اعضاء وزوار السيارات نعود اليكم من جديد في سلسلة جولة في مناطق المملكة العربية السعودية على متن هافال H9 وجولتنا الجديدة في منطقة عسير او المنطقه الجنوبية من المملكة وهذه المرة ليست في مدينة ولكن في قرية اثرية وهي تابعة لمحافظة سراة عبيدة التابعة لمنطقة عسير وهي قرية ال خلف ببني بشر قحطان
قبيلة آل خلف بني بشر قحطان
سبب تسمية قبيلة آل خلف بني بشر قحطان بهذا الاسم
نسبة الى جدهم الأكبر خلف بن يعلى بن حميد بن شغب بن بشر بن حرب بن أوس بن كعب بن جنب بن سعد العشيره بن يزيد بن حرب بن جلد بن مذحج وهو مالك بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن عبد شمس وهو سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن(هود علية السلام) )
هي قبيلة سميت على اسم ساكنيها من بني بشر ،وتبعد عن مدينة ابها (120كم) وتقع جنوب مدينة سراة عبيدة بمسافة (26كم)،بها مدارس إبتدائية و متوسطة وثانوية للبنين و البنات و مركز رعاية أولية.
قبيلة آل الخلف كانت حاضرة بني بشر سابقاً ،ويقدر عمرها بخمسة قرون،و قد تعرضت للغزو التركي،ووقعت الموقعة المشهورة بينهم و بين الأتراك،و قد قام الحاكم العسكري
بحرق منازل القرية بالمدفعية من الجهة الشرقية،وهدمت بعض المنازل،وإستشهد عدد من أبنائها، ولكنهم في النهاية انتصروا على الأتراك بقيادة شيخهم علي بن محي رحمه الله رحمة واسعة ،و تمتاز مباني القبيلة بالطابع العسكري الدفاعي,من حيث السرية في الطرق التي تخترق القرية و الأبراج,وتقع قبيلة آل خلف على هضبة تحيط بها الحقول الزراعية من الغرب و الشرق و الشمال,وجنوبها جبل شديد الإنحدار.
زحفت طوابير عسكرية تركية مدججة بالأسلحة الحديثه
في ذلك الوقت على ديار بني بشر من قحطان التى لاتملك الا الرماح والسيوف والبعض من الاسلحة النارية الخفيفة.
وبما ان قبيلة بني بشر قبيلة مترامية الأطراف كان هناك قبيلة ال الخلف البشرية التى شق
اسم بلدها من اسمها ( قرية ال الخلف) التى صارت درعاً قوياً ضد هذا الزحف الغاشم من
القوات العثمانية رغم قصفهم بالمدافع الحربية.
شيخ القبيلة الحالي سعد بن علي بن محي يتحدث لقناة الأخبارية السعودية في احدى المناسبات
إجتمعت قبائل ال الخلف من بني بشر من قحطان بقيادة الأمير:علي بن محي الخلفي
البشري
وتم اجلاء النساء والاطفال وكبار السن من القبيلة من امام هذه القوات.
فتحصنوا فرسان ال الخلف في الابراج وجنبات المنازل حتى تدخل قوات الأتراك
في وسط القرية
فعندما استقرت اكثر القوات في قلب القرية اخذ رماة ال الخلف برمي القوات
التركية بالمقمعات(بنادق قديمة) فلما احس الجيش الغازي بالخطه اخذوا
يوجهون المدافع على الابراج والمنازل فباغتهم الامير بن محي وقبائلة
وستطاعوا ان يستولو على قوات الاتراك وأن يشتبكون معهم في قلب
القريه حتى خرجت القوات خارج هذه القرية وتم إفنائهم وقتلهم شر قتله
وتم النصر لقبيلة ال الخلف بني بشر وكسب الكثير من الأسلحة في هذه المعركة
الكبيرة.
