كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
أسرع مركبات رينج روڤر وأكثرها رشاقة واستجابة على الإطلاق
• روح جديدة ومعاصرة لمركبة رينج روڤر سبورت تستكمل مجموعة موديلات رينج روڤر
• ديناميكيات القيادة المتغيّرة على الطرق الممهدة مع أفضل أداء في العالم على جميع أنواع التضاريس توفر قدرات كبيرة لا تضاهى
• مستويات مميزة من الهدوء والنقاء تضمن توفير راحة فائقة أثناء القيادة
• تصميم داخلي مصنوع بحرفية عالية ويمتاز بفخامة ومرونة معزّزة مع خيار مقاعد 5+2 الجديد
• انخفاض يصل إلى 420 كغ* في الوزن، مثل محرك TDV6، لضمان مستويات عالية من الانسيابية والأداء، مع تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 15% وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود
• تم تجهيز المركبة بالشاسيه الاستثنائي والبنية خفيفة الوزن من الألمنيوم لمركبات رينج روڤر
• أفضل حزمة تقنية ضمن فئتها تقدم مجموعة تقنيات "المركبة المتصلة" من لاند روڤر للمرة الأولى
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
تعد مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً، التي تم الكشف عنها عالمياً في شوارع مدينة نيويورك، مركبة دفع رباعي رياضية استثنائية – وأسرع مركبات رينج روڤر وأكثرها رشاقةً واستجابة على الإطلاق. وقد شكّل أفق مدينة مانهاتن خلفية مثالية لهذا العرض العالمي الأول، في ظل بيع أكبر عددٍ من مركبات رينج روڤر سبورت في الولايات المتحدة مقارنةً مع أي سوقٍ عالميةٍ أخرى، علماً بأن نيوريورك هي المدينة التي شهدت أكبر عدد من مبيعات هذا الموديل.
ومع تطويرها على قدم المساواة مع مركبة رينج روڤر الجديدة كلياً والمشهود لها، تقدم مركبة رينج روڤر سبورت أفضل ديناميكيات القيادة على الإطلاق على الطرق الممهدة إلى جانب القدرات الرائدة والأصيلة التي تشتهر بها مركبات لاند روڤر على جميع أنواع التضاريس. وتقوم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة والمدعمة بالتقنيات، بتزويد العملاء بتصميمٍ خارجي أكثر أناقة وقوة، بالإضافة إلى تصميم داخلي أكثر فخامة ومرونة بفضل خيار المقاعد 5+2.
وبالاستفادة من تصميم نظام التعليق الاستثنائي خفيف الوزن من لاند روڤر وتقنيات الهيكل الديناميكي المبتكر، يسمح التصميم الجديد كلياً والأول ضمن فئته والمصنوع من الألمنيوم بخفض الوزن يصل إلى 420 كغ*. ويثمر هذا الأمر عن الارتقاء بمستوى الأداء الديناميكي للمركبة، حيث يتيح لها الجمع بين القيادة السلسة والراحة الاستثنائية، لتوفير مزيج فريد من الفخامة الرياضية وتجربة القيادة الديناميكية المترابطة، مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 194غ/كم.
وقبل العرض العالمي الرسمي الأول للمركبة ضمن فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات، قال جون إدواردز، المدير العالمي لعلامة لاند روڤر التجارية: "تعتبر رينج روڤر سبورت الجديدة مركبة تم تصميمها وهندستها دون المساومة على أيّ من مزايا الأداء المذهلة. ومع تمتعها بقدرة مركبات رينج روڤر، فإنها تعد من أكثر المركبات التي قمنا بإنتاجها على الإطلاق تركيزاً على الطريق، لكنها بالطبع تقدم أيضاً قدرات لا تضاهى للقيادة على جميع أنواع التضاريس. كما أنها مركبة مصممة للتمتع بالفعل بقيادتها. لقد نجحنا في الارتقاء بمزايا القيادة والتحكم والأناقة التي تتمتع بها مركبات لاند روڤر إلى مستوىً آخر لتوفير قيادة رياضية مجزية إلى جانب مستويات لا تضاهى من الفخامة والقدرة والاستخدامات المتعدّدة".
وأضاف إدواردز: "وبناءً على النجاح الذي حققته مركبة رينج روڤر الاستثنائية التي تم إطلاقها مؤخراً، فإن مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة توظف طيفاً واسعاً من التقنيات الجديدة التي تساعد على الارتقاء بأدائها ونقائها وكامل قدراتها".
تصميم جريء وقوي
تتمتع مركبة رينج روڤر سبورت الديناميكية بتصميمٍ خارجي جريء ومتطور يتميز بطابعه الاستثنائي وكفاءته وقوته، حيث يشير إلى أداء القيادة المحسّن ومكانة المركبة الواضحة بين مركبات رينج روڤر ومركبات رينج روڤر إيڤوك من خلال روح التصميم المشتركة والمميزة.
وفي هذا الإطار، قال جيري ماكغفرن، مدير التصميم والمدير الإبداعي في شركة لاند روڤر: "تعد مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة من أرقى مركبات الدفع الرباعي الفاخرة على الإطلاق. إنها رينج روڤر سبورت جديدة تحدد ملامح عصر جديد لعالم المركبات. إنها بالفعل مركبة متميزة ومستدامة وجذابة للغاية. وإلى جانب مركبتي رينج روڤر ورينج روڤر إيڤوك، تعتبر رينج روڤر سبورت الجديدة المنتج المتميز الثالث في مسيرة تطور منتجات لاند روڤر كعلامة تجارية بريطانية ملهمة، في ظل اعتمادها بصورةٍ جوهرية على التصميم الاستثنائي".
ومع تجسيدها العصري للتصميم المتميز الخاص بالموديل السابق، تجمع المركبة الجديدة بين المظهر الأنيق والمعاصر والتوظيف الأمثل للمساحة. ويزيد طول مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بـ62 مم فقط عن النسخة السابقة منها، لكنها بارتفاعها الذي يصل إلى 4850 مم، لا تزال أقصر من مركبات الدفع الرباعي الأخرى ذات السبع مقاعد ومعظم سيارات السيدان من فئة "E"، مما يمنحها قدرة أكبر على المناورة وسهولة في الركن. وتوفر قاعدة العجلات الأطول بشكل ملحوظ (أطول بـ178 مم) مساحةً أكبر وقدرةً أفضل لوصول ركاب المقاعد الخلفية إلى أمكانهم.
وتسهم المحاور الأقصر في القسمين الأمامي والخلفي من المركبة، والعرض الإضافي (+55 مم) في تزويد المركبة الجديدة بمظهرٍ أكثر حداثة.
ومع زاوية الزجاج الأمامي "الأكبر"، والمظهر الانسيابي والمصقول والسقف الديناميكي المنحدر، تتمتع مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بقدرات أيروديناميكية تزيد بنسبة 8% مقارنةً مع المركبة السابقة بنسبة جر قدرها 0.34. ويقلّ طول مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بـ149 مم مع انخفاض بمقدار 55 مم مقارنةً مع مركبة رينج روڤر الجديدة كلياً، وبناءً على ذلك، يصل فارق الوزن بين المركبتين إلى 45 كغ.
بينما تم تطويرها بالتزامن مع تطوير مركبة رينج روڤر لتتشارك بعض المواصفات العامة مع شقيقتها، تستفيد مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً من 75% من الأجزاء الفريدة، وهي نسبةٌ هامة تؤثر بصورةٍ مباشرة على مظهر وأداء رينج روڤر سبورت الجديدة.
ولتعزيز الطابع الشخصي، سيتم تزويد العملاء بمجموعة من تصاميم الإطارات التي يتراوح قطرها بين 19 و20 و21 بوصة، بما في ذلك تصميم إطارات "Viper’s Nest" الأسطوري، الذي يتم توفيره للمرة الأولى في جميع موديلات رينج روڤر.
أوسع مجموعة من القدرات في مركبات الدفع الرباعي
تمت هندسة مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بهدف تأمين قدرات قيادة ديناميكية أكثر تطوراً على الطرق الممهدة، مع تحكم أكثر ترابطاً وسلاسة ومستويات معزّزة من جودة القيادة والنقاء. ويمتاز نظام التعليق خفيف الوزن والمصنوع من الألمنيوم بكونه مستقلاً بالكامل، مع تصميم ثنائي مشابه لعظم الترقوة يمتاز بمساحته العريضة في القسم الأمامي وتصميمه المتطور وتزويده بأدوات ربط متعددة في القسم الخلفي.
وتعد مسافة الحركات في نظام التعليق رائدة ضمن فئتها (260 مم في القسم الأمامي و272 مم في القسم الخلفي) إذ توفر ربطاً استثنائياً للإطارات قدره 546 مم للتعامل مع أصعب الظروف. وتم تعزيز الارتفاع الأقصى عن الأرض إلى 285 مم (+58 مم)، كما يقوم نظام التعليق الهوائي المطوّر تلقائياً بالتغيير بين ارتفاعي القيادة، في الوقت الذي يعمل فيه نظام الاستجابة للتضاريس الاستثنائي "Terrain Response® 2" على اختيار أكثر برنامج ملائم للتعامل مع التضاريس بصورةٍ تلقائية.
ويقدم الجيل الخامس من نظام التعليق الهوائي حركةً منتظمةً تصل إلى 115 مم، من الوضعية الأكثر انخفاضاً "ارتفاع الدخول" (وهي أكثر انخفاضاً الآن بـ10 مم وبارتفاعٍ يصل إلى 50 مم للدخول والخروج بسهولةٍ أكبر) إلى الارتفاع القياسي للقيادة على الطرقات الوعرة. ويسهم الامتداد التلقائي الذي يتم تفعيله بواسطة أجهزة الاستشعار، والامتداد الذي يتم اختياره بصورةٍ يدوية، في زيادة ارتفاع مركبة رينج روڤر سبورت بـ35 مم، الأمر الذي يوفر مساحة حركة إجمالية تصل إلى 185 مم.
ويسهم نظام التعليق الهوائي الذي أعيدت هندسته بوضعياته المتوسطة الجديدة التي تزيد بـ35 مم في إبقاء وضعية القيادة على الطرق الوعرة متوفرة في سرعاتٍ أعلى بكثير (80 كم/ساعة من 50 كم/ساعة) من السابق، وهي ميزة هامة أثناء القيادة على الطرق الترابية الوعرة والطويلة.
كما يوفر نظام التوجيه الكهربائي الجديد كلياً دقة توجيه أخف وأكثر استجابة. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم تقديم خيار لأحد نظامي الدفع الرباعي الدائم. ويوفر كل نظام صندوق نقل حركة ثنائي مع خيار المدى المنخفض خصيصاً لظروف القيادة على الطرق الأكثر وعورة مع توزيع قياسي لعزم الدوران بنسبة 50% في كلٍ من القسم الأمامي والخلفي، بالإضافة إلى قدرة إقفال كاملة بنسبة 100%.
ويتميز النظام البديل بكونه أخف وزناً بـ18 كغ ويتضمن نظام نقل حركة أحادي مع ترس تفاضلي من طراز "Torsen" يقوم تلقائياً بتوزيع عزم الدوران إلى محور العجلة بأكبر قدر من التحكم، ويعمل إلى جانب أنظمة التحكم بالجر لتوفير قدرة جر استثنائية في جميع الظروف. وتم تصميم تقسيم عزم الدوران القياسي بين القسمين الأمامي والخلفي بنسبة 42/58% لتأمين وجهة قيادة خلفية، وبالتالي توظيف ديناميكيات القيادة بالشكل الأمثل.
المحركات: أربعة خيارات من المحركات منذ الإطلاق:
بمجرد إطلاق هذا الطراز، سيكون في مقدور عملاء رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً الاختيار بين أربعة محركات – وتتضمن الخيارات محركي بنزين سوبر تشارجد (محرك V8 سعة 5.0 ليتر وقوة 510 حصان ومحرك V6 الجديد سعة 3.0 وقوة 340 حصان) ومحركي ديزل (محرك TDV6 بقوة 258 حصان ومحرك SDV6 بقوة 292 حصان، وسعة المحركين هي 3.0 ليتر). وسيتم توسيع تشكيلة المحركات في وقتٍ لاحق من العام الجاري بإضافة محرك الديزل SDV8 سعة 4.4 ليتر وقوة 339 حصان الذي يتميز بأدائه العالي.
وعلى مستوى مجموعة المحركات، تبدأ قدرة التسارع من 0-60 ميلاً في الساعة من خمس ثوانٍ، في الوقت الذي تم فيه خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 24% - بحسب الموديل – بينما تبدأ معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 194غ/كم. وتقترن جميع محركات البنزين والديزل في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة مع نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي "ZF 8HP70" ذو الثماني سرعات.
وتفتح مقاييس خفض الوزن في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة آفاقاً مستقبلية نحو تثبيت محركٍ أصغر وأخف وزناً، مثل المحرك ذو الأربع أسطوانات، وذلك ضمن موديل قد لا يتجاوز وزنه الإجمالي 2000 كغ، أي بانخفاض قدره 500 كغ مقارنة مع أخف الموديلات السابقة وزناً.
الاستدامة: الأولى ضمن فئتها ببنية من الألمنيوم خفيف الوزن
تعد رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً المركبة الأولى ضمن فئتها التي تتضمن بدناً متطوراً مصنوعاً بالكامل من الألمنيوم، الأمر الذي يسهم في تعزيز الانسيابية وديناميكيات القيادة الاستثنائية، ويؤدي أيضاً إلى خفض الوزن وتعزيز الاستدامة بشكلٍ كبير.
ومع هندستها على قدم المساواة مع مركبة رينج روڤر الجديدة والمشهود لها، يستخدم بدن الموديل الجديد المصنوع من الألمنيوم خفيف الوزن مجموعةً من الألواح المضغوطة، بالإضافة إلى سبائك وقطع ألمنيوم خلائطية مصنوعة بواسطة اللف والسحب، بما يضمن تركيز القوة بدقة في المناطق ذات الأوزان الأكبر. وينخفض وزن منصة المركبة بنسبة 39% مقارنةً مع الموديل السابق.
التصميم الداخلي: حديث وفخم مع شخصية رياضية قوية
تقدم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة تصميماً داخلياً يمتاز بالطابع الفريد والتفاصيل والحرفية الاستثنائية التي تشتهر بها مركبات رينج روڤر سبورت.
ويقدم التصميم الداخلي لمركبة رينج روڤر سبورت، الذي يعد معياراً ضمن فئته، خليطاً فريداً بين الأسلوب والفخامة الفائقة، مع تشطيبات أنيقة وجريئة، ومواد عالية الجودة مع حيوية إضافية للشخصية الرياضية. وتم تعزيز الأشكال التصميمية القوية في القسم الداخلي من خلال تطوير أسطح أكثر نظافة ونقاءً، حيث تم تنفيذها بطريقةٍ جميلة من خلال استخدام أسطح فخمة ذات ملمس ناعم في أبرز الأسطح في المقصورة.
كما تظهر البيئة الرياضية للقسم الداخلي بوضوح من خلال عجلة القيادة ذات القطر الأصغر والأكثر سماكة، بالإضافة إلى ناقل الحركة العمودي، ولوحة المفاتيح المركزية الأعلى، والإضاءة ذات الطابع المميز ووسائد المقاعد الأكثر سخاءً. وتجمع وضعية القيادة الرياضية "CDP" بين الإحساس الأعلى بالثقة والتحكم الذي توفره مركبة رينج روڤر، وبوضعية جلوس مخصصة للقيادة الرياضية ومشابهة لما عليه الحال في مركبة رينج روڤر إيڤوك.
وتم تعزيز المساحة الداخلية لتحتضن مقصورة خلفية أكثر اتساعاً مع مساحة أكبر بــ24 مم للأرجل، إلى جانب تمتع الركاب بمقصورة أكثر رحابة. ويمكن تخصيص مقاعد 5+2 الموسمية المتكاملة بإتقان في الصف الثالث من المقاعد. وتترك هذه المقاعد المدعمة بالطاقة الكهربائية أرضية مسطحة من دون خسارة المساحة المخصصة لصندوق السيارة، وهي مقسمة بنسبة 50/50.
التكنولوجيا: مركبة تركز على العميل وميزات السلامة
تم تطوير مركبة رينج روڤر الجديدة لتكون مركبة استثنائية "دون مساومة" بحيث تلائم أساليب حياة عملائها بصورةٍ كاملة. وقد تمت هندستها لتتضمن أحدث تقنيات المركبات والسلامة التي تركز على العميل بهدف تعزيز الراحة والثقة والسلامة خلف عجلة القيادة.
