كيا توقع الاتفاقية الجديدة لرعاية الدوري الأوروبي مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

أطلق على شركة كيا موتورز اليوم إسم الشريك الرسمي الجديد لدوري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حيث تبدأ اتفاقية الرعاية بموسم 2019/2018 وتستمر لمدة ثلاث سنوات حتى نهائي الدوري الأوروبي في العام 2021م.
ويعتبر الدوري الأوروبي لكرة القدم أكبر مسابقة لكرة القدم في العالم، حيث تضم نوادي من 54 دولة من جميع أنحاء أوروبا، ويشاهدها جمهور تلفزيوني عالمي يبلغ 980 مليون مشترك في جميع البرامج. وبصفتها شريكا رسميا، فإن شركة كيا موتورز سوف تقدم أسطولا مكونا من 90 سيارة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لنهائيات الدوري الأوروبي في 2019 و2020 و2021. وسيتم استخدام الأسطول لنقل الحكام والمسؤولين والمندوبين وكبار الشخصيات.


بالإضافة إلى ذلك، ستقوم كيا موتورز والإتحاد الأوروبي بتنفيذ أول بطولة أوروبية "جولة الكأس". حيث تتيح الجولة للمشجعين من جميع أنحاء العالم فرصة رؤية الكأس بأنفسهم، ومقابلة بعض أساطير ومشاهير كرة القدم. كما ستدعو كيا المشجعين الشباب من جميع أنحاء أوروبا لدخول المسابقات ليصبحوا من الذين يحملون الكرة في المباريات بشكل رسمي طوال الموسم.



وقال تاي هيون (توماس) أوه، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة كيا موتورز: "إننا متحمسون بشكل لا يصدق لمواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي وتقاسم القيم والالتزامات والإحساس تجاه رياضة كرة القدم. سوف تتيح لنا هذه الشراكة فرصة لزيادة الوعي العالمي بالعلامة التجارية لكيا، إلى جانب المشاركة مع جمهور ضخم من مشجعي كرة القدم العالمية. وتعتبر بطولة أوروبا لكرة القدم واحدة من أكثر البطولات العالمية منافسة في العالم، وتوفر للعلامة التجارية منصة جذابة للتواصل مع عملاء كيا الحاليين والمشترين المحتملين حول العالم ".


وقال لوران ابشتاين، مدير التسويق في أنشطة وفعاليات الأتحاد الأوروبي: " لدينا علاقة قوية بالفعل مع شركة كيا موتورز ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة ضمن دوري الإتحاد الأوروبي لكرة القدم. سنعمل معا لبناء عناصر التفاعل مع المعجبين عبر أوروبا وخارجها، ونحن سعداء لإنشاء أول جولة لكأس العالم معاً، مما يسمح للمشجعين في جميع أنحاء العالم من مقابلة مشاهير وأساطير كرة القدم ورؤية الكأس في بلدانهم. وبوجود علامة تجارية مرموقة مثل كيا ضمن برنامج شركائنا، فإننا سوف نرى الدوري الأوروبي ينتقل من موقع قوة إلى قوة ونتوقع مشاهدة ثلاث سنوات مثيرة من، العمل معا ".