جولة داخل القرية
السيارات تستظل تحت احد الأشجار المعمرة والمسماه بالتالقة
ومن معالم القرية البارزة:-
1-الخصوصية في البناء،حيث نجد دقة التنفيذ و المتانة و القدرة على التحمل .
والمشاهد يلاحظ كبر حجم القبيلة ،وإرتفاع مبانيها،وتعدد أدوار المباني في وقت لم تكن فيه الأدوات الهندسية كما هي في الوقت الحاضر.
2-وجود الشوارع و الأزقة و السراديب الطويلة التي تخترق القبيلة طولاًو عرضاً،و تتخلل الممرات فتحات جانبية لوصول الضوء إليها.
3-تعدد الأبراج بها،أو ما يسمى (القصبة)،و هي ما تقارب عشرين برجاً،منها الشكل الدائري,والشكل المربــع،وتستخدم تلك الأبراج للمراقبة و توفير الحماية لأهل القبيلة.
4-يوجد بها مسجدان أثريان الأول في شمال قرية آل مطر ،و الثاني مسجد القلعة(يقع جنوب القرية) .
5- توجد بها مدافن أثرية ،وقبور تاريخية كما يوجد بـها (غار أم خرمة)وهو عبارة عن مغارة كبيرة على شكل قبة مكونة من عدة غرف منحوتة في الصخر.
6- كان ينعقد بها سوق أسبوعي كل يوم جمعة( جمعة آل خلف ) ،وهو من أقدم الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير،يقع وسط في إحدى قرى قبيلة قرية (الوطن) في وسط ساحة كبيرة.
الموضوع السابق مقتبس من كتاب الكاتب/سعيد بن سعد آل سحيم البسامي
ويبلغ عدد رجال القبيلة حوالي 2000 إلى 2500
شيوخ شمل قبيلة آل خلف على مر التاريخ :_
1: الشيخ علي بن محي -رحمه الله -( شيخ شمل قبيلة بني بشر سابقاً)
2: الشيخ سعد بن علي بن محي -حفظه الله ورعاه- شيخ قبيلة آل خلف حالياً
القرى التابعه لها هي:-
1: قرية الوطن.
2:قرية العرابه .
3:قرية أل قطعاء.
4:قرية وادي ثبيته (المحاير).
5: قرية حليفه.
البيوت القديمة والمسماة بالحصن وهي مبنية من الطين والحجر
منظر من جهة اخرى للقرية
من وسط القرية حيث يقام هنا سوق اسبوعي كل يوم جمعة
التجول داخل شوارع وازقة القرية
البناء المعماري المميز بدون مهندسين
منظر اخر من جهة اخرى للقرية
مزارع الذرة في القرية
البناء الحديث بجوار البناء القديم
احد مزارع الذرة الاخرى المنتشرة في القرية
احد ابار المياه المنتشرة في ارجاء القرية لسقي المزروعات
صورة اخرى للبناء الحديث والقديم متجاوران
منظر علوي من احد الجبال المشرفة على القرية
طلاء احد الحصون بالألوان
من داخل احد المساجد القديمة في القرية الذي يعود تاريخة الى اكثر من 200 عام
منظر لجزء من القرية
منظر لموقع اخر من القرية وتظهر احد اكبر الأشجار المعمرة والمسماة التالقة ويعود عمرها الى اكثر من 250 عام
التوقف لزيارة احد الأقارب في القرية
اجواء ماطرة عمت القرية في العيد وعمت ايضا المنطقة الجنوبية كاملة
احد الأبراج والمسامة القصبة وتأتي بتصميم اما دائري او مربع ويلاحظ مجئ الضباب ونزول درجة الحرارة
اكمال زيارة الأقارب قبل حلول الظلام وجولة في القرية
الضباب الكثيف يغطي ارجاء القرية
تلاشي الضباب قليلا وليلة باردة حيث درجة الحرارة العضمى كانت 15 درجة مئوية
مواضيع قد تعجبك