وتتضمن تقنيات الهيكل الجديدة أو المعزّزة لمركبة رينج روڤر سبورت الجديدة الديناميكيات التكيفية ومنها المخمدات المتغيرة بصورةٍ مستمرة "CVD"، وفي الموديلات الأكثر قوة، وضعية القيادة الديناميكية المخصصة في نظام الاستجابة للتضاريس "Terrain Response® 2" لمحبي القيادة على الطرق الممهدة. ويقترن هذا النظام بوظيفة التحكم الرشيق والنشط لنظام الاستجابة الديناميكي ثنائي القناة، والإغلاق الخلفي الديناميكي النشط للترس التفاضلي، وتوجيه عزم الدوران من خلال الفرملة، التي تنقل عزم الدوران إلى الإطارات الخارجية أثناء المنعطفات، وبالتالي الحد من انخفاض التوجيه.
وتقدم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة مجموعة اتصالات شاملة تحافظ على قدرة العملاء على التواصل بسلاسة بمركبتهم وعملهم وحياتهم العائلية. وتتضمن المجموعة تقنية "الاتصال والرؤية" التي تسمح للسائق بالوصول إلى تطبيقات هاتفه الذكي من خلال شاشة مقاس 8 بوصة تعمل باللمس. وتسمح تقنية "السيارة المتصلة" للسائق بفحص وضعية المركبة من خلال تطبيق يتم تثبيته في هاتفه الذكي، وتوفر أيضاً ميزات الدعم مثل ملاحقة المركبة المسروقة، والاتصال بالطوارئ واتصال مساعدة لاند روڤر. وأخيراً، يمكن تركيب شبكة "Wi-Fi Hotspot" ذات النطاق الترددي العريض العالي في المركبة ليكون في مقدور الركاب استخدام شبكة الانترنت والحصول على أفضل اتصال بالبيانات من خلال هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية.
وتقدم الشاشة العلوية الجديدة ذات اللون الاختياري البيانات الرئيسية للسيارة ونظام الملاحة دون حاجة السائق إلى النظر بعيداً عن الطريق، وباستخدام تقنية الليزر للوضوح والتباين الاستثنائي.
ويقدم الموديل الجديد نظام كاميرا رقمية يدعم الميزات الثلاث المخصصة لمساعدة السائق والتي تساعد على تعزيز إدراك السائق، وتشمل تحذير مغادرة المسار، وتمييز إشارات المرور والمساعدة الآلية للإضاءة المرتفعة. وتعد ميزة استشعار الخوض في المياه "Wade Sensing™" الجديدة ابتكاراً فريداً آخر في مركبة رينج روڤر سبورت حيث توفر معلومات "العمق" أثناء القيادة في الماء، والتي باتت الآن أكثر فائدة للسائق، إذ تم تعزيز العمق الأقصى للخوض في المياه في مركبة رينج روڤر سبورت بواقع 150 مم مقارنةً مع الموديل السابق ليصل إلى 850 مم.
خاتمة: مصممة لتحقق نجاحاً مذهلاً
سوف تواصل مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً، بفضل استخداماتها المتعددة والمعزّزة بشكلٍ كبير، ما حققته النسخة السابقة من نجاحٍ مذهل، والتي أصبحت بسرعة من أكثر موديلات لاند روڤر شعبيةً في أعقاب إطلاقها في عام 2005، حيث تجاوزت مبيعاتها حتى اللحظة حاجز 380 ألف مركبة.
ومع تصميمه وهندسته في مراكز تطوير لاند روڤر بالمملكة المتحدة، سيتم إنتاج الموديل الجديد في منشأة تصنيعٍ متطورة تتميز بانخفاض استهلاكها للطاقة في سوليهال بالمملكة المتحدة.
ومع انتظار بيعها في الربع الثالث من عام 2013، سيتم تقديم مركبة رينج روڤر الجديدة في نهاية المطاف في 169 سوق حول العالم. وستقوم معظم الأسواق بتزويد العملاء بأربع مستويات من التجهيزات (S وSE وHSE وAutobiography)، بالإضافة إلى الإصدارات "الديناميكية" الجديدة من "HSE" و"Autobiography". وستسمح الخيارات الواسعة من الألوان والتشطيبات والتفاصيل للعملاء بتشكيل مركبة الدفع الرباعي الاستثنائية بحسب رغباتهم.
# # #
رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً
- محتويات الملف الإعلامي
1. تصميم رينج روڤر سبورت
1-1 تصميم خارجي جريء ومتطور
1-2 تصميم داخلي حديث وفخم بشخصية رياضية قوية
1-3 خيارات شخصية للعملاء المميزين
2. القدرة الديناميكية
2-1 ديناميكيات متصلة على الطرق الممهدة
2-2 قدرة رائدة ضمن فئتها على الطرق الوعرة
2-3 محركات رينج روڤر سبورت
2-4 كفاءة أكبر تسهم في تعزيز الاستدامة
2-5 مركبة تركز على العملاء وتقنيات السلامة
3. نقاء وحرفية كاملة
3-1 تجربة نقية وفاخرة
3-2 مساحة واستخدامات متعددة دون مساومة
# # #
1. تصميم رينج روڤر سبورت
تم تصميم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً لتحاكي الروح المميزة لسابقتها، إنما مع تطوير واضح يضعها بقوة في قلب مجموعة الموديلات الثلاثة الجديدة المدهشة للعلامة التجارية، بين رينج روڤر ورينج روڤر إيڤوك.
وتشغل مركبة رينج روڤر سبورت مكانة فريدة ضمن فئتها، ويعتمد الموديل الجديد على نقاط القوة الأساسية مع التصميم المميز الذي يؤكد مكانتها كمركبة دفع رباعي رياضية استثنائية. ومع زاوية الزجاج الأمامي "الاكبر"، والمظهر الانسيابي والمصقول والسقف الديناميكي المنحدر، تتمتع مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بقدرات أيروديناميكية تزيد بنسبة 8% مقارنةً مع المركبة السابقة بنسبة جر قدرها 0.34.
ومع تطويرها بالتزامن مع مركبة رينج روڤر، تتشارك رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً مع شقيقتها بعض الصفات العامة، حيث تستفيد من 75% من الأجزاء الفريدة، وهي نسبةٌ هامة تؤثر بصورةٍ مباشرة على مظهر وأداء مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة.
وفي هذا الإطار، قال جيري ماكغفرن، مدير التصميم والمدير الإبداعي في شركة لاند روڤر: "تعد مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة من أرقى مركبات الدفع الرباعي الفاخرة على الإطلاق. إنها رينج روڤر سبورت جديدة تحدد ملامح عصر جديد لعالم المركبات. إنها بالفعل مركبة متميزة ومستدامة وجذابة للغاية. وإلى جانب مركبتي رينج روڤر ورينج روڤر إيڤوك، تعتبر رينج روڤر سبورت الجديدة المنتج المتميز الثالث في مسيرة تطور منتجات لاند روڤر كعلامة تجارية بريطانية ملهمة، في ظل اعتمادها بصورةٍ جوهرية على التصميم الاستثنائي".
1.1 تصميم خارجي جريء ومتطور
تتمتع مركبة رينج روڤر سبورت الديناميكية بتصميمٍ خارجي جريء ومتطور يضع المركبة بثقة ضمن التشكيلة الأحدث من مركبات رينج روڤر. ومع التجسيد الحيوي لروح التصميم المتميزة والخاصة بالموديل الحالي، تتميز المركبة الجديدة بمظهر أنيق ومعاصر، في الوقت الذي يبرز فيه سقفها المنحدر شخصيةً رياضيةً متميزة.
ويزيد طول مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بـ62 مم فقط عن النسخة السابقة منها، لكنها بارتفاعها الذي يصل إلى 4850 مم، لا تزال أقصر من مركبات الدفع الرباعي الأخرى ذات السبع مقاعد ومعظم سيارات السيدان من فئة "E"، مما يمنحها قدرة أكبر على المناورة وسهولة في الركن. وتوفر قاعدة العجلات الأطول بشكل ملحوظ (أطول بـ178 مم) مساحةً أكبر وقدرةً أفضل لوصول ركاب المقاعد الخلفية إلى أمكانهم. كما تمتاز مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بأنها أقصر بـ149 مم وأكثر انخفاضاً بـ55 مم مقارنةً مع مركبة رينج روڤر الجديدة، وبناءً على ذلك، يصل فارق الوزن بين المركبتين إلى 45 كغ.
وتتضمن المزايا الجديدة والمذهلة لتصميم رينج روڤر سبورت كلاً من غطاء المحرك الصدفي، والسقف العائم وفتحات التهوية الجانبية المتشابكة. كما تتضمن المركبة إصدارات جريئة وجديدة لشكل قوس الإطارات القوي، وخطوطاً أفقية مميزة للبدن وقوالب متأرجحة متميزة تعد عناصر رئيسة لروح الموديل القوية.
ومع حفاظها على الشخصية القوية لطراز رينج روڤر سبورت، تتمتع الواجهة الأمامية من المركبة بمظهرٍ انسيابي وأكثر حداثة، بفضل الأضواء الأكثر نحافة، والشبك الخلفي المنحدر والزوايا المصقولة بشكلٍ أكبر.
وقال جيري ماكغفرن: "لقد تم الارتقاء بالطابع الرياضي 'S' في مركبات الدفع الرباعي إلى مستوىً أبعد مع مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة. إنها بالفعل مركبة قوية ومثيرة تتمتع بحضور مذهل على الطريق. كما تمتاز هذه المركبة بمركز ثقل منخفض يعزز من ثباتها الديناميكي مع تجسيد كامل قدراتها الرياضية. وبالنسبة لخصائصها الرياضية، فقد تم تعزيزها بشكل أكبر من خلال خصرها المرتفع ومحاورها القصيرة ومظهرها المميز، حقاً ليس هنالك مثيل لها بين المركبات على الإطلاق".
تفاصيل تخطف الأبصار
تسهم التفاصيل التصميمية التي تخطف الأبصار في تأكيد الطابع الأكثر ديناميكية وعصرية لمركبة رينج روڤر سبورت الجديدة، حيث تم تصميم فتحات التهوية المتشابكة الجانبية بمعالجة أكثر ديناميكية وانحداراً. كما تم تصميم فتحات التهوية المزدوجة ضمن غطاء المحرك، لتعزّز من الطابع الرياضي والقوي للمركبة.
كما واصل المصممون استخدام النمط الكلاسيكي ذو الخطين لمركبات رينج روڤر، والذي يظهر في الألواح الطولية المزدوجة على فتحات التهوية الجانبية في المركبة، والشبك الأمامي ذو الخطين المزدوجين، والخطوط المزدوجة في تصميم الضوء الخلفي.
ويعزز الزجاج الجانبي المتوهج نوعاً ما، إلى جانب التشطيب الأسود اللامع الاستثنائي للدعامات، من تصميم السقف العائم والجريء لمركبة رينج روڤر – والذي يمكن إبرازه من خلال ألوان السقف الثلاثة المتناقضة: الرمادي أو الأسود أو الفضي –إلى جانب تعزيز الشكل الانسيابي للبدن. وتتوفر إطارات الفرامل من طراز "Brembo" المشطبة باللونين الأحمر والأسود، والتي تزيل كامل الأجزاء المعدنية المصقولة من القسم الخارجي، لإضفاء مظهر أكثر تألقاً.
وفي القسم الأمامي، تسهم فتحات التهوية الخارجية الكبيرة والأشكال شبه المنحرفة الجريئة التي تتضمن ممتص الصدمات المركزي ولوح الزحف الجانبي في تأكيد الأداء الاستثنائي والقوة الفائقة للمركبة. ويتم تكرير نفس الشكل الرباعي في القسم الخلفي، حيث يحيط مخرجان مزدوجان للعادم باللوح الجانبي.
وتأتي الأضواء الأمامية لتكمل التطورات الجريئة في مركبة رينج روڤر سبورت، مع طابع فريد لأضواء LED ذات التصميم المميز الجديد، حيث يضفي تصميمها النحيف مظهراً تقنياً أكثر جرأة.
وفي القسم الخلفي، حظيت الأضواء بحجم أصغر مع تصميم جديد مدهش يعتمد على تقنية LED. ويحاكي الذيل الرئيسي وأضواء التوقف اللغة التصميمية المميزة للأضواء الأمامية، في الوقت الذي تعتمد فيه مؤشرات التوجيه على معايير جديدة لشكل "الخط المزدوج" في الموديل الحالي.
وتتدفق الأضواء الأمامية والخلفية معاً إلى أكتاف البدن على شكل إضافة خافتة تظهر في المركبات الأخرى من التشكيلة الأحدث من مركبات رينج روڤر.
1.2 تصميم داخلي حديث وفخم بشخصية رياضية قوية
وقال جيري ماكغفرن: "تقترن عناصر البنية القوية لمركبات رينج روڤر مع نهج أكثر ترابطاً لخلق بيئة رياضية فاخرة تعزز من مستويات القيادة التفاعلية.
ويسهم استخدام المواد والتشطيبات عالية الجودة وتطبيقها بدقة بالغة في تعزيز هذا التصميم المثير والإحساس بالراحة. إنها ببساطة مكان رائع ومريح للغاية".
ويتمتع القسم الداخلي بمظهرٍ متطور وعصري يجسّد روح التصميم المميزة لمركبات رينج روڤر سبورت، ويزود السائق بمقصورة فخمة ورياضية. وشهد الموديل الجديد تعزيز الأشكال التصميمية القوية من خلال تشطيبات أكثر نقاءً ورقيّاً للأسطح، تم تنفيذها بصورةٍ جميلة من خلال استخدام مواد فائقة الجودة.
واعتماداً على التصميم الداخلي المميز لمركبة رينج روڤر سبورت، تتمثل أبرز مزايا المقصورة في نقطة التقاطع الجريئة بين العناصر الأفقية القوية للوحة التحكم بالأجهزة والخطوط العمودية لمجموعة التجهيزات الوسطى. وتم تعزيز الشخصية الديناميكية للمقصورة من خلال زاوية أكبر لمجموعة التجهيزات الوسطى، مع أعمدة مذهلة مصنوعة من الكروم المصقول تتدفق من لوحة التحكم بالأجهزة وصولاً إلى المقصورة الخلفية وتدريجات ألمنيوم ممتدة من لوحة التحكم المركزية إلى الواجهة.
وتم وضع لوحة التحكم المركزية في موقعٍ أعلى، بحيث تجعل أجهزة التحكم أقرب إلى السائق وتمنح ركاب القسم الأمامي من المركبة شعوراً أكبر بالحماية. ويتم تعزيز هذا الإحساس بالراحة من خلال المظهر القوي لزينة الواجهة الوسطية المرتبطة بالأبواب، حيث تحيط الركاب بتشكيلة من الألوان المتباينة.
كما تظهر البيئة الرياضية للقسم الداخلي من خلال عجلة القيادة ذات القطر الأصغر والأكثر سماكة، بالإضافة إلى ناقل الحركة العمودي، والمقاعد ذات الوسائد الجانبية الأكثر سخاءً.
وتتمتع المقاعد الأمامية والخلفية بتصميمٍ أكثر تميزاً مع بطانة معزّزة للمقاعد الأمامية والفردية في الصف الثاني من المقاعد. وتم منح اهتمامٍ خاص بتوفير راحة فائقة في المقعد الخلفي، من خلال تخصيص مساحة أكبر للأرجل في القسم الخلفي (+24 مم للأرجل) وللكتفين، بالإضافة إلى خيار المقاعد الخلفية المقسمة بنسبة 60/40 أو 40/20/40 وخيار مقاعد 5+2 "المخفية" المدعم بالطاقة الكهربائية والمخصص لمقاعد الصف الثالث (والتي يمكن طيّها على الأرضية) لتعزيز الاستخدامات المتعدّدة.
مواد استثنائية وحرفية فائقة
تم تصنيع كل مركبة من مركبات رينج روڤر سبورت الجديدة باستخدام مواد فائقة الجودة، مع ألوان ومواد منتقاة بعناية لتعزيز مستويات الفخامة الفريدة بشخصية رياضية مميزة. ويسهم استخدام التشطيبات الأكثر تقنية والقشور الخشبية إلى شعور أكثر حيوية وعصرية.
وتم رفع جودة المواد إلى مستوىً جديد، من خلال الأسطح ذات الملمس الناعم والفخامة الأكبر في أبرز المناطق ضمن المقصورة مثل الواجهة المتوسطة.
كما تم تعديل الأسطح الفخمة ذات الملمس الناعم من خلال تفاصيل معدنية أصلية تمنح شعوراً مذهلاً من خلال لمسها والنظر إليها. ويتضمن ذلك الدعامات القوية المصنوعة من الكروم المصقول في كل جانب من مجموعة التجهيزات الوسطى مع التشطيب المكسو بصفائح معدنية متميزة ونقية، بالإضافة إلى تشكيلة من تشطيبات الألمنيوم المميّزة على لوحة التحكم المركزية، وأطراف الواجهة وتزيينات الأبواب.
