ضمن سلسلة جولات على مدن المملكة من ديرة لديرة والجولة السادسة على الشمال الشرقي للمملكة العربية السعودية وشرق منطقة تبوك وبالتحديد منطقة الجوف الشهيرة بالمنتجات الزراعية وسلة الغذاء والكثير من مزارع الزيتون في المنطقة
الوصول الى منطقة الجوف
منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال غرب المملكة العربية
السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه
الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة
الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة
قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة
الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة
مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم
سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية
الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة
خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.
تعدّ منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعدّ مركز بسيطاء - أحد مراكز
الجوف التابعة لمحافظة طبرجل - "سلة غذاء المملكة" بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع
الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية
وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب. اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون حيث تقوم الجوف
بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة. تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار
النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه
والخضروات والقمح والشعير.
التسمية
الجوف من الأرض هو ما اتسع واطمأن فصار كالجوف، وهو أوسع من الشعب تسيل فيه التلاع
والأودية وقد استخدمت كلمة الجوف للدلالة على أكثر من موضع في شبه الجزيرة العربية منها محافظة
الجوف اليمنية الواقعة بين محافظة مأربومحافظة حضرموت في اليمن من جهة ومنطقة نجران في
السعودية من جهة أخرى كما استخدمت الكلمة أيضاً للدلالة على مواضع في اليمامة وديار سعد وتحمل
العديد من المناطق اسم الجوف مثل جوف آل معمر في منطقة عسيروجوف بني هاجر في المنطقة الشرقية
كانت منطقة الجوف تعرف سابقاً باسم جوف آل عمرو وهم بطن من قبيلة طيء كان يسكن بها، كما عرفت
أيضاً باسم جوف السرحان وهو وادٍ يمتد من الطرف الشمالي الغربي لصحراء النفود الكبير حتى يصل إلى
شرق الأردن تستخدم كلمة الجوف محلياً للإشارة إلى مدينة دومة الجندل.
التاريخ القديم
دلَّت المكتشفات الأثرية في المنطقة على أنها كانت مسكونة منذ القدم، حيث اكتشفت إدارة الآثار والمتاحف
موقعاً في سنة 1977 بالقرب من مركز الشويحطية (الموقع 201-49) والذي يعود للعصر الحجري
القديم، وفي سنة 1985 قام الفريق الأثري بإشراف نورمان هويلن (Norman Whalen) بدراسة
الموقع وتبين أن بقربه 16 موقعاً وأن أغلبها يعود إلى الفترة الآشولية الأولىفي سنة 1970 قام
فريدريك وينيت (Frederick Winnett) ووليام ريد (William Reed) بنشر كتاب ضم نتائج
زيارتهما لآثار أعمدة الرجاجيل في سنة 1966. الموقع ضم العديد من الأدوات الحجرية والكسر الفخارية
التي استخدمت لتحديد تاريخ الموقع، حيث أن الموقع يعود لحضارة العصر النحاسي خلال الألف الرابع قبل
الميلاد، كما عثر بالقرب منه على مجموعة من المدافن الركامية عثر أيضاً على مجموعة من الدوائر
الحجرية وعلى أدوات حجرية في موقع جبل ماقل ويعود بعضها إلى العصر النحاسيعثر أيضاً على
قريتين أثريتين تحمل الأولى اسم "موقع 201 - 54" والأخرى اسم "موقع 201 - 56" وهذان الموقعان
يعودان لذات الفترة وهي العصر النحاسي وقد عثر مؤخراً على العديد من المواقع على حافة صحراء
النفود وأهمها: الموقع 201 - 60 والموقع 201 - 61 وهي تعود للعصر الحجري المتوسط
كان أول ذكر للجوف في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة عندما غزا الرسول محمد مدينة دومة
الجندل لإفزاع قيصر لكون المدينة قريبة من الشام، ولأن الناس اجتمعوا فيها، وكانوا يظلمون من مر بهم،
وأرادوا أن يتوجهوا للمدينة، فسار بألف من المسلمين حتى وصل إليها فهاجم ماشية بني تميم وتفرق
سكان دومة الجندل فأقام الرسول فيها أياماً ثم عاد إلى المدينة في السنة التالية أرسل الرسول سرية
بقيادة عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل مجدداً ويبدو أن حاكمها في ذلك الوقت كان الأصبغ بن
عمرو الكلبي فدعاه عبد الرحمن بن عوف إلى الإسلام فأسلموا وتزوج عبد الرحمن من تماضر ابنة
الملك لاحقاً أرسل الرسول خالداً بن الوليد لإحضار الأكيدر أثناء غزوة تبوك فكمن له خالد حتى نزل من
الحصن وأحضره إلى الرسول فحقن دمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله
عندما تولى أبو بكر الصديق الخلافة واجه حروب الردة، وكان ممن ارتد سكان دومة الجندل والأعراب من
حولها. وفي سنة 12 للهجرة سار خالد بن الوليد إليهم بعد معركة عين التمر فلما وصل خبره إلى الأكيدر
بن عبد الملك والجودي بن ربيعة وكانا قائدين للناس فاختلفا. رأى الأكيدر قوة جيش المسلمين فخرج من
دومة الجندل فأرسل إليه خالد بن الوليد من قتله. حاصر المسلمون المدينة من جهتين. كانت الأولى بقيادة
خالد بن الوليد والثانية بقيادة عياض بن غنم. أما أهل دومة الجندل فكانوا بقيادة الجودي بن ربيعة وانقسم
الأعراب لقسمين. هُزم جيش دومة الجندل والأعراب وأسر القادة وهرب الأعراب مع بقية الجيش إلى
الحصن وأغلقوه. ظل خالد بن الوليد في دومة الجندل حتى غلب أهلها واقتلع باب الحصن ثم عاد
إلى الحيرة لاحقاً لا تذكر المنطقة إلا في إشارات مقتضبة منها أن امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي كان والياً
للمنطقة في عهد عمر بن الخطاب حتى معركة القادسية ومن بعده عياض بن غنم، وفي عهد عثمان بن
عفان أصبح مروان بن الحكم والياً عليها قبل أن يصبح كاتباً في المدينة، وفي عهد علي بن أبي طالب وقع
التحكيم بينه وبين معاوية بن أبي سفيان في دومة الجندل ثم انقطع ذكرها حتى القرن الرابع الهجري
في القرن الرابع الهجري قويت شوكة قبيلة طيء في المنطقة وأصبحت الصحراء