الصورةملتقطة بتاريخ29-3-1982في ميناء(هاليفاكسHalifax)الكندي لسيارات(ماليبوMalibu)الكنديةوالمخصصةللتصدير للعراق(كشحنةثانية)
العراق بتاريخ26-3-1982اعلن عن الغاء الصفقة
هذه الشحنة هي في الميناء منذ10اشهر تنتظر الشحن للعراق وهي لن تُشحَن ابداً
فما قصة الماليبو العراقية
تعاقدالعراق سنة1980 مع(GM)الكنديةلشراء25الف سيارة(ماليبوMalibu)من الجيل الرابع(1978~1983)نوعGوبتكلفة(100)مليون دولار اي(4000الاف دولار)للسيارة
الاتفاق كان يقضي بشحن نصف الكمية(مع هدية500سيارة اضافية)سنة1981ومثلها سنة1982وبالفعل شحن نصفها عام81للعراق
1-الاتفاق نص على شحن نصف الكمية(مع هدية500سيارة اضافية)سنة1981ومثلها سنة1982وبالفعل شحن نصفها عام81للعراق-بعدها بسنةالغى العراق الصفقة يقال بسبب ظرف الحرب المالي مع ايران وبحجج مختلفة
2-الاختيار جاء تبعاً(لنصيحة)اعضاء كونجرس للدفع بالعلاقات(US~IQ)بعد الانهيار الكارثي لمبيعات السيارات حينها
3-باعتGMماتبقى من الصفقة الملغاة(اي12500سيارة)في السوق المحلية وسميت السيارة وقتها(Iraqbu)نسبةًل(Malibu)واستمرت تسميتها في كندا بهذا الاسم للان.
4-وقتها كانت هذه الصفقة تمهيداً للصفقة الكبيرة ل45مروحية(Bell 214ST)الامريكية التي وقعها العراق عام 1985والتي استلمها بين87و88
صدام حسين أوقف الصفقة بعد وصول أول دفعة من السيارات وكانت 12500 نسخة إلى العراق وبعد الكشف عنها، وجد أنها مليئة بالعيوب
للأسف الأصول الدقيقة لصفقة 1980 التي كانت بين جنرال موتورز وصدام غير واضحة، ولكن العراق لم يكن لديه صناعة سيارات محلية وكان يحتاج إلى أساطيل من السيارات القوية للأعمال الحكومية وخدمة سيارات الأجرة
واستقر اختيار صدام حسين على الطراز شيفروليه ماليبو G-Body بسبب شهرة السيارات الأمريكية في ذلك الوقت
ناقل الحركة كان من ثلاث سرعات يدوي حسب طلب الحكومة العراقية في ذلك الوقت
معلومات عن المواصفات للماليبو العراقية
المحرك V6 سعة 3.8L بنظام كاربوريتر لسحب الوقود
احدى المروحيات التي استلمتها الحكومة العراقية من الولايات المتحدة الامريكية
لم تكن الموديلات الأمريكية التي تم تسليمها هي الأكثر موثوقية ، لكنها تخلق علامة فارقة نادرة في تاريخ السيارات لم يتم التحقق من الأصل الدقيق لاتفاقية 1980 بين جنرال موتورز وصدام حسين ما هو مؤكد هو أن العراق المتشدد يفتقر إلى صناعة السيارات المحلية ويحتاج إلى إنشاء أسطول من السيارات القوية للحكومة وخدمات سيارات الأجرة عادة ما يختار الدكتاتوريون أسطولًا أكثر إثارة للاهتمام لكن في ذلك الوقت رأى الرئيس نموذجًا مثاليًا في شيفروليه الفسيحة من المنافسين الأخرين
والمنتقد صدام حسين اختار الماركة الأمريكية رغم العقوبات
المفروضة من الغرب. لم يكن من الممكن إرسال الشحنة مباشرة من الولايات المتحدة لأن الحكومة المنتخبة ديمقراطيا فرضت عقوبات على العراق بعد صعود صدام الدموي إلى السلطة عام 1979 وتم تجاوز العقبات الدبلوماسية بسهولة وأمر العراق رسميًا بعشرات الآلاف من السيارات من جنرال موتورز الكندية. صُنعت السيارات في مصنع في أوتاوا حيث انطلقت السيارات من ميناء هاليفاكس الكندي وفقدت العقوبات فعاليتها فعليًا
النسخة الخاصة للصحراء لم تكن كافية
لم يتم بناء شيفروليه ماليبو في الأصل في الصحراء الحارة ، لذلك طبقت شركة صناعة السيارات عددًا من الإجراءات المحددة. حصلت سلسلة صدام على نظام التبريد في الظروف الصعبة وتكييف الهواء المحسن ونظام التعليق الأكثر متانة والمقاعد المصنوعة من القماش الصلب والنوافذ القابلة للإزالة يدويًا وناقل الحركة اليدوي ومحرك سعة 3.8 لتر بست أسطوانات مع كاربوريتر بقوة 82 كيلو واط (112 حصان)
كان هناك حديث مفاده أن الحكومة الكندية ستضطر في النهاية إلى شراء جميع السيارات التي تم إنتاجها مقابل عشرات إلى مئات الملايين من الدولارات في ذلك الوقت ، لكن حل الأزمة خلق تلقائيًا مقتطفًا من تاريخ السيارات. قامت إدارة جنرال موتورز بتوزيع نماذج جديدة على صالانت العرض عبر الأمريكتين لتجار التجزئة بأقل سعر ممكن وهو ما يعني بسعراليوم حوالي 16600 دولار
سيارات الماليبو متوقفة في الميناء
<span style="color:#000080;"><font size="5"><span style="font-family:arial;"><strong>
<font color="#000080">
ماليبو العراقية في كندا
<font color="#000080">
<font color="#000080">
هذه قصة الماليبو العراقية او ماكانت تسنى في ذلك الوقت عراقيبو
مواضيع قد تعجبك