هذه الفئة. ونثق بأن إطلاق إصدارات باترول فالكون وغزال وغزال إكس سوف يعزز مكانة السيارة بشكل أكبر، وذلك لقدرتها على التعامل مع جميع الطرق الوعرة، فضلاً عن أن هذا الرقم القياسي الجديد من شأنه أن يعزز شعبيتها الكبيرة بين عملائنا في المنطقة."

من جانبه، قال يورغن شميتز، المدير التنفيذي لشركة نيسان الشرق الأوسط: "إن أهم ما يميّز هذا الإنجاز هو أن جميع من شاركوا في الموكب يعملون في شركة نيسان. جاءت هذه الفعالية في إطار حرصنا البالغ على توفير الفرصة لموظفينا للمشاركة في تحقيق هذا الإنجاز المتميز، وسعدنا للغاية بالحماس الذي أبداه جميع المشاركين، والذين اتسموا بالإصرار على تحطيم هذا الرقم القياسي."

وتحظى مجموعة سيارات "نيسان باترول" بشعبية ممتدة في منطقة الشرق الأوسط. ووفقاً لنتائج العام المالي 2017 لشركة "نيسان الشرق الأوسط" والذي يبدأ في أبريل 2016 وينتهي في مارس 2017، زادت الحصة السوقية لكافة سيارات "باترول" بنسبة 11.4 في المئة، مقارنة بالعام المالي السابق، بالإضافة إلى أنها أصبحت السيارة الرياضية كبيرة الحجم الأكثر مبيعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ العام 2011، ارتفعت مبيعات سيارة "باترول" بمقدار أربعة أضعاف، لتنمو حصتها السوقية بنسبة 167 في المئة. وبالإضافة إلى ذلك، شهد النصف الأول من العام المالي الحالي لشركة "نيسان الشرق الأوسط" (أبريل – سبتمبر 2018) زيادة في مبيعات سيارات "باترول سفاري" على أساس سنوي بلغت نسبتها 30 في المئة على امتداد منطقة الشرق الأوسط (باستثناء المملكة العربية السعودية).

ويعد هذا الإنجاز الجديد بموسوعة "غينيس العالمية للأرقام القياسية" هو السادس بالنسبة لشركة "نيسان الشرق الأوسط"، حيث تستحوذ سيارة "باترول" الأيقونية على ثلاثة ألقاب منها. وتجدر الإشارة إلى أن آخر الأرقام التي أضافتها "نيسان الشرق الأوسط" في سجل الأرقام القياسية عندما تمكّن السائق ماساتو كاواباتا (الياباني) من تحقيق أسرع انحراف بالسيارة. وكان كاواباتا قد قاد السيارة "نيسان جي تي- آر نيسمو" بسرعة بلغت 304.96 كيلومتر في الساعة (ما يعادل 189.49 ميل في الساعة، وذلك خلال فعالية أجريت على أحد ممرات مطار الفجيرة الدولي في أبريل 2016.