ويظهر هاجس الحرفية التقليدية النوعية في الدرزات الجميلة المزدوجة المستخدمة في تشطيب المقاعد الجلدية الفخمة والأسطح الداخلية المغطاة بالجلد. وقام خبراء رينج روڤر بتحديد الدرزات الاستثنائية بصورةٍ خاصة، ابتداءً من طولها واتجاهها، ووصولاً إلى غزل وسماكة ومادة الخيط. كما تم تحديد حجم وشكل الإبرة لتأمين التشطيب الذي يتمتع بأعلى مستوى من الجودة.
1.3 خيارات شخصية للعملاء المميزين
بهدف تعزيز الطابع الشخصي، تقدم مركبة رينج روڤر رينج روڤر سبورت الجديدة خيارات أكثر شخصية للعملاء لتمكينهم من تصميم مركبتهم وفقاً لطلبهم، مع تشكيلة رائعة من الألوان والتشطيبات.
وتتضمن الخيارات الواسعة من الميزات الخاصة ابتكاراتٍ مثل الأقسام الداخلية الملونة بتصاميم ذات تدريجات ثنائية وثلاثية، بالإضافة إلى تشكيلة مذهلة من الإطارات الخلائطية المثبتة في المصنع والتي يتراوح طول قطرها بين 19 و20 بوصة (تصميم واحد لكلٍ منهما) وعيار 21 بوصة (خمسة تصاميم) و22 بوصة (تصميمان) بما في ذلك إطارات "Viper’s Nest" المتوفرة للمرة الأولى في جميع موديلات رينج روڤر.
ويستطيع العملاء الراغبون بتأكيد الشخصية الرياضية للمركبة الجديدة اختيار حزمة "القيادة الديناميكية" في موديلات "HSE" و"Autobiography" مع خيارات تزيين فريدة ومزايا أداء استثنائية.
وتتراوح هذه المزايا بين عناصر التصميم المذهلة مثل الشبك الأسود اللامع والتفاصيل الخارجية، والمصدات ذات اللون المماثل للون البدن والعتبات الجانبية للأبواب، وتدريجات اللون الفريدة للقسم الداخلي والتشطيبات، بالإضافة إلى عناصر الأداء مثل السرعة القصوى التي تصل إلى 250 كم/ساعة (155 ميل/ساعة) (محرك سوبر تشارجد سعة 5.0 ليتر)، والإطارات الخلائطية الخاصة قياس 21 و22 بوصة، وإطارات الفرامل الحمراء من طراز "Brembo".
وستتضمن التشكيلة الكاملة من خيارات التصميم المتوفرة لعملاء رينج روڤر سبورت كلاً من:
• 11 لوناً مخصصاً للقسم الداخلي، إلى جانب تشكيلة إضافية من الألوان للمقاعد
• 4 تشطيبات داخلية مصنوعة من الألمنيوم، وثلاثة أنواع من القشور الخشبية الطبيعية
• ثلاثة ألوان مخصصة لبطانة السقف
• 19 من تشطيبات الألوان المخصصة للقسم الخارجي
• ثلاثة ألوان متباينة مخصصة للسقف – الرمادي الكوريس، والأسود السانتوريني والفضي الإندوس
• 9 تصاميم مخصصة للإطارات الخلائطية بقياسات 19 و20 و21 و22 بوصة
• تشطيبات باللون الفضي الأطلس أو الأطلس الداكن أو الأسود اللامع لبطانات القسم الخارجي
• لوحات دواسات مضيئة
2. القدرة الديناميكية
تشكل مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً خطوةً هامةً نحو الأمام لهذا الموديل، حيث تم الاعتماد على تقنيات متطورة وخفيفة الوزن مع محركات جديدة من مركبة رينج روڤر الجديدة المشهود لها، بهدف تعزيز تجربة القيادة للعملاء الذين يسعون وراء مركبات الدفع الرباعي الرياضية الاستثنائية.
وعزّز هذا الاستثمار غير المسبوق في التقنيات الاستثنائية من المكانة الفريدة التي تتمتع بها رينج روڤر سبورت ضمن فئة مركبات الدفع الرباعي، حيث تقدم تحكماً أفضل على الطرق الممهدة إلى جانب قدرة معزّزة على الطرق الوعرة.
من جانبه، قال نيك روجرز، مدير برامج رينج روڤر: "جاءت مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً ثمرة للجهود الهندسية الكبيرة الرامية لتوفير العديد من التقنيات الاستثنائية. ومع بدنها المستوحى من قطاع الطيران، فقد تم نقل الأداء الديناميكي لهذه المركبة إلى مستوىً جديد على جميع أنواع التضاريس. ونحن واثقون بأن هذه المركبة لن تكون أكثر المركبات قدرةً ضمن فئتها فحسب، بل ستتمتع أيضاً بأوسع تشكيلة من القدرات في أيٍ من منتجات لاند روڤر على الإطلاق".
2.1 ديناميكيات متصلة على الطرق الممهدة
تمت هندسة مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة لتأمين ديناميكيات قيادة محسنة بشكلٍ كبير على الطرق الممهدة، مع تحكم أكثر ترابطاً وسلاسة مع جودة قيادة معزّزة.
وتعد هيكل المونونوكي المتطور المصنوعة من الألمنيوم في المركبة – والذي تمت هندسته بالتوازي مع هيكل مركبة رينج روڤر الجديدة – أخف بـ39% من تصميم إطار الهيكل الفولاذي نصف المونوكوكي والإطار المعدني، مما يسمح بمستويات أعلى بكثير من الأناقة والأداء.
وتم دعم هذا الهيكل الجديد الذي يمتاز بمتانته وخفة وزنه، بنظام التعليق الأمامي والخلفي الجديد كلياً ذي الوزن الخفيف، والذي تم تصميمه لتقديم أوسع تشكيلة من القدرات الديناميكية على مختلف أنواع التضاريس.
ويساهم نظام التوجيه الجديد كلياً، ونظام التعليق الهوائي رباعي الزوايا الذي تمت إعادة هندسته بالكامل، وأحدث تقنيات الشاسيه والثبات – بما في ذلك أنظمة الاستجابة الديناميكية والديناميكيات التكيفية المتطورة – في إحداث تغيير على مستوى القدرات.
وقال نيك روجرز: "بمجرد مرور لحظات قليلة على الجلوس خلف عجلة القيادة، سيلاحظ العملاء أن مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً توفر أفضل تجربة قيادة ديناميكية مقارنةً مع أي مركبة أخرى من لاند روڤر. وبفضل هيكل المونوكوكي المصنوع بالكامل من الألمنيوم، فإننا نقدم مركبة أخف بنصف طن مع مستويات أعلى بكثير من الأناقة والكفاءة والاستجابة، فضلاً عن الحفاظ على مستويات الراحة والهدوء المتوقعة من مركبة لاند روڤر".
وسمحت مواصفات المركبة المتطورة، إلى جانب التناغم الدقيق الذي وفره خبراء ديناميكيات المركبة بتقديم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة لطبيعة قيادة مترابطة وعالية الاستجابة، مع تأمين الهدوء والثقة في جميع الظروف.
وتتميز ديناميكيات القيادة على الطرق الممهدة بنظام توجيه مباشر وأكثر سلاسة، مع انسيابية أكبر وانخفاض في تمايل بدن المركبة، مما يوفر قدراً أكبر من الثقة والثبات أثناء الانعطاف. كما تم تحسين راحة وجودة القيادة، لتقدم مستويات معززة من امتصاص الصدمات وإحساساً أكبر بالمرونة والراحة.
نظام التعليق الاستثنائي خفيف الوزن
يعزّز نظام التعليق الجديد والمتطور ذو الوزن الخفيف من قدرة القيادة المميزة لمركبات رينج روڤر سبورت الجديدة. وكنتيجة لأحد البرامج البحثية المكثفة التي قامت بها لاند روڤر لتحديد الجيل المقبل من نظام التعليق لمركبات الدفع الرباعي الاستثنائية، تستخدم الأنظمة الجديدة تصميماً مميزاً تمت هندسته لتأمين أفضل الديناميكيات للمركبة ضمن فئتها.
ومع تصنيعه بصورةٍ أساسية من مكونات الألمنيوم خفيف الوزن، يتمتع نظام التعليق باستقلالية تامة وبكونه معزولاً من الجانبين، مع تصميم مشابه لعظم الترقوة المزدوج الذي يتميز بمساحته العريضة في القسم الأمامي، إلى جانب تصميم متطور مجهز بأدوات ربط متعدّدة في القسم الخلفي.
ويقدم نظام التعليق الجديد قيادةً رائدةً – مع حركة قدرها 260 مم في القسم الأمامي و272 مم في القسم الخلفي، مقارنةً مع أقل من 200 مم في معظم المركبات المنافسة – حيث يوفر ربطاً استثنائياً للإطارات للتعامل مع أصعب الظروف.
وتم الجمع بين تصميم الهيكل المعدني خفيف الوزن مع الجيل المقبل من نظام التعليق الهوائي في الزوايا الأربع لتعزيز مرونة المركبة على الطرق الممهدة والوعرة. وتقدم الشواقيل الهوائية الآن ارتفاعاً متغيراً عن الأرض (+35 مم و+65 مم عوضاً عن وضعية +55 مم الأحادية في الموديل السابق)، مما يوفر زيادة أكبر في الخلوص الأرضي الأقصى قدرها 10 مم (حتى 50 كم/ساعة) كما أنها متصلة ببعضها بشكل متقاطع للحصول على أفضل مستويات الترابط لمحور العجلات.
ويقدم هذا الجيل الخامس من نظام التعليق الهوائي حركةً منتظمةً تصل إلى 115 مم، من الوضعية الأكثر انخفاضاً "ارتفاع الدخول" (وهي أكثر انخفاضاً الآن بـ10 مم وبارتفاعٍ يصل إلى 50 مم للدخول والخروج بسهولةٍ أكبر) إلى الارتفاع القياسي للقيادة على الطرقات الوعرة. ويقوم الامتداد التلقائي (الذي تحفزه أجهزة الاستشعار) والامتداد الذي يتم اختياره بصورةٍ يدوية، بزيادة ارتفاع مركبة رينج روڤر سبورت بـ35 مم، وبالتالي توفير مساحة حركة إجمالية تصل إلى 185 مم.
ولتأمين أداء استثنائي، سواءً أكان ذلك من ناحية جودة القيادة أو القدرة على التغيير بسرعة بين ارتفاعات القيادة المختلفة، فقد تمت إعادة هندسة نظام التعليق الهوائي بشكلٍ كامل. وقد تم تحسين جودة القيادة من خلال تثبيت شواقيل هوائية أمامية جديدة ذات تباطؤ منخفض، تمتاز بقدرتها على امتصاص الارتجاجات العشوائية البسيطة بقدرٍ أعلى من الكفاءة. وتعتمد الشواقيل على مادة أكثر رقة وليونة، وتتم حمايتها من خلال غطاء معدني.
التقنيات المتطورة تعزز الديناميكيات
جرى تعزيز أداء أنظمة التعليق في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة باستخدام أحدث تقنيات المركبات والهياكل المتطورة، وذلك بهدف تحسين القدرات الديناميكية للمركبة بالشكل الأمثل.
وتم تجهيز الموديلات الأكثر قوة بوضعية قيادة ديناميكية مخصصة في نظام الاستجابة للتضاريس "Terrain Response® 2"، وبما يوفر طابعاً رياضياً أكبر أثناء القيادة الحماسية على الطرق الممهدة، مع قيادة أكثر ثباتاً، وتحكماً أكبر بالبدن، بالإضافة إلى خفض التمايل وتعزيز استجابة التوجيه والأداء.
وتقوم وضعية القيادة الديناميكية بتفعيل معايرات فريدة لتشكيلة واسعة من أنظمة المركبة والشاسيه، بما في في ذلك نظام التوجيه الكهربائي، واستجابات الصمام الخانق ونظام نقل الحركة، والتخميد والتحكم بالانحناء، والوضعيات المخصصة لأنظمة الجر والثبات.
ولضمان التمتع بتجربة قيادة رياضية استثنائية، تم تخصيص وضعية القيادة الديناميكية إلى جانب عدد من التقنيات الرئيسية مثل ميزة التحكم الفعال بالانحدار ضمن وضعية الاستجابة الديناميكية، والإغلاق الخلفي الديناميكي النشط للترس التفاضلي، وتوجيه عزم الدوران من خلال الفرملة.
وبهدف تقليل انحدار البدن بشكلٍ كبير أثناء الانعطاف، يقوم نظام الاستجابة الديناميكي بتأمين تحكم سلس بالمركبة وتعزيز راحة الركاب. وبفضل الجيل الثاني من النظام ثنائي القناة، بات من الممكن التحكم بمحوري العجلات الأمامية والخلفية بصورةٍ مستقلة، بما يتيح ضبطها لتقديم انسيابية أكبر عند السرعات المنخفضة، بالإضافة إلى مستويات أفضل من التحكم والثبات في السرعات العالية.
ويحتوي نظام الإغلاق الخلفي الديناميكي النشط للترس التفاضلي على ترسٍ تفاضلي يتم التحكم به الكترونياً ويستطيع تغيير درجة الإغلاق بشكل فوري تقريباً ليعزّز من استقرار الجر والتحكم والانعطاف. ويتفاعل الترس التفاضلي في القسم الخلفي بسرعة أكبر بـ70 جزءاً من الثانية مقارنةً مع المركبة السابقة.
ويقوم نظام توجيه عزم الدوران من خلال الفرملة باستخدام نظام فرامل المركبة ليحاكي تأثير الترس التفاضلي المخصص لتوجيه عزم الدوران، ليعمل على موازنة توزيع عزم دوران المحرك بصورةٍ متواصلة بين الإطارات الأربعة أثناء الانعطاف، بما يؤدي إلى تحسين مستوى التحكم والتوجيه، والحد من حالات الضغط الأمامي.
ويعمل النظام باستخدام وحدة التحكم بالثبات الديناميكي للمركبة، ويراقب المركبة بمعدل 100 مرة في الثانية. ومع تسارع المركبة أثناء الانعطاف، يعتمد النظام على أجهزة استشعار زاوية الانحدار لاستكشاف بداية الضغط الأمامي. وللحد من الضغط الأمامي، يتم استخدام مستويات تدريجية من الفرملة لتصحيح وضعية المركبة، في الوقت الذي يجري فيه نقل عزم دوران المحرك إلى الإطارات الخارجية التي تتمتع بثباتٍ أكبر، لتحافظ بذلك على التحكم بالجر والتوجيه.
وقد تم تجهيز موديلات رينج روڤر سبورت الأكثر قوة بالديناميكيات التكيفية، التي تتضمن مخمدات متغيرة بصورةٍ متواصلة، توفر أفضل مستويات التوزان للقيادة والتحكم من خلال تأمين وضعيات تخميد متغيرة على نحوٍ غير محدود بين أقسى الظروف وأخفها حدة.
ويقوم نظام الديناميكيات التكيفية بمراقبة حركات المركبة 500 مرة في الثانية على الأقل، لتتفاعل مع معلومات السائق والطريق عملياً بصورةٍ فورية بهدف توفير تحكم أكبر وخفض تمايل البدن، وبالتالي توفير قيادة هادئة وثابتة.
ويتضمن نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً (EPAS)، والذي يعد عنصراً أساسياً من شخصية المركبة الرشيقة والمترابطة، على النظام المساعد متغير النسب والحساس للسرعة. وجرى ضبط النظام بدقة لتأمين شخصية أكثر ثقةً واستجابة. ومع تهيئته لتنفيذ ثلاث دورات كاملة لعجلة القيادة، يوفر النظام معدلات توجيه إجمالية أسرع، إلا أن المعدلات تكون أبطأ بنسبة بسيطة حول الموقع المركزي للعجلة بهدف تأمين مستويات أفضل من الاستقرار والتحكم أثناء القيادة السريعة.
وضعية قيادة رياضية تعزّز من الثقة والتحكم
تعمل مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً على تزويد السائقين بوضعية قيادة رياضية (CDP) تجمع بين الإحساس الكبير بالثقة والتحكم الذي تشتهر به مركبات رينج روڤر، ووضعية جلوس مخصصة للقيادة الرياضية، تمتاز بكونها أقل استقامة ومشابهة لما عليه الحال في مركبات رينج روڤر إيڤوك.
وتقدم وضعية القيادة الرياضية في مركبة رينج روڤر سبورت رؤية مرتفعة ومطمئنة لمحيط المركبة، وقد تم تطوير الموديل الجديد بعناية للحفاظ على الرؤية الممتازة فوق غطاء المحرك، والتي تسهم في تعزيز الشخصية الفريدة لمركبة رينج روڤر.
وأدى التطوير الدقيق لمجموعة المركبة وتصميم الدعامة في ضمان تحسين الرؤية المحيطية المدهشة للمركبة الحالية. وعلى الرغم من طابعها الأكثر انسيابية وأيروديناميكية، ما تزال المركبة توفر وضعية جلوس أعلى بما يتراوح بين 50 و100 مم مقارنةً مع المركبات المنافسة.
وأثناء التطوير، وبصورةٍ مماثلة لجميع مركبات رينج روڤر، تم وضع أهداف محدّدة للموديل الجديد على صعيد المساحة العلوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تخصيص مساحة لحركات الرأس على الطرق الوعرة، والتي تم تعزيزها بقوة، مما أدى إلى توفير مساحة علوية أكبر وارتفاع معزز أثناء الرحلات على الطرق الوعرة.
تقنيات الشاشة الحدسية
تعمل مركبة رينج روڤر الجديدة كلياً على تزويد السائق بمجموعة معزّزة من الشاشات وأنظمة التحكم، حيث تقدم أحدث التقنيات بتصميمٍ أنيق ومنظّم مع أحدث القدرات الوظيفية.
ولأول مرة في مركبات رينج روڤر سبورت، تتضمن الموديلات الفاخرة تقنية العرض المتطورة عالية الدقة مقاس 12.3 بوصة ضمن مجموعة الأدوات الأساسية، والتي تعتبر رينج روڤر الرائدة فيها. وتترافق هذه الشاشة مع شاشة أخرى تعمل باللمس مقاس 8 بوصة تتميز بدقتها العالية وموجودة في لوحة الأجهزة المركزية المخصّصة للترفيه والمعلومات والوظائف الثانوية، مع تأمين نظام الرؤية المزدوجة الاختيارية للمرة الأولى.
وقد تم تصميم الرسوم الغرافيكية في كلتا الشاشتين بصورةٍ مبتكرة لتأمين انطباع الأسطح ثلاثية الأبعاد، علماً بأنها مضاءة بشكلٍ جميل وبتفاصيل أنيقة مصنوعة من الكروم. وتستطيع كل شاشة التكيف مع محتواها وفقاً لوضعية القيادة – على سبيل المثال، في وضعية القيادة الديناميكية، فإن القرصين الأساسيين في شاشة 12.3 بوصة يعتمدان نظاماً لونياً رياضياً أحمر، مع تقديم موقع نظام نقل الحركة الحالي بشكلٍ بارز بين القرصين.
وعندما لا يتم اختيار شاشة الـ12.3 بوصة، تحتوي المركبة على أقراص مزدوجة رياضية متناظرة مع شاشة مركزية ملونة عيار 5 بوصة.
ويمثل هذا الموديل الجديد مركبة رينج روڤر الأولى التي تتضمن شاشة علوية، حيث يتم استخدام تقنية الليزر للوضوح والتباين الاستثنائي. وتقوم الشاشة الملونة بعرض المعلومات الرئيسية للمركبة ونظام الملاحة مباشرةً في مجال رؤية السائق. ويمكن تعديل ارتفاع وسطوع الشاشة بشكلٍ يدوي.
كما تم تبسيط تصميم أنظمة التحكم بشكلٍ كبير في كافة أنحاء المقصورة، في ظل تقليل عدد المفاتيح بنسبة 50% لتقديم استخدام سهل ورائد.
وتظهر المنهجية الحدسية في أنظمة التحكم الرئيسية الأخرى، مثل ناقل الحركة العمودي الموجود في موقعٍ متميز، والتحكم الدائري بنظام الاستجابة للتضاريس "Terrain Response® 2"، والأقراص المبسطة للتدفئة والتهوية والتكييف، والمفاتيح المفصلية المزدوجة بخمس طرق والوظائف المساعدة على عجلة القيادة.
2.2 قدرة رائدة ضمن فئتها على الطرق الوعرة
اعتماداً على تاريخ لاند روڤر الأسطوري في التعامل مع أصعب الظروف المناخية وأسطح الطرق، فقد تم تطوير مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً لتحقيق قدرة رائدة في جميع أنواع التضاريس، مع هدوء استثنائي في جميع الظروف.
نظام الاستجابة للتضاريس الثاني وتقنيات القيادة على الطرق الوعرة
تعزز مركبة رينج روڤر سبورت من الموقع الرائد الذي تتمتع به ضمن فئتها من خلال تقديم نسخة الجيل المقبل الاستثنائية من نظام الاستجابة للتضاريس "Terrain Response®" من لاند روڤر، والتي تنقل قدرات النظام الحاصل على عدّة جوائز إلى مستوىً جديد.
ومع تطويره على يد فريقٍ صغير من خبراء لاند روڤر، يتضمن نظام الاستجابة للتضاريس الثاني وضعية آلية تعتمد على أنظمة "ذكية" متطورة لتحليل ظروف القيادة الحالية، وتختار بصورةٍ آلية أفضل برنامج ملائم للتضاريس.
ولتأمين قيادة المركبة على الدوام بالوضعية الأفضل، يتمتع النظام الجديد بالقدرة على الانتقال بصورةٍ آلية بين خمس وضعيات هي: وضعية القيادة العامة ووضعية القيادة على العشب/الحصى/الثلج، ووضعية القيادة على الطين/الحفر، والسير على الرمال والصخور. وبصورة مشابهة لجميع أنظمة الاستجابة للتضاريس، تعزّز كل وضعية من سلاسة القيادة والجر من خلال تكييف استجابات محرك المركبة، وعلبة التروس، والترس التفاضلي المركزي وأنظمة الهيكل المعدني لتتلاءم مع متطلبات التضاريس.
وإلى جانب عمله بصورةٍ آلية، يقوم نظام الاستجابة للتضاريس الثاني بتزويد السائق أيضاً بمشورة إضافية، مثل وقت اختيار وضعية القيادة المنخفضة وارتفاع القيادة على الطرق الوعرة، حيث يقوم النظام بحساب ذلك عندما يكون الأمر ضرورياً.
وقال ستيورات فريث، كبير مهندسي برامج رينج روڤر سبورت: "يسمح نظام الاستجابة للتضاريس الثاني من لاند روڤر باستفادة السائقين غير الخبراء أيضاً من القدرات الكاملة للنظام، حيث سيكونون على ثقة بأن المركبة مهيأة آلياً بأفضل طريقةٍ ممكنة لكل لحظة من رحلتهم. ومهما كانت الظروف قاسية، ستكون رينج روڤر سبورت جاهزةً للتعامل مع الرحلة".
ومن ابتكارات لاند روڤر الفريدة الأخرى الفريدة، والتي تم طرحها للمرة الأولى في مركبة رينج روڤر سبورت، ميزة استشعار الخوض في المياه "Wade Sensing™"، التي تعتمد على أجهزة الاستشعار المثبتة في مرايا الأبواب لتزويد السائق بالمعلومات أثناء القيادة في المياه، وتعد هذه الميزة مفيدة للغاية وخاصة عندما تكون الرؤية ضعيفة وفي الليل. وتقوم الشاشة المرئية وأجراس التحذير بإنذار السائق عند ارتفاع مستوى المياه حول المركبة.
ولاستكمال هذه الميزات المبتكرة، يمكن تزويد مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بمجموعة فريدة من التقنيات المخصصة لجميع أنواع التضاريس للمساعدة على تعزيز الأداء والسلامة، بما في ذلك نظام التحكم بهبوط التلال (HDC)، ونظام التحكم بالسير على المنحدرات (GRC)، ونظام مساعد تسلق التلال (HSA)، ونظام التحكم الديناميكي بالثبات (DSC)، والنظام الالكتروني للتحكم بالجر (ETC)، ونظام التحكم بثبات السيارة أثناء الالتفاف (RSC).
وتم تعزيز عملية أنظمة الفرملة والاستقرار هذه من خلال ملطّف الفرامل المكون من ست مكابس من طراز (Bosch) والذي يوفر استجابة أسرع وعمليات أكثر سلاسة وهدوء ودقة.
أنظمة الدفع الرباعي الذكية الدائمة
تقدم مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة خيارين من أنظمة الدفع الرباعي الذكية الدائمة، يتمتع كل منها بالقدرة على تعزيز القيادة على أقسى الطرق التي تصعب فيها السيطرة على المركبة.
ويقدم النظام الأول صندوق نقل حركة ثنائي السرعة مع خيار المدى المنخفض لظروف القيادة على أكثر الطرق الوعرة تطلباً مع توزيع قياسي لعزم الدوران بنسبة 50/50 بالمائة في كلٍ من القسمين الأمامي والخلفي. ويجري الاحتفاظ بقدرة الجر القصوى من خلال دواسة القابض ذات الصفائح المتعددة حيث يتم التحكم بها إلكترونياً عبر الترس التفاضلي المتوسط الذي يقوم بتوزيع عزم الدوران بين الإطارات بنسبة 100% للقسم الأمامي و100% للقسم الخلفي. ويتم جمع هذه الميزة مع الأنظمة المتطورة للتحكم الالكتروني بالجر.
كما يوفر صندوق نقل الحركة سرعات دوران عالية ومنخفضة باستخدام نظام "الانتقال أثناء الحركة" ثنائي السرعة المتزامن بالكامل والذي يسمح للسائق بتغيير السرعة من السرعات المنخفضة إلى العالية لتصل إلى 60 كم/ساعة دون توقف المركبة، وبما يكفل مرونة استثنائية للقيادة. ويوفر المدى العالي معدل قيادة مباشر قدره 1:1، فيما يصل معدل المدى المنخفض إلى 2.93:1 لتأمين سرعة منخفضة استثنائية.
ويتميز النظام البديل بكونه أخف وزناً بـ18 كغ، إلى جانب تزويده بنظام نقل الحركة الأحادي الجديد كلياً مع الترس التفاضلي من طراز "Torsen" الذي يقوم تلقائياً بتوزيع عزم الدوران الافتراضي من الأمام إلى الخلف بنسبة 42/58، إذ تم تصميمه لتزويد قاعدة الإطارات الخلفية بديناميكيات قيادة مثالية، مع الحفاظ على الأداء على الطرق الوعرة. ويقوم الترس التفاضلي من طراز "Torsen" بتغيير توزيع عزم الدوران بصورة مستمرة بين 62% في القسم الأمامي و78% في القسم الخلفي اعتماداً على الظروف ومستوى التحكم المتوفر. وجرى تعزيز نظام التحكم بالجر ليعمل بتناغم مع الترس التفاضلي بهدف توفير قدرة جر ممتازة في جميع الظروف.
ولتعزيز قدرة الجر والثبات بشكلٍ أكبر في الظروف الصعبة، فقد تم تزويد موديلات رينج روڤر سبورت الأكثر قوة بنظام الإغلاق الخلفي الديناميكي النشط للترس التفاضلي ومجموعة قيادة الدفع الرباعي ثنائية السرعة. كما تم تعزيز الإغلاق الخلفي للترس التفاضلي ليعمل بالتزامن مع نظام التوجيه الالكتروني لعزم الدوران.
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
تصميم هندسي يضمن الاستفادة من أقصى القدرات
منذ البداية المبكرة لعملية تطويرها، جرى تصميم وهندسة مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً للاستفادة من أقصى القدرات الواسعة والمذهلة التي تشتهر بها العلامة التجارية.
وجرى تحسين هيكل البدن الجديد بالتوازي مع هيكل مركبة رينج روڤر الجديدة، في أوسع عملية تطوير تقوم لاند روڤر بتنفيذها على الإطلاق. ويتضمن ذلك استخداماً غير مسبوق للمحاكاة الحاسوبية المتطورة – التي تحتاج إلى زمن معالجة أكبر بكثير من 1000 عام – لتوفير قوة ومتانة كبيرة، ومستويات سلامة ممتازة ووزن أخف.
ولتحليل ظروف الطرق الوعرة الصعبة التي تعزز أداء هيكل المركبة بالشكل الأمثل، مثل التأثير المدمّر عند "الوقوع في حفرة"، تحول المهندسون نحو أدوات المحاكاة المتخصصة وفائقة القوة التي يتم استخدامها بصورة نمطية لمحاكاة حوادث تحطم النماذج.
وتتضمن مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بنية هندسية محسنة للهيكل للتعامل مع جميع أنواع التضاريس، مع أرضية سفلية ملساء تساعد على تعزيز الارتفاع الأقصى عن الأرض بـ58 مم مقارنةً مع النسخة السابقة، ليصل الارتفاع إلى 285 مم (قياساً على ارتفاع القيادة على الطرق الوعرة) وزوايا الاقتراب والانطلاق وقدرها 33 و31 درجة. وجرى تصميم الأرضية السفلية للمركبة خصيصاً لتقدم سطحاً أملساً، مع الانتقال السلس بين مكونات نظام التعليق، للحد من قابلية الضرر أو التداخل.
كما تم تعزيز ميزة استشعار الخوض في المياه بشكلٍ كبير – بزيادة قدرها 150 مم مقارنةً مع الموديل السابق لتصل إلى 850 مم – بفضل نظام فتحات التهوية المبتكر الذي يسحب الهواء بين الألواح الداخلية والخارجية لغطاء المحرك من جانبي المركبة قبل أن يتدفق نحو نظام سحب المحرك.
ويعني نظام التعليق الهوائي معاد التصميم بوضعيته المتوسطة الجديدة التي ترتفع بزيادة قدرها 35 مم أن وضعية القيادة على الطرق الوعرة ممكنة في سرعاتٍ أعلى بكثير (80 كم/ساعة مقارنةً مع 50 كم/ساعة) مما كان متوفراً في السابق، ويحظى هذا الأمر بأهمية كبيرة عند القيادة على الطرق الترابية الطويلة التي تحتوي على حفر.
ويقدم نظام التعليق الجديد كلياً ربطاً استثنائياً للإطارات، وقد تم تعزيز ذلك من خلال توفير ميزة التحكم الفعال بالانحدار في نظام الاستجابة الديناميكية. وعندما يقوم هذا النظام بفحص ظروف الطرق الوعرة، فإنه يعزل قضيب التوازن ويخفّض من مستوى تعويض التمايل، ليسمح بذلك بربطٍ أكبر وتعزيز رقعة التلامس مع التضاريس. وعند تشغيل وضعية القيادة الديناميكية، يتم توفير ربط استثنائي للإطارات قدره 546 مم، مقارنةً مع ربط نموذجي أقل من 450 مم في المركبات المنافسة.
وقال ستيورات فريث، كبير مهندسي برامج رينج روڤر سبورت: "قد تتمتع مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بمظهرٍ رياضي متطور، لكنها تبقى مخلصة لروح لاند روڤر – فهي توفر تشكيلة واسعة واستثنائية من القدرات. لقد أخضعنا مركبة رينج روڤر سبورت لنظام اختبارات لاند روڤر الأسطوري، حيث واجهت الاختبارات الصعبة لمدة 18 شهراً في أقسى الظروف التي يمكن تصورها".
صلابة ومتانة لاند روڤر
من خلال عملية تطويرٍ هندسية غير مسبوقة تعتمد على أدوات محاكاة افتراضية متطورة، تلاها نظام تطوير واختبارات قاسية من لاند روڤر على الطرق الممهدة والوعرة، تمت هندسة مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً لتأمين أعلى مستويات المتانة والموثوقية.
وبالتزامن مع تنفيذ عمليات الهندسة والتطوير الأولية بصورةٍ حصرية تقريباً باستخدام المحاكاة الحاسوبية، فقد تم التحقق من أداء وقوة المركبة عبر اختبارات مادية شاملة، وذلك باستخدام أنظمة مدارة تعتمد على الأجهزة.
وتم استكمال ما يزيد بكثير عن 20 ألف اختبار مادي على جميع المكونات والأنظمة، مع تغطية أسطول مركبات التطوير لمئات آلاف الأميال من الاختبارات القاسية خلال 18 شهراً وفيما يزيد عن 20 دولة ضمن أقسى الظروف المناخية ومختلف أنواع الطرق. وتضمن ذلك 60 ألف ميل من اختبارات المتانة في الصين التي تعد أكبر أسواق لاند روڤر.
وتمت قيادة المركبات الأنموذج في أقسى ظروف الطرق الوعرة مثل الرمال والطين والثلج، وأخضعت متانتها للاختبار ضمن الاختبارات الشديدة للتحقق من الخوض العميق في المياه، وحساسية الأرضية السفلية، والتعافي في وقتٍ قصير وقدرة القطر في الوزن الكلي للمقصورة. وتتضمن اختبارات القوة الشديدة الإضافية سيناريوهات لأسوأ الحالات، مثل القيادة بالقرب من الحواف بسرعة، وحالات القفز عن الجسور، والسقوط في الحفر وضربات الحواف الجانبية.
وتقدم أنظمة الاختبار الصعبة والأطول التحدي الأقصى للمتانة والموثوقية بما في ذلك اختبار "ملك الرمال" للمتانة والذي استمر طيلة شهرٍ كامل في الحرارة الشديدة لصحراء منطقة الشرق الأوسط، واختبار التحمل على امتداد 5000 ميل على الطرق المسطحة بحلبة نوربرغينغ في ألمانيا، ودوائر الاختبارات على الطرق الوعرة القاسية التي تضمنت آلاف الأميال من الأراضي التجريبية الصعبة في المملكة المتحدة.
2.3 محركات رينج روڤر سبورت
تتضمن مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً تشكيلة معزّزة من محركات البنزين والديزل القوية، مع نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي من طراز "ZF" المكون من ثماني سرعات، حيث تقدم أداءً مذهلاً مع استجابات مباشرة وشخصية ديناميكية مترابطة.
وقد أسهم الانخفاض الكبير في الوزن بما يصل إلى 420 كغ*، بفضل المنصة المصنوعة من الألمنيوم على إحداث تغيير مرحلي للأداء، إلى جانب تعزيز كفاءة استهلاك الوقود وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
ومن بين ابتكارات المحركات في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة، يتوفر محرك البنزين V6 سوبر تشارجد الجديد كلياً سعة 3.0 ليتر وقوة 340 حصان، بالإضافة إلى عودة محرك الديزل SDV8 توربو تشارجد في العام المقبل مع احتياطيات هائلة من عزم الدوران.
وتفتح مقاييس خفض الوزن في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة الباب في المستقبل نحو تثبيت محركٍ أصغر وأخف وزناً، مثل محرك الأسطوانات الأربع، وذلك ضمن موديل قد لا يتجاوز وزنه الإجمالي 2000 كغ، أي بانخفاض يتجاوز 500 كغ مقارنة مع أخف الموديلات السابقة وزناً.
محرك V8 سوبر تشارجد الجبار بقوة 510 حصان
يحتفظ محرك V8 سوبر تشارجد سعة 5.0 ليتر وبقوة 510 حصان بمكانته في قمة أداء تشكيلة محركات رينج روڤر سبورت. ومع توفير مستوياتٍ هائلة من القوة وعزم الدوران، يظهر مقياس الأداء المقدم في قدرة التسارع من 0-60 ميلاً في الساعة خلال 5.0 ثانية (أسرع بـ0.9 ثانية مقارنةً مع الموديل السابق) – حيث يتم تحقيق ذلك مع صوت رياضي قوي يتم توليده من خلال نظام العادم المضبوط بعناية وصوت نظام فتحة تهوية المحرك.
وعلى الرغم من تعزيز الأداء، فقد تم تحسين كفاءة الوقود بنسبة 14% مقارنةً مع الموديل السابق، مع انبعاثات تصل إلى 298غ/كم من ثاني أكسيد كربون.
ويتمتع محرك V8 بتصميم مضغوط وخفيف الوزن ومصنوع من الألمنيوم، مع مستويات منخفضة ورائدة من الاحتكاك الداخلي. كما تمت إعادة تحسين المحرك في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بواسطة نظام إدارة المحرك الجديد والمتطور من طراز "Bosch".
ويتضمن المحرك ميزة الحقن المباشر عالي الضغط مع نظام الحقن الرائد ذو الرذاذ الموجه ومتعدّد الفتحات والمثبت في الوسط. وتم تعزيز الكفاءة بشكلٍ أكبر من خلال نظام التوقيت المتغير لعمود الحدبات الثنائي المستقل (VCT). كما تم توفير شاحن السوبر للجيل السادس من نظام الدوامات الثنائي (TVS)، والذي يقدم كفاءة حرارية ديناميكية استثنائية مع مستويات الضجيج مخفضة بشكلٍ كبير.
محرك V6 سوبر تشارجد الجديد سعة 3.0 ليتر
مع توفيره للمرة الأولى في مركبة رينج روڤر سبورت، يعد محرك البنزين V6 سوبر تشارجد سعة 3.0 ليتر وقوة 340 حصان إضافة جديدة ومتطورة في الأسواق التي تفضل الوحدات ذات السعة الأصغر.
وتمت هندسة المحرك الجديد لتوفير عزم دورانٍ قوي عبر مختلف سرعات دوران المحرك، لتوفير أداء واثق مع نقاء استثنائي. ومع هذا المحرك، باتت مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة أسرع من الموديل السابق المجهز بمحرك V8 سعة 5.0 وقوة 375 ليتر، حيث يتم التسارع من 0-60 ميلاً في الساعة خلال 6.9 ثانية، وبانخفاض قدره 0.3 ثانية. وسيكون السائقون المتحمسون سعداء بأداء المحرك الرياضي الجذاب، والذي تم تعزيزه باستخدام صوت نظام فتحة تهوية المحرك.
ويعد تصميم محرك V6 المتطور فعالاً للغاية، مع انبعاثات تبلغ 249غ/كم من ثاني أكسيد الكربون، وهو انخفاضٌ كبير قدره 24% مقارنةً مع محرك V8 السابق بقوة 375 حصان.
ويعتمد محرك V6 الجديد على تصميم قياسي يحاكي محرك V8 سوبر تشارجد المتطور، حيث يتشارك معه في البنية خفيفة الوزن للمحرك المصنوع بالكامل من الألمنيوم، وكذلك التقنيات الرائدة.
وتتضمن الميزات الفريدة المقدمة في محرك V6 نظام الأحمال المتوازنة المبتكر لضمان أداء متميز مع مستوياتٍ استثنائية من السلاسة والنقاء.
محركات الديزل TDV6 وSDV6 توربو تشارجد الحسّاسة وعالية الكفاءة
تمت ترقية محرك الديزل V6 الحساس وعالي الكفاءة بالشحن التوربيني سعة 3.0 ليتر بشكلٍ كبير ليتم تركيبه في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة. ويتوفر محرك V6 ضمن نسختين (محرك TDV6 بقوة 258 حصان ومحرك SDV6 بقوة 292 حصان) الذي يوفر زيادات كبيرة في القوة مقارنةً مع الوحدات المكافئة في الموديل السابق التي تقدم قوة 211 حصان و256 حصان.
وبعزم دورانٍ قدره 600 نيوتن متر، تقدم نسختا المحرك على حدٍّ سواء أداءً مذهلاً وكفاءة استثنائية. ويتمتع محرك SDV6 بقدرة تسارع من 0-60 ميلاً في الساعة خلال 6.8 ثانية فقط ويصدر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 199غ/كم بانخفاضٍ قدره 13%.
ويتمتع محرك TDV6 بقوة 258 حصان بقدرة تسارع من 0-60 ميلاً في الثانية خلال 7.1 ثانية مع إصدار 194غ/كم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يشكل تحسناً بنسبة 15% مقارنةً مع نفس الموديل.
ولتأمين مستويات غير مسبوقة من الأداء والكفاءة، خضع محرك TDV6 إلى عمليات تطوير كبيرة في المركبة الجديدة. ويعتمد المحرك على تصميم نظام الحقن منخفض التدفق والمكون من ثماني فوهات لحقنٍ أكثر دقة وتحويل الوقود إلى رذاذ، ويقدم نظام فتحة التهوية المعدّل مع أنظمة التبريد البينية المزدوجة بالماء تبريداً أفضل.
ويتضمن محركا TDV6 وSDV6 النظام المبتكر للشحن التوربيني المتوازي والمتعاقب الذي يقدم أداءً وقدرة استجابة استثنائية خلال جميع سرعات المحرك.
محرك SDV8 توربوديزل المتميز من رينج روڤر
مع انتظار عودته إلى تشكيلة محركات رينج روڤر سبورت في مطلع عام 2014، يقدم محرك الديزل SDV8 سعة 4.4 ليتر وقوة 339 حصان المشهود له مستويات هائلة من عزم الدوران والأداء السلس بالكامل.
ومع تصميمه بصورةٍ حصرية لمركبات رينج روڤر، يقدم محرك السوبرديزل سعة 4.4 ليتر عزم دوران مذهل يصل إلى 700 نيوتن متر أثناء دوران المحرك بين 1750 و3000 دورة في الدقيقة، في ظل قدرة التسارع من 0-60 ميلاً في الساعة خلال 6.5 ثانية فقط. وتنعكس كفاءة استهلاك الوقود المذهلة للمحرك من خلال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تبلغ 229غ/كم.
ويحقق محرك SDV8 مزيجاً لا يضاهى من سلاسة القيادة الاستثنائية والنقاء عبر تقنيات الديزل المتطورة، وبشكلٍ خاص النظام المبتكر للشحن التوربيني المتوازي والمتعاقب.
وتم تحقيق القوة الهائلة للنسخة الحالية من محرك SDV8 من خلال نظام فتحة المحرك المعدّل مع أنظمة التبريد البيني المزدوجة والمعايرة المحسّنة. وتسمح البنية الحديثة للمحرك بخفض وزنه بـ10 كغ، وذلك من خلال استخدام تعليقات محرك خلائطية مصبوبة (عوضاً عن المصنوعة من الحديد) وحوض زيت معاد التصميم.
نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي المتطور ذو الثماني سرعات
تقترن جميع محركات البنزين والديزل في مركبة رينج روڤر سبورت مع نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي "ZF 8HP70" ذو الثماني سرعات، والذي قام مهندسو لاند روڤر بضبطه للجمع بين عمليات نقل حركة نقية وسلسة مع استجابات سريعة للغاية وكفاءة مذهلة في استهلاك الوقود. ومع ثمانية معدلات متقاربة، يكاد يكون تعشيق التروس غير ملحوظاً، مع تنفيذ كل عملية تحويل خلال 200 جزء من الثانية فقط.
وتتضمن أدوات التحكم ناقل حركة عمودي رياضي، بالإضافة إلى خيار لنقل الحركة على عجلة القيادة. ويسمح كل نظام للسائق بالتحكم بنقل الحركة بصورةٍ يدوية – وسيقبل نظام نقل الحركة عمليات خفض سرعة متعدّدة تحافظ على انتقال سلس بالكامل بين السرعات.
وجرى ضبط نظام نقل الحركة لاختيار إقفال محوّل عزم الدوران بالسرعة الممكنة للحد من الانزلاق وخسارة الطاقة. ويساهم انتشار المعدلات الأوسع إلى جانب أعلى نسبة طويلة لمسنن مضاعفة السرعة وعدم فتح أكثر من اثنتين من دواسات القابض في أي وقت، في تحسين كفاءة استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات.
وتحرر ميزة التحكم بخمول نظام نقل الحركة 70% من جهد القيادة عندما تكون المركبة متوقفة والمحرك في حالة خمول في وضعية القيادة "D"، الأمر الذي يخفض بشكلٍ كبير من الاستهلاك في المناطق المدنية. وفي الظروف المناخية الباردة، يختار نظام نقل الحركة الترس الأكثر انخفاضاً لإحماء المحرك بسرعة إلى حرارته التشغيلية الفعالة.
وتم تصميم نظام التحريك الهيدروليكي لتعزيز الكفاءة، مع تصميم محسّن للمضخة وعناصر التحكم بالترس.
2.4 الكفاءة المعزّزة تقود الاستدامة المحسّنة
تؤكد مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة التزام لاند روڤر التام بتعزيز استدامة منتجاتها وعملياتها.
ومع هيكلها الجديد كلياً والمصنوع من الألمنيوم خفيف الوزن ومحركاتها المطوّرة، تتعامل مركبة رينج روڤر سبورت مع حاجة المستهلك المتنامية لمركبات أكثر قبولاً من الناحية الاجتماعية في عالمٍ يدرك مخاطر الانبعاثات الكربونية.
وتنشأ المواصفات الخضراء لمركبة رينج روڤر سبورت الجديدة من المنهجية الشاملة لخفض التأثير البيئي طيلة دورة حياة المركبة، من التطوير والتصنيع إلى استخدام المستهلك ونهاية دورة حياة المنتج.
الأولى ضمن فئتها من ناحية بنية الألمنيوم خفيفة الوزن
تعد رينج روڤر سبورت الجديد كلياً المركبة الأولى ضمن فئتها التي تحتوي على شاسيه متطور ومصنوع بالكامل من الألمنيوم، يسهم في خفض الوزن بشكلٍ كبير وتحسين الأداء والاستدامة، ويعود الفضل في هذا الأمر إلى انخفاض بصمة ثاني أكسيد الكربون لعملية التصنيع.
كما تسهم البنية خفيفة الوزن في دعم الجيل المقبل من مركبات الدفع الرباعي من طراز رينج روڤر – بما في ذلك موديل رينج روڤر الاستثنائي الذي تم إطلاقه حديثاً – وهي نتيجة برنامجٍ استثماري قيمته مليار جنيه إسترليني. ويواصل تصميم منصة الجيل المقبل ريادة جاكوار لاند روڤر في مجال الهياكل المصنوعة من الألمنيوم خفيف الوزن عالية الأداء والمستوحاة من الطائرات، حيث أدخلت هذه التقنية في مجال التصنيع منذ عام 2003.
ويساعد هيكل البدن الأحادي المصنوع بالكامل من الألمنيوم على خفض الوزن المشترك للبدن/الهيكل بنسبة 39% مقارنةً مع تصميم إطار الهيكل الفولاذي نصف المونوكوكي السابق.
ولا يتميز الهيكل المصنوع من الألمنيوم بخفة وزنه المدهشة فحسب، بل أيضاً بقوته الكبيرة. وتمت هندسة البدن لمواجهة نفس تأثيرات الطرق الأكثر وعورة التي واجهتها جميع مركبات لاند روڤر. وتم تثبيت وربط المفاصل في الغطاء معاً باستخدام تقنيات قطاع الطيران التي تم تكييفها للاستخدام في السيارات. ويعني هذا الهيكل أن منهجيات البناء التقليدية بالطاقة المكثفة، مثل اللحام النقطي، ليست مطلوبة، حيث تم إنتاج مركبة رينج روڤر الجديدة ببدن متطور وجديد كلياً.
هيكل معزّز، أخف وأقوى وأكثر أناقة
مع هندسته بالتوازي مع مركبة رينج روڤر الجديدة كلياً، فقد تم إخضاع البدن المصنوع من الألمنيوم خفيف الوزن في الموديل الجديد لأكثر عملية تطوير وتحسين قامت بها لاند روڤر على الإطلاق.
واستخدم المهندسون أحدث أدوات النمذجة "ذات الأبعاد المتعدّدة" من شركة CAE، والتي سمحت بخفض الوزن وتوفير متانة ونقاء كبيرين إلى جانب مستويات سلامة متميزة.
ومن العوامل الرئيسية في تصنيع مثل هذا البدن الفعال من ناحية الوزن أسلوب تطبيق الأشكال المختلفة من مكونات الألمنيوم ضمن الهيكل: فقد تم جمع الألواح المضغوطة، والصفائح الإضافية، والأجزاء الخلائطية المصنوعة من الألمنيوم بواسطة اللف والسحب ضمن هيكل تم تطويره بدقة كبيرة، حيث تم تركيز القوة بشكلٍ دقيق في الأماكن التي تكون فيها الأحمال أكبر.
ويقوم الهيكل المحسّن بحماية الركاب بالاعتماد على خلية سلامة مستقرة وآمنة للغاية، حيث تشكل منصة صلبة جداً لمستويات الضجيج والاهتزاز والخشونة وديناميكيات المركبة الاستثنائية.
وتتضمن الابتكارات التي ستخفض بشكلٍ أكبر من الوزن وتعزّز من الكفاءة استخدام الألمنيوم عالي الصلابة "AC300" للمرة الأولى في المركبات ضمن هيكل الارتطام. وفي ابتكارٍ آخر يعد الأول من نوعه في عالم المركبات، تم ضغط جوانب البدن الكاملة للمركبة مثل ألواح الألمنيوم الأحادية التي تسهم في تقليل عدد المفاصل والقطع المعقدة وترفع مستوى السلامة الهيكلية.
تقنيات تخفض الوزن بما يصل إلى 420 كغ*
قام مهندسو لاند روڤر بالجمع بين الهيكل المتطور خفيف الوزن مع تقنيات متميزة لخفض الوزن في مختلف أنحاء الهيكل المعدني، وأنظمة مجموعة القيادة والقسم الداخلي، لتحقيق انخفاض إجمالي في وزن الموديل الحالي بما يصل إلى 420 كغ* مقارنةً مع المركبة السابقة.
وتم تعزيز هذا الانخفاض الكبير في الوزن من خلال عملية تطوير وتحسين دقيقة تم خلالها السعي بشكلٍ حثيث لاستغلال كل فرصة ممكنة لخفض الوزن.
• أبواب مصنوعة بالكامل من الألمنيوم، مع دعامات جانبية عالية الأداء ومصنوعة من الألمنيوم خفيف الوزن
• نظام تعليق جديد كلياً وخفيف الوزن في القسمين الأمامي والخلفي من المركبة مع إطارات فرعية أمامية وخلفية مصنوعة بالكامل من الألمنيوم
• تصاميم محسنة للشواقيل والمخمدات ودعامة مقاومة التمايل
• وحدات قيادة نهائية جديدة كلياً ومصنوعة بالكامل من الألمنيوم خفيف الوزن، ومكونات قيادة محسّنة تتضمن نظام مجموعة قيادة جديد أحادي السرعة مع ترس تفاضلي من طراز "Torsen"
• استخدام قوالب مغنيزيوم خفيفة الوزن وعالية الدقة في دعامة المركبة المتقاطعة وحامل الواجهة الأمامية
• باب خلفي من بلاستيك SMC
• هياكل مقاعد خلفية مصنوعة من الفولاذ خفيف الوزن وعالي القوة
الخصائص الأيروديناميكية الانسيابية
جرى تعزيز الأداء الأيروديناميكي لمركبة رينج روڤر سبورت الجديدة في حملة تطويرٍ مكثفة تعتمد على أدوات محاكاة الوسائل الديناميكية لقياس السوائل المعتمدة على الحاسوب (CFD)، والتي تشمل ما يصل إلى 1.5 مليون ساعة مكافئة (أو ما يزيد عن 170 عام) من وقت المعالجة.
وتتضمن الابتكارات الأيروديناميكية الخاصة التي تم تحسينها أثناء التطوير كلاً من:
• ريش مراوح نشطة – تحتوي مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة على ريش مراوح نشطة في ثقب الشبك العلوي الأساسي، تحسّن من الخصائص الأيروديناميكية من خلال سد فتحة الشبك عندما لا يكون تدفق هواء التبريد مطلوباً. ومع التحكم بها بصورةٍ الكترونية، فإنها تقوم بالتعديل إلى إحدى الوضعيات الـ16 بشكلٍ أوتوماتيكي. وتتوفر هذه المراوح بصورةٍ قياسية في محركات TDV6 وSDV6 وSDV8 (منطقة أوروبا).
• ألواح أرضية سفلية أيروديناميكية – تم تركيب ألواح خفيفة الوزن وأوسع انتشاراً لتشكيل شكل مسطح ورشيق أسفل المركبة. كما تمت إضافة أجهزة إضافية لتوجيه الهواء حول مكونات نظام التعليق في القسمين الأمامي والخلفي، مع أحواض سفلية أمامية وخلفية حول مكونات مجموعة القيادة الأساسية.
• تدفق معزز للهواء – تتضمن ميزات التفاصيل المخصصة لتحسين تدفق الهواء كلاً من الزجاج المصقول اللامع على أعمدة "A" والزجاج الجانبي للمركبة، وحواف الفصل المدمجة في الأضواء الخلفية وأعمدة "D"، والشكل المحسّن لمرايا الأبواب والسبويلر الخلفي العلوي.
وقد تم توفير اهتمام دقيق بإدارة المياه في المركبة، بما في ذلك تزويدها بطبقة خارجية مقاومة للمياه على الزجاج الجانبي للأبواب الأمامية بهدف الإسهام في المحافظة على نظافته من قطرات المياه، وألواح سقف تم تشكيلها بعناية لتجنب القطرات غير المرغوب بها عندما يتم فتح الباب الخلفي من المركبة، ومساحة خلفية مصممة لتجنب القطرات المزعجة.
محركات بتقنيات تخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
جرى تطوير محركات البنزين والديزل في مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة بشكلٍ كبير لتخفيض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أقصى حد ممكن.
ولتأمين أفضل كفاءة ممكنة في مجال استهلاك الوقود، تجمع أحدث المحركات المخصصة لمركبة "رينج روڤر سبورت" مجموعةً شاملةً من التقنيات التي تصدر كمية منخفضة من ثاني أكسيد الكربون، ومنها:
• الشحن الذكي معاد التوليد – يتضمن نظام الشحن الكهربائي نظاماً ذكياً لإدارة الطاقة يقوم بتحديد أولويات الشحن لدى تباطؤ سرعة المركبة، حيث يلتقط الطاقة الحركية المبدّدة ويخفض حاجة النظام الكهربائي للوقود.
• الحقن المباشر عالي الضغط – تتمتع محركات البنزين والديزل على حدٍّ سواء بأحدث تقنيات الحقن المباشر عالي الضغط لاحتراقٍ أكثر كفاءة.
• التصاميم المطورّة ذات الاحتكاك المنخفض – تصاميم محركات متطورة تم تطويرها بعناية للحد من الخسائر الناجمة عن الاحتكاك إلى أقصى درجة ممكنة.
• المراوح الكهربائية – تحتوي محركات الديزل TDV6 وSDV6 وSDV8 على مراوح كهربائية تم وضعها عوضاً عن المراوح اللزجة بهدف خفض الخسائر الزائدة عندما لا تكون هناك حاجة للتبريد.
• سوائل نقل الحركة ذات اللزوجة المنخفضة – تم تخصيص نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي المكون من ثماني سرعات مع أحدث سائل منخفض اللزوجة لتحقيق أقصى مستوى من الكفاءة.
وتخفض مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة من استهلاك الوقود بالاعتماد على نظام التوجيه الكهربائي المعزّز (EPAS) عوضاً عن النظام الهيدروليكي السابق، حيث تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد عن 3%.
كما سيكون في مقدور السائقين الاستفادة من الميزة الجديدة للقيادة الصديقة للبيئة والتي تزودهم بالمعلومات والدعم المطلوب عبر شاشة اللمس مقاس 8 بوصة حول أدائهم في استهلاك الوقود لمساعدتهم على تبني عادات قيادةٍ أكثر كفاءة اقتصادية.
تصميم مستدام بمنهجية دورة حياة المنتج
بهدف تخفيض التأثير البيئي الإجمالي للمركبة، فقد تم تصميم مركبة "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" بمنهجية دورة حياة المنتج التي تهدف إلى تخفيض التأثير البيئي من خلال مراعاة دورة الحياة الكاملة للمركبة ابتداءً من التطوير والتصنيع، مروراً باستهلاك العميل، ووصولاً إلى إعادة تدوير المنتج في نهاية دورة حياته وإعادة الاستخدام.
وتم تحليل كل عنصر من عناصر دورة حياة المنتج من منظور يستهدف استهلاك موارد طبيعية أقل، وذلك باستخدام مواد مستدامة بشكلٍ أكبر والحد من توليد النفايات. وتضمنت عملية التطوير تقييم دورة الحياة الكاملة للمنتج بالتماشي مع شهادة الأيزو (ISO 14040/14044).
ويشكل البدن المصنوع من الألمنيوم في مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة مساهمةً كبيرةً في بصمتها الكربونية المنخفضة. ويعود مصدر 75% من مادة الألمنيوم إلى المحتوى معاد التدوير، بما في ذلك إعادة تدوير النفايات المعدنية الناتجة عن عملية التصنيع، مما يؤدي إلى انخفاضٍ كبير في استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ألواح البدن المصنوعة من المواد معادة التدوير تستهلك فقط 5% من الطاقة المطلوبة لتصنيع الألمنيوم الجديد).
كما يتم تخفيض استهلاك الطاقة أيضاً أثناء عملية التصنيع، والتي لا تتطلب عمليات ذات استهلاكٍ كثيف للطاقة مثل أعمال اللحام.
وجرى استخدام مواد معادة التدوير ومتجدّدة كلّما كان ذلك ممكناً في تصميم "مركبة رينج روڤر سبورت" الجديدة. وتستخدم المركبات ذات المواصفات العالية ما يصل إلى 26.7 كغ من البلاستيك معاد التدوير، حيث يتم تحويل ما يزيد عن 11,800 طن من البلاستيك الموجود في مكبات النفاية أثناء دورة حياة المركبة. وتشكل المواد الطبيعية والمتجدّدة، مثل الجلود الفخمة وقشور الخشب، 28 كغ من وزن كل مركبة.
2.5 مركبة تركز على العملاء وتقنيات السلامة
تمت هندسة مركبة "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" بالاعتماد على أحدث التطورات في عالم المركبات، والتي تركز على العملاء وتقنيات السلامة بهدف تعزيز الراحة والثقة خلف عجلة القيادة، ابتداءً من الميزات الاستثنائية في القسم الداخلي ووصولاً إلى الشاسيه المتطور وتقنيات مساعدة السائق.
وتتضمن الابتكارات المطروحة في أحدث مركبات "رينج روڤر سبورت" ميزات مساعدة للسائق مثل نظام التعرّف على اللوحات المرورية (Traffic Sign Recognition)، ونظام حماية جوانب المركبة (Flank Guard)، بالإضافة إلى الوظائف المطوّرة للمساعدة على ركن المركبة مع ميزة الصف العمودي للمركبة، وميزات دعم العملاء المتطورة مثل اتصال الطوارئ، وغيرها من الميزات القيمة مثل ميزة استشعار العبور في المياه أو الوحل "Wade Sensing™" والشاشة العلوية التي تعتمد على تقنية الليزر.
تقنيات ذكية لمساعدة السائق
تم دعم مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة بتقنيات ذكية كفيلة بتمتع السائقين بتجربة هادئة وخالية من الضغوطات خلف عجلة القيادة.
ويقدم الموديل الجديد نظام كاميرات رقمية مبتكر يدعم ثلاث ميزات مساعدة للسائق، تسهم في تعزيز فطنة السائق. ومع تركيبها إلى جانب المرآة المخصصة للرؤية الخلفية، تلتقط الكاميرا الأمامية الموجهة مظهر الشارع من الأمام وتقوم بتحليله من خلال حاسوبٍ داخلي متطور.
وقد تم تصميم نظام التحذير عند مغادرة المسار لتحذير السائق عبر الاهتزاز الحاصل في عجلة القيادة عند بداية وقوع الانحراف غير المقصود عن المسار. وإذا ما انحرفت المركبة من منتصف المسار، ولم يقم النظام باستكشاف عملية مناورة واضحة لتغيير المسار أو لم يتم استخدام مؤشرات السيارة، فإن إنذار الاهتزاز سينطلق. ويتم تعزيز ذلك من خلال الرسم البياني الموجود في شاشة مجموعة الأجهزة.
ويتوقف النظام عن العمل في حال كانت سرعة المركبة أقل من 60 كم/ساعة حيث لا يتدخل في المناطق المدنية. ويستطيع السائق تعديل حساسية النظام (مستويين) وكثافة الإنذار (ثلاث مستويات)، كما يستطيع إيقاف النظام بالكامل.
ويعتمد نظام التعرّف على الإشارات المرورية على كاميرا تميز الإشارات المرورية على جانبي الطريق وعلى الجسور، حيث يزود السائق بمعلومات حول أحدث السرعات المحدّدة، وإلغاء الإشارات وتعليمات التجاوز من خلال شاشة مجموعة الأجهزة.
وبغرض تحديد مدى حداثة المعلومات، فإن الإشارة المعروضة تغيب ضمن خطوات متسلسلة كلّما زاد البعد عن موقع الإشارة. كما يستطيع السائق استخدام النظام لتوفير تحذير السرعة من خلال تهيئة النظام لإضاءة إشارة حد السرعة على الشاشة عندما تتجاوز المركبة السرعة المحدّدة (يمكن تغييرها من قبل السائق).
ويقوم نظام المساعدة الآلية للإضاءة المرتفعة بتحويل الأضواء الأمامية بصورةٍ آلية بين الإضاءة العالية والمنخفضة، وذلك بهدف المساعدة على تعزيز الرؤية وتجنب التشويش الحاصل نتيجة تحويل الأضواء بشكلٍ يدوي. ويقوم النظام بالتعرف على الأضواء الأمامية والخلفية الخاصة بالمركبات الأخرى لتشغيل الإضاءة المنخفضة عند الطلب. كما تتم مراقبة مستويات الإضاءة المحيطية بأسلوب يحول دون استخدام الإضاءة العالية في المناطق المكتظة بالمباني.
ويعد نظام حماية جوانب المركبة من المزايا المبتكرة الأخرى، إذ يساعد على تنبيه السائق بالتأثيرات التي قد تصيب جوانب المركبة أثناء المناورات الضيقة، كما عليه الحال في مواقف المركبات متعدّدة الطوابق، حيث يسهل الاصطدام بالدعامات أو الحواجز أو المركبات الأخرى.
ويمكن تفعيل الميزة الجديدة عبر توفير أجهزة إضافية لاستشعار المسافة في المركبة (حالياً ستة أجهزة استشعار أمامية وخلفية عوضاً عن أربعة)، لتوفر تغطية أوسع حول المركبة مقارنةً مع الأجهزة التقليدية لاستشعار المسافة أثناء صف السيارة.
ويتم تحذير السائق من التأثيرات المحتملة من خلال تحذيرات صوتية مسموعة، مع توفير شاشة مجموعة الأجهزة الوسطى لصورة غرافيكية تشير إلى قرب الأشياء باستخدام أعمدة تحديد المسافة. وباستخدام المعلومات المتعلقة بزاوية ومسار توجيه المركبة، تقتصر تحذيرات النظام على الحالات التي تشكل تهديداً مؤثراً، ومنها على سبيل المثال تجاهل المواد القريبة في حال توجه المركبة بعيداً عنها.
وتتضمن ميزات مساعدة السائق الإضافية نظام تثبيت السرعة التكيفي (ACC) الذي يعمل حتى أثناء سير المركبة ببطء أو توقفها.
وإلى جانب القدرة الوظيفية القياسية لنظام تثبيت السرعة التكيفي، والتي تحافظ على مسافة زمنية محدّدة مسبقاً عن المركبة الموجودة في الأمام، تعزّز خاصيّة Queue Assist الجديدة من وظيفة نظام تثبيت السرعة التكيفي والتي تسمح بتوقف المركبة لدى وصولها إلى رتل من المركبات المتوقفة. وعندما تتحرّك المركبة الموجودة في الأمام، يستطيع السائق استكمال عمل نظام تثبيت السرعة التكيفي بمجرد الضغط على دواسة البنزين. وستتسارع المركبة بعد ذلك لتعود إلى السرعة المثبتة والمحدّدة مسبقاً، مع الحفاظ على المسافة الزمنية المحدّدة عن المركبة الموجودة في الأمام.
ولتعزيز مستوى الإدراك للظروف المرورية المزدحمة في يومنا هذا، سيكون في مقدور سائقي مركبة رينج روڤر سبورت أيضاً تحديد تقنيات متطورة جديدة لتحذيرهم من المركبات المجاورة التي قد تشكل خطراً.
ويعتمد نظام مراقبة النقطة العمياء على أجهزة استشعار رادارية مركبة على الجوانب لفحص النقاط العمياء المحتملة على جانبي المركبة، فضلاً عن تحذير السائق لدى الكشف عن المركبات الموجودة في هذه المنطقة. وتم تطوير هذا النظام للعمل في السرعات المنخفضة التي عادةً ما تتم مواجهتها في المناطق المدنية أو في الطرق السريعة المكتظة بالمركبات.
ويعمل هذا النظام حالياً إلى جانب ميزة استشعار المركبات القريبة، وهي ميزةٌ جديدة تعزّز من وظيفة النظام من خلال الفحص الدقيق لمنطقة أبعد بكثير خلف المركبة، وذلك بهدف الكشف عن المركبات التي تقترب بسرعة من الخلف وقد تشكل تهديداً أثناء مناورة تغيير المسار. ويجري تحذير السائقين من خلال الإنارة السريعة لإضاءة النقطة العمياء التحذيرية في المرآة الخارجية التفاعلية.
وتعتمد الوظيفة الإضافية الجديدة، وهي فحص الحركة العكسية، على أجهزة كشفٍ رادارية في القسم الخلفي من المركبة للتحذير من حالات الاصطدام الممكنة أثناء مناورات الرجوع العكسي، كما عليه الحال في الرجوع العكسي أثناء الخروج من المكان المخصّص لصف المركبة. ويعمل النظام عند اختيار ترس الرجوع العكسي حيث يتمتع بالقدرة على الكشف عن المركبة التي تقترب من الجانبين، حيث تحذّر السائق من الاصطدام المحتمل.
وتتضمن التقنيات الأخرى المخصصة لمساعدة السائق والتي تسهم في خفض الضغط خلف عجلة القيادة كلاً من جهاز ضبط السرعة التكيفي، الذي يسمح للسائق بتحديد السرعة الشخصية القصوى، وأحدث نسخة من نظام الكاميرات المحيطي الذي يتضمن رؤية التقاء طريقين على شكل حرف "T"، وتوجيه الصف العكسي للمقطورة وتوجيه قطر المقطورة، وأضواء زينون التكيفية الأمامية.
توجيه مدعّم بالطاقة الكهربائية ووظائف متطورة للمساعدة على ركن المركبة
تسمح ميزة التوجيه المدعّم بالطاقة الكهربائية في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة للعملاء بالاستفادة من مجموعة ميزات مساعدة ركن المركبة المتطورة ومنها:
• النظام المساعد لركن المركبة – الذي يساعد على تحديد مكان ركن المركبة المتوازي والملائم، ليتم بعد ذلك توجيه المركبة آلياً نحو المكان المخصص لها.
• الخروج من مكان ركن المركبة – لمساعدة السائقين على الخروج من المواقف الضيقة والمتوازية لركن المركبة، وذلك من خلال التوجيه الآلي للمركبة نحو المسار الرئيسي.
• ركن المركبة المتعامد – لدعم وظيفة النظام لمساعدة السائق على الرجوع العكسي نحو المواقف المتعامدة، حيث يتم استخدام أجهزة الاستشعار للمساعدة على تحديد مكان ملائم يمكن ركن المركبة فيه بالتزامن مع قدرة فتح الأبواب بأمان.
وتعمل كل وظيفة على تزويد السائق بتعليماتٍ واضحة من خلال شاشة مجموعة الأجهزة المتوسطة، وتعتمد على أنظمة التحكم بمسافة ركن المركبة، ونظام مراقبة جوانب المركبة ونظام الكاميرات (التي تم تركيبها) للمساعدة على تحذير السائق من الأشياء القريبة أثناء المناورة. وقد تكون الحركات المتعدّدة للأمام والخلف مطلوبة لاستكمال المناورات بسلامة ودقة.
ميزات متطورة لدعم عميل لاند روڤر
تقدم مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة عدداً من المزايا المتطورة لدعم عملاء "لاند روڤر"، مع مجموعة من الخدمات القيمة لتعزيز السلامة والراحة والأمان. وتتضمن الميزات، التي تستفيد من وحدة اتصال عن بعد وشريحة هاتف متحرك، إلى جانب نظام تحديد الموقع الجغرافية للمركبة، ما يلي:
• اتصال الطوارئ – يؤمّن القدرة على إشعار خدمات الطوارئ، إما بصورة آلية في حال الاصطدام أو يدوياً من خلال زر موجود داخل المركبة، بالموقع الحالي لضمان الاستجابة الملائمة. وسيتصل أحد المشغلين الخبراء بالمركبة لإرسال خدمات الطوارئ.
• اتصال المساعدة من لاند روڤر – في حال وقوع عطل، يتوفر زر مخصص داخل المركبة للاتصال بأحد المشغلين الخبراء من مركز خدمة المساعدة التابع لشركة "لاند روڤر" وتزويده بالموقع الحالي بصورةٍ آلية لتأمين الاستجابة في الوقت المثالي.
• تطبيق InTouch – يقدم حلاً للهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل آبل وأندرويد حيث يسمح للعملاء بتحديد موقع مركباتهم (والتعرّف على الاتجاهات الكفيلة بالعودة إليها)، وفحص كمية الوقود والمسافة القادرة على قطعها، ورؤية أي تحذير (على سبيل المثال، كمية مياه المسّاحات منخفضة Washer Fluid Low). كما يستطيع العملاء تسجيل أداء جميع رحلاتهم وإرسالها إلى أنفسهم عبر البريد الإلكتروني بصورةٍ آلية، لتأمين استكمال تكاليف الشركة. ويسمح التطبيق أيضاً للعملاء بإيجاد موقع الوكيل المفضّل أو الأقرب إليهم، وإدارة الإنذارات أو الاتصال بمركز خدمة المساعدة التابع لشركة "لاند روڤر" (إذا لم تعد مركبتهم معهم).
• تعقب المركبة المسروقة – في حال الاشتباه باقتحام المركبة، سيحصل العملاء بصورةٍ آلية على إشعارٍ بذلك. وإذا ما تمت سرقة المركبة، يتوجب على العملاء تأكيد ذلك لمركز لاند روڤر للتشغيل الآمن الذي سيعمل على التنسيق مع الجهات المختصة المحلية لملاحقة المركبة وتجميد حركتها واستعادتها.
• شبكة الاتصال اللاسلكي "Wi-Fi Hotspot" – توفر شبكة "Wi-Fi Hotspot" نطاقاً ترددياً عريضاً ليكون بمقدور الركّاب استخدام شبكة الإنترنت عبر هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية من خلال عقد بياناتٍ واحد. وتعتمد الشبكة على هوائي مثبت على السطح لتأمين اتصال ممتاز.
تقنيات فرملة قوية وسلامة معزّزة
تمت هندسة مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة مع نظام فرملة قوي موزع على كامل القرص لتأمين توقف موثوق في جميع الظروف، ويحتوي هذا النظام في الموديلات الأكثر قوة على أقراص فرامل أمامية "Brembo" خفيفة الوزن مجهزة بستة مكابس لأداء معزز ووزن أخف.
وتوفر سماكة القرص التي تصل إلى 380 ملم في القسم الأمامي و365 ملم في القسم الخلفي (أو 360 ملم في القسم الأمامي / و350 ملم في القسم الخلفي في الموديلات الأقل قوّة والموديلات المجهزة بإطارات مقاس 19 بوصة) طاقة حراريةً عالية قادرة على تحقيق أداء توقف مذهل، سواءً أكان ذلك بصورةٍ فردية أو أثناء قطر مقطورة.
ويعمل نظام فرامل الإيقاف الإلكترونية (EPB) بصورةٍ مباشرة على أقراص الفرامل الخلفية، حيث تم تطويره بعناية لفصل التعشيق آلياً بشكل سلس عندما تتحرك المركبة من مكانها.
وتم تعزيز قوة التوقف في المركبة الجديدة من خلال مجموعة شاملة من تقنيات السلامة الفعالة، والتي تم تصميمها لتعزيز الفرملة والثبات والقطر.
وتتضمن المجموعة الكاملة من مزايا السلامة الفعالة في مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة ما يلي:
• نظام التحكم الديناميكي بالثبات (DSC)
• نظام التحكم بثبات السيارة أثناء الالتفاف (RSC)
• النظام التحكم الإلكتروني بالجر (ETC)
• النظام المساعد لثبات المقطورة (TSA)
• نظام التحكم في هبوط المنحدرات (HDC) ونظام التحكم بتحرير المكابح على المنحدرات (GRC)
• نظام المساعدة على تسلق التلال (HSA)
• نظام التحكم بعزم دوران المحرك (EDC)
• نظام منع إقفال العجلات أثناء الفرملة (ABS)
• نظام التوزيع الإلكتروني لقوة الفرملة (EBD)
• نظام أضواء فرامل الطوارئ (EBL)
• النظام المساعد لفرامل الطوارئ (EBA)
• نظام التحكم بالفرامل عند المنعطفات (CBC)
تصميم هندسي لتأمين الحماية القصوى للركّاب
تمت هندسة مركبة "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" لتلبية معايير السلامة العالمية الأكثر صرامة، بل والتفوق عليها، كما تم تطويرها على قدم المساواة مع مركبة "رينج روڤر" الجديدة التي حصلت مؤخراً على التصنيف الأعلى من فئة خمس نجوم في مجال السلامة من منظمة "Euro NCAP" لتقييم سلامة السيارات.
ويقوم الشاسيه المطوّر في مركبة "رينج روڤر سبورت" بحماية الركّاب باستخدام خلية سلامة قوية ومستقرة يتم دعمها بنظامٍ شامل من الوسائد الهوائية والفرامل.
وتم تصميم هيكل الاصطدام باستخدام أجهزة محاكاة حاسوبية متطورة، سمحت للمهندسين بإجراء عددٍ هام من اختبارات الاصطدام الافتراضية قبل فترةٍ طويلة من توفير النماذج الواقعية من المركبات. وجرى التحقق من أداء اصطدام المركبة ضمن برنامجٍ دقيق شمل 70 اختباراً كاملاً لاصطدام المركبة وما يزيد عن 20 اختباراً من اختبارات الانزلاق.
ومع تصميمه لخفض قوى التأثير والتصادم القصوى في خلية السلامة، بالإضافة إلى تأمين الحماية القصوى للركاب، يتضمن الشاسيه المصنوع من الألمنيوم ميزات رئيسية مثل استخدام الألمنيوم عالي القوّة "AC300" ضمن هيكل الاصطدام ومنطقة القائم "B" المدعّمة والمثبتة لتعزيز الحماية من التأثيرات الجانبية إلى أقصى حد.
وتتضمن حزمة سلامة الركّاب وسائد هوائية مخصّصة للسائق والركاب، ووسائد هوائية مثبتة ضمن الستائر الجانبية ووسائد هوائية مخصصة لحماية الصدر (بما في ذلك الوسائد الهوائية الموسعة في الستائر التي تحمي الركّاب الموجودين في مقاعد الصف الثالث)، بالإضافة إلى أحزمة مقاعد أمامية قوية ومرتبطة بوظائف فرملة الطوارئ في المركبة.
كما تم منح سلامة المشاة أولويةً خاصة، وذلك من خلال التصميم المطوّر بعناية للواجهة الأمامية والمصدات ومنطقة غطاء المحرك لخفض الإصابات المحتملة بالشكل الأمثل. وتتضمن المقاييس الرئيسية سطح "A" المرتفع لغطاء محرك المركبة، وخصائص مطورة لغطاء المحرك والمصد لامتصاص الطاقة، إلى جانب تطوير دمج أطراف السطح بدقة مع هياكل البدن السفلي لتحقيق أقصى قدر من امتصاص الطاقة.
3. نقاء ومرونة عالية
تعزيزاً لمكانتها كمركبة الدفع الرباعي الرياضية الأكثر رفاهية في العالم، تجمع مركبة "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" بين قدرات تحكم أكثر مرونة وتحسينات أكبر وراحة معززة بشكلٍ كبير مع مزايا استثنائية تجعل كل رحلة على متنها تجربةً سارةً ومفعمة بالرفاهية.
وفي نفس الوقت، تم تعزيز جاذبية هذه المركبة بالارتقاء إلى مستويات جديدة من المرونة من خلال تصميم داخلي أكثر رحابة ومرونة، حيث يتضمن خيار مقاعد 5+2 الجديد، فضلاً عن إمكانية تنفيذ جميع المهام المطلوبة، ابتداءً من سحب مقطورة ووصولاً إلى نقل العائلة أثناء عطلتهم.
وفي سياق تعليقه على المركبة الجديدة، قال نيك روجرز، مدير مجموعة مركبات رينج روڤر: "قمنا بتطوير مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً لتكون مركبة استثنائية دون المساومة على أيٍّ من مزايا الأداء المذهلة، ولتتناغم بشكلٍ كامل مع أساليب حياة عملائنا. وقد تم توفير مستويات أكبر من الرحابة والفخامة والمرونة للمقاعد في مركبةٍ تتمتع بكفاءةٍ مدهشة وتأخذ العملاء إلى أي مكانٍ يرغبون في الوصول إليه".
3.1 تجربة محسنة وفاخرة
تم دعم ديناميكيات القيادة المذهلة في مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة من خلال تطوير عمليات التحسين وتعزيز الراحة بشكل كبير مع تخفيض مستويات الضوضاء وتعزيز جودة القيادة.
وسيقدر ركاب المقاعد الأمامية والخلفية على حدٍّ سواء المستويات الإضافية من الراحة والرفاهية في المقصورة الفخمة المكسوة بالجلد، والتي تضمن لهم أعلى مستويات الراحة من خلال أحدث التقنيات المخصّصة للقسم الداخلي.
خفض استثنائي للضجيج والاهتزاز والخشونة لتأمين الراحة طيلة اليوم
في كل مرحلةٍ من مراحل عملية التطوير، اهتم مهندسو "لاند روڤر" بالتفاصيل بدقة بالغة لضمان قدرة المركبة الجديدة على تأمين الراحة طيلة اليوم، وذلك من خلال تخفيض مستويات الضجيج والتحسينات المستمدة من المعايير الخاصة بأكثر المركبات فخامة.
وتم التخلص من جميع الأصوات وآثار الخشونة غير المرغوب بها باستخدام تقنيات محاكاة حاسوبية متطورة في مرحلة الهندسة، تلتها عملية تطوير دقيقة مع الاعتماد في خلايا الاختبار على أدوات تحليل متطورة مثل الكاميرات الصوتية.
وتم دعم عمليات تحسين المحرك باستخدام حاملات محرك جديدة ذات عزل مزدوج في موديلات الديزل. هذا بالإضافة إلى تخفيض مستويات الضجيج الإجمالية للمحركات، وبشكلٍ خاص في موديلات الديزل التي تم خفض أصوات عملية الاحتراق فيها بشكل كبير لضمان جودة صوت عالية في كافة المحركات التشغيلية.
وتتألق المركبة أثناء التسارع القوي بصوت رياضي يعكس أداءها القوي والمطواع، وبشكلٍ خاص في محركات البنزين V6 سوبر تشارجد وV8 سوبر تشارجد التي تحتوي على نظام خاص بتوجيه الصوت الرياضي للمحرك إلى داخل المركبة، مع الحفاظ على هدوء المحركات عند مختلف السرعات.
كما تم تطبيق عملية تصفيح خاصة أثناء تصنيع الزجاج الأمامي للمركبة للتخفيض بشكلٍ أكبر من ضجيج الاحتراق والرياح على حدٍّ سواء، وذلك باستخدام ديناميكيات الموائع الحاسوبية، والاختبارات الشاملة لقناة الهواء. هذا بالإضافة إلى تطوير الجوانب الرئيسية مثل شكل القائم "A" ومرايا الأبواب، مبكراً في مرحلة التطوير.
وتم تصميم شاسيه مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة باستخدام أحدث أجهزة التطوير متعدّدة الأبعاد من شركة CAE لتحقيق مستويات مدهشة من المتانة والتحسين. ويحتوي الهيكل على مفاصل ذات صلابة عالية في الشاسيه، لخفض نقل الضجيج والاهتزازات بشكلٍ أكبر، بينما يسهم استخدام مكونات معدنية متينة وخفيفة الوزن في نظام التعليق إلى جانب بطانات مطوّرة بعناية في التخلص من ضجيج الطريق.
كما تتضمن الابتكارات الأخرى التي تعزّز من مستويات التحسين تثبيت ضاغط نظام التعليق الهوائي على البطارية الرئيسية للمركبة بهدف تخميد الاهتزازات غير المرغوبة.
وتم أيضاً تحليل وتحسين جميع الأصوات التشغيلية في مركبة "رينج روڤر سبورت" الجديدة، من أصوات إغلاق الباب إلى الضجيج الناتج عن المعدات والمحركات، بدقة كبيرة لإتاحة الفرصة للركاب بالاستمتاع بجودة صوت متناغمة ومتميزة.
جودة قيادةٍ معزّزة
تم ضبط الشاسيه ونظام التعليق المتطور في مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة بدقة متناهية لتأمين تسارع هادئ وواثق في جميع الظروف.
ومع طول النوابض الرائد ضمن فئته ونظام التعليق الهوائي رباعي الزوايا المطوّر، تجمع المركبة بين مستويات توازن وثبات مذهلة وعزلة قيادة ممتازة على جميع أنواع الطرق.
ويضمن التخميد المطوّر بعناية توفير قيادةٍ سلسة وخالية من الاهتزازات في المركبة، إلى جانب مستويات ممتازة من الهدوء والتحكم بالبدن.
وظائف داخلية ممتازة وتواصل صوتي حصري
تم نقل فخامة مركبة رينج روڤر سبورت إلى مستوىً أعلى بفضل أحدث الوظائف والتقنيات الداخلية الممتازة.
وتبدأ متعة السفر مع الأنظمة الصوتية المتطورة الجديدة والحصرية التي تم تطويرها بالتعاون مع شركة مريديان، الرائدة عالمياً في مجال التقنيات الصوتية والمعالجة الرقمية للصوت، والتي تعد بتوفير جودة صوتٍ مذهلة في جميع المقاعد.
وتتوفر ثلاثة مستويات من هذا النظام، الذي يحمل علامة مريديان التجارية، حيث تتراوح بين النظام المرجعي المتميز بقوة 1700 واط** والذي يتضمن 23 سماعة بما في ذلك مضخّم صوت لتقديم تجربة صوتٍ محيطي ممتازة. (** تصل معدلات القوة إلى مستوى صوتي خاص خالٍ من التشويه وقدره 0.2% من المعدل الإجمالي للتشويش المتناسق والضوضاء THD + N).
وتتضمن الأنظمة الثلاثة مكبرات صوت متطورة تقدم أحدث تقنية معالجة رقمية من مريديان لتأمين جودة صوت محسّنة بالكامل، إلى جانب سماعات ذات كفاءة العالية لتأمين مستويات استثنائية من الوضوح والحيوية.
وقام خبراء رينج روڤر ومريديان المتخصصون في مجال الصوت بتطبيق نظام الضبط الصوتي المتطور "Audyssey MultEQ XT"، والذي يقوم بالتصحيح الرقمي لأي عيب ينشأ عن بيئة المقصورة، وذلك بهدف توفير صوت دقيق ومبطّن وخالٍ من التشويش في كافة أرجاء المركبة.
ويضع عملاء رينج روڤر سبورت أولويةً قصوى للحفاظ على تواصلهم مع شركاتهم وعائلاتهم، ويقدم الموديل الجديد حزمة اتصالاتٍ شاملة للأجهزة المتنقلة.
وتتضمن الحزمة ميزة "التواصل بالنظر"، وهي ميزةٌ حصرية في مركبة رينج روڤر الجديدة تمكّن السائق من الوصول إلى تطبيقات هاتفه الذكي من خلال شاشة تعمل باللمس عيار 8 بوصة. ومع الهاتف المتوافق، يكون في مقدور السائق الوصول إلى تطبيقاتٍ رئيسية مثل الهاتف ونظام الملاحة والموسيقى ووظائف الصوت (بما في ذلك البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة إذا ما تم استخدام ميزة "اكتب وتحدّث") أثناء حركة المركبة. وعندما تكون المركبة متوقفة، يمكن تشغيل جميع التطبيقات باستثناء تطبيق الفيديو.
وإلى جانب ذلك، تتضمن حزمة الاتصالات ما يلي:
• ميزة التواصل بدون يدين مع الهاتف المتنقل من خلال تقنية البلوتوث، والتي تسمح بالتحكم بالهاتف من خلال شاشة لمس مقاس 8 بوصة أو أنظمة التحكم الموجودة على عجلة القيادة.
• التدفق الصوتي عبر تقنية البلوتوث، لتشغيل الموسيقى المخزّنة على الهاتف أو جهاز متنقل آخر يتضمن تقنية البلوتوث وذلك من خلال النظام الصوتي في المركبة.
• التحكم بالصوت، من علامات ميزة "قل ما ترى" على الشاشة.
• اتصال USB مخصص لأجهزة iPod/مشغلات MP3 على وحدات تخزين الذاكرة.
سفرٌ في مناخٍ مثالي
بغرض تأمين احتفاظ القسم الداخلي بدرجة حرارة مثالية بغذ النظر عن حالة الطقس في الخارج، تتضمن مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة نظاماً جديداً للتحكم الكامل بالمناخ بواسطة أحدث تكنولوجيا رائدة ضمن فئتها.
ونتيجة برنامج التطوير المدهشة والدقيقة بواسطة أدوات محاكاة ديناميكيا الموائع الحاسوبية (CFD)، تم اختبار النظام الجديد في الظروف القاسية للعالم الحقيقي وبدرجات حرارة تتراوح بين +50 و-30 درجة مئوية.
وتتوفر ثلاثة إصدارت من النظام وهي: النظام القياسي ثنائي المناطق، والنظام الاختياري ثلاثي المناطق (يزود السائق وراكب المقعد الأمامي والمقاعد الخلفية بأنظمة مستقلة للتحكم بالطقس) أو النظام الاختياري الممتاز رباعي المناطق، والذي يتضمن وحدة إضافية للتحكم بالمناخ في المقصورة الخلفية، وأدوات تحكم مستقلة مخصّصة للسائق وراكب المقعد الأمامي وعلى جانبي المقصورة الخلفية.
ويقوم نظام التحكم المتطور بضمان الاستجابة السريعة والدقيقة للتحكم بالمناخ، وذلك من خلال أجهزة لاستشعار تسرب الهواء في جميع منافذ التهوية، وأجهزة استشعار مزدوجة لأشعة الشمس في المقصورتين الأمامية والخلفية على حدٍّ سواء. ومع قدرة التدفئة والتبريد المستقلة في المقصورة الخلفية، يعمل النظام رباعي المناطق على تأمين تطوّر كبير في فخامة المقعد الخلفي، في ظل توفير منافذ تهوية متعددة على مستوى الوجه والقدم.
وبهدف تأمين تجربة سفرٍ أكثر فخامة، توفر مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة سقفاً بانورامياً يفتح بالكامل ليزود جميع الركاب بشعورٍ خاص برحابة المكان والضوء. وتمت هندسة السقف الجديد، وهو أكبر بكثير من سقف الموديل السابق، بذكاء لتعزيز طوله وعرضه – بدون هيكل داعم يشوّه الشكل - لإضفاء إطلالة ممتدة للأفق ومساحة معزّزة للرأس.
وللحفاظ على درجات حرارة مثالية في المقصورة وتوفير شعورٍ من الخصوصية، يحتوي السقف المصنوع من الزجاج الصلب على تظليل داكن، حيث تم التعامل معه لتوفير درجة عالية من الوقاية من أشعة الشمس. وعند الحاجة لمستوياتٍ إضافية من الظل والخصوصية، يمكن تمديد ستارة قماشية مدعمة بالطاقة الكهربائية وواقية من الشمس مع غطاء يعكس أشعة الشمس على كامل سطح الزجاج. وسوف يتم توفير خيار سقفٍ بانورامي زجاجي مثبت بديل في مطلع عام 2014.
متعة وراحة أكبر في كافة التفاصيل
تم تحسين كافة جوانب "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" بعناية ودقة مع الأخذ بعين الاعتبار الفخامة الفائقة والراحة المعززة في كل التفاصيل. وتشمل المميزات الجديدة والمحسنة:
• مقاعد محسنة: تقدم الموديلات الجديدة اليوم مقاعد أمامية قابلة للتعديل بـ14 وضعية مع مزايا جديدة تتضمن التحكم في المناخ، ومساند للظهر قابلة للتعديل، ومساند رأسية مجنحة، بالإضافة إلى تزويدها بخمس وضعيات تدليك ومفاصل بين المقاعد. كما تتميز المقاعد الخلفية بخاصية الانحناء إلى الخلف والتحكم بالمناخ مع خياري التقسيم 60/40 أو 40/20/40 وإمكانية تحديد وضعية مقاعد الصف الثالث بالخيار المرن 5+2.
• وسائط معلومات وترفيه متميزة: تضم "رينج روڤر سبورت" نظاماً ترفيهياً متكاملاً يتيح للعملاء الاستمتاع بمشاهدة التلفزيون الرقمي وعبر الأقمار الصناعية أو أقراص الفيديو DVD عبر شاشة لمس أمامية مزدوجة، بالإضافة إلى باقة ترفيه المقعد الخلفي RSE المرفقة بشاشتي فيديو حجم 10.2 بوصة، تعملان بنظام التحكم عن بعد عن طريق شاشة لمس مخصصة. كما تم تزويد تقنية المشاهدة المزدوجة ونظام الترفيه بالمقعد الخلفي بسماعات رأسية رقمية تعمل بتقنية الاتصال اللاسلكي "وايت فاير" لتعزيز جودة الصوت.
• نظام إضاءة قابل للتعديل على ذوق العميل: نظام إضاءة متطورة باستخدام مصابيح LED بألوان مختلفة قابلة للتعديل حسب ذوق العميل ورغبته.
• باب صندوق خلفي بنظام التشغيل الكهربائي: يمكن فتح باب الصندوق الخلفي من خلال الأزرار الموجودة عليه أو عن بعد باستخدام المفتاح أو مباشرة من مقعد السائق. وقد تم تعزيز هذه المزايا بإضافة ميزة الإغلاق عن بعد باستخدام المفتاح.
• نظام دخول وتشغيل بدون مفتاح: يتيح نظام المفتاح الذكي للعملاء إمكانية الدخول وتشغيل المركبة دون الحاجة إلى استخدام المفتاح.
• إغلاق هادئ للأبواب: لمزيد من الراحة، تم تزويد الطراز الجديد بنظام الإغلاق الكهربائي لجميع الأبواب.
• نظام القفل الكهربائي لحماية الأطفال: تتوافق جودة قفل حماية الأطفال الكهربائي للأبواب الخلفية مع معايير السلامة القياسية في العالم.
• حجرة تبريد: يتوفر الآن خيار الحصول على حجرة تبريد واسعة في الكونسول المركزي.
• مؤقت التحكم بالمناخ: يحتوي نظام التحكم بالمناخ على خاصية "Park Heater" التي تتيح للسائق تسخين أو تبريد المركبة بشكل مسبق قبل استخدامها من خلال ضبط المؤقت إما بشكل دوري على مدار الأسبوع أو لمرة واحدة لما يصل حتى 16 يوماً.
• زجاج أمامي ومقاعد أمامية ومقود بنظام التسخين: تتيح "رينج روڤر سبورت" الجديدة للعملاء في الظروف المناخية الباردة تسخين الزجاج الأمامي للمركبة بالإضافة إلى تسخين حرارة المقاعد الأمامية والمقود مع قابلية تعديل درجة الحرارة.
• مساحة تحميل مرنة: يمنح نظام إدارة الأمتعة إلى جانب دعامات تحميل الأمتعة للعملاء حلاً مرناً لحمل الأمتعة بشكل آمن.
مساحة واسعة ومرونة استخدام عالية
تخفي مركبة "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" داخل تصميمها الخارجي الانسيابي مساحة أكثر رحابة وتصاميم داخلية أكثر مرونة بفضل قاعدة العجلات الأطول وحرفية التصميم الداخلي، هذا بالإضافة إلى المقاعد الواسعة التي تتسع لما يصل إلى سبعة أشخاص.
وتجعل هذه الميزة الإضافية من المركبة أكثر جاهزية للقيام بأي مهمة من قطر العربات إلى نقل العائلة خلال الإجازة. ومن خلال توفير مجموعة أوسع من الملحقات العصرية لدى وكلاء "رينج روڤر"، يستطيع العملاء الحصول على كل ما يلزمهم للاستفادة القصوى من تجربة "رينج روڤر سبورت".
وفي هذا السياق قال ستيوارت فريث، مهندس برامج "رينج روڤر سبورت": "تعزز المساحة المضافة ومرونة المقاعد الرغبة في عقول وقلوب الناس لاقتناء هذه المركبة. وقد أضفنا مستوى جديداً من المرونة وتعدد الاستخدامات دون المساومة على المساحة الداخلية الكبيرة التي تتمتع بها رينج روڤر سبورت. كما أطلقنا على مقاعد الصف الثالث اسم المقاعد السرية لأن أحداً لن يستطيع التخمين أبداً بأن مثل هذه المركبة الممشوقة القوام يمكن أن تمتلك خيار المقاعد 5+2. كما أن التصميم الداخلي الذكي يجعل منها مركبة مرنة للغاية بقدر جمال مظهرها".
مساحة داخلية أوسع مع خيار المقاعد المرن 5+2
تسهم المساحة الداخلية المعززة لمركبة "رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً" بشكل كبير في الارتقاء بالراحة والمرونة إلى مستوى جديد.
وقد أثمر العمل التطويري الدقيق على التصميم الداخلي للمركبة عن زيادة حجم الاتساع الإجمالي بشكل ملحوظ لاسيما في المقصورة الخلفية، وتعزيز خيار المقاعد 5+2. كما توفر التعديلات الكبيرة التي أجريت باستخدام تقنية المحاكاة الافتراضية 3D CAVE أفضل تجربة ممكنة لكل الركاب من خلال المساحة الواسعة والأداء العملي والرؤية الواضحة التي توفرها المقصورة الداخلية.
وأثناء التصميم الداخلي، تم زيادة طول قاعدة العجلات بـ 178 ملم لتصبح المقصورة الخلفية أكثر اتساعاً مع 24 ملم إضافية للأرجل، إلى جانب استفادة الركاب من زيادة المساحة للأرجل والكتفين والمرفقين في المقصورة.
وبفضل تخفيض وضعية المقاعد الخلفية بشكل طفيف وزيادة مساحة فتحة الأبواب الخلفية، أصبح الوصول إلى المقصورة الخلفية أكثر سهولة بكثير.
كما تم تعزيز الراحة في المقاعد الخلفية من خلال تزويدها بخاصيات انحناء وتسخين وتبريد قابلة للتعديل مع إدخال تحسينات كبيرة على خاصية التحكم بالمناخ في مقاعد الصف الثاني من خلال تزويدها بخيار نظام التحكم رباعي المناطق، حيث يمتلك هذا النظام وحدة إضافية في المقصورة الخلفية للتحكم بالمناخ.
ولتعزيز مرونة وضعية الجلوس، يمكن تحديد مقاعد الصف الثالث المدمجة بالمركبة بشكل دقيق بخيار المقاعد 5+2. إذ يتيح هذا الخيار نموذج تقسيم المقاعد 50/50 ليناسب الأطفال واليافعين أو الكبار في الرحلات القصيرة. وتتيح إمكانية طوي مقاعد الصف الثاني وانزلاقها إلى الأمام الوصول إلى مقاعد الصف الثالث من خلال ذراع تحكم مريح يوجد على مسند الظهر يمكن استخدامه بيد واحدة. كما يمكن تحريك مقاعد الصف الثاني للأمام والخلف بمقدار 100 ملم لتتيح للعملاء مساحة مرنة في المقاعد الخلفية وفي صندوق الأمتعة.
هذا وتتمتع مقاعد الصف الثالث بخاصية التشغيل الكهربائي حيث يمكن رفعها وخفضها كهربائياً باسخدام أدوات تحكم مثبتة على جانبي المقصورة وضمن الصندوق. وعند طوي مقاعد الصف الثالث، فإنها تترك أرضية مسطحة في صندوق الأمتعة دون نقصان في سعته بالمقارنة مع نموذج الـ5 مقاعد.
صندوق أمتعة أوسع ومساحة تخزين داخلية أوسع
يوفر صندوق الأمتعة، الذي يتم الوصول إليه عبر باب الصندوق الخلفي بنظام التشغيل الكهربائي، مساحة أكبر بنسبة 9% مقارنة مع الطراز السابق، حتى في المركبات المزودة بمقاعد الصف الثالث.
وتمت زيادة مساحة التخزين الداخلية في كافة الموديلات من خلال تصميم صندوق تخزين أمامي أكبر، ومساحات تخزين أوسع في الأبواب، وتزويد الكونسول المركزي بحاملة أكواب مزدوجة 44oz، بالإضافة إلى مساحة تخزين كبيرة جداً ضمن مسند الذراع المركزي مع حاملات أكواب محسنة في مساند الذراع الخلفية.
قدرات قطر وملحقات عصرية
تسهم مركبة "رينج روڤر الجديدة كلياً" في تعزيز مكانة الطراز كأفضل مركبة للقطر ضمن فئتها بقدرة قطر تبلغ 3500 كغ. كما تمكن عتلة القطر الجديدة القابلة للتركيب كهربائياً، والتي تعد إحدى الأدوات ضمن مجموعة واسعة جداً من الملحقات العصرية، العملاء من تعزيز مرونة استخدامات مركباتهم.
كما تم تعزيز تجربة القطر من خلال إضافة مزايا رئيسية بما في ذلك نظام الكاميرا المحيطية مع نظام القطر المساعد Tow Assist لتسهيل عملية الربط والاستدارة، ونظام المساعدة على ثبات المقطورة.
وللمرة الأولى، "توفر رينج روڤر سبورت" لعملائها مزايا جديدة كلياً تشمل عتبات جانبية خارجية قابلة للاستخدام كهربائياً، بالإضافة إلى خيارات موسعة من تصاميم العجلات والتشطيبات، حيث أصبحت تتراوح أحجامها من 19 إلى 22 بوصة.
وتوفر المجموعة الكاملة من الملحقات العصرية خيارات واسعة من الأدوات العملية بما في ذلك الدعامات الطولية والعرضية على السقف، والتي تتكامل مع مجموعة كبيرة من أدوات التحميل على سقف المركبة، وحاملة دراجات جديدة تتسع لما يصل إلى 4 دراجات بالإضافة إلى مزايا خارجية تشمل واقيات جانبية وحواف جانبية ودرع وقاية سفلي، ومزايا داخلية مساعدة للتحميل تشمل بطانة مساحة التحميل، وشبكة حماية الأمتعة، ونظام الدعامات وصندوق حماية قابل للقفل.
تستند جميع المقارنات والبيانات إلى تقديرات الشركة المصنعة، وذلك بحسب السوق.
* قيمة الوزن الأخف للإصدار السابق من رينج روڤر سبورت هي 2535 كغ؛ بينما لا تتجاوز قيمة الوزن الأخف لمركبة رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً مع محرك البنزين المستقبلي رباعي الأسطوانات 2000 كغ - ما يمثل انخفاضاً في الوزن بأكثر من 500 كغ.
* تمت مقارنة النماذج من نفس الفئة المزودة بمحرك ديزل V6، قيمة وزن مركبة رينج روڤر سبورت الجديدة هي 2115 كغ، مقارنة مع 2535 كغ – ما يمثل انخفاضاً في الوزن بمقدار 420 كغ.
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
للاسف شفتها بالوكالة الناغي لم يحسنوا التصميم شكلها على الواقع غير جميل وليس بنفس جمال الصور في الصور احلى بكثير والمسالة اذواق اما الرينج العادي الي مو سبورت صراحة شكلها حلو وفخم جدا
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
شكله جميل اذا كان بالباكيج سبورت
طيبب فيه احد استفسر عن الاسعار في الناغي ؟
رد: كشف النقاب عن مركبة «رينج روڤر سبورت الجديدة كلياً»
اهم شي الاعتماديه هل تحسنت ام مازالت مثل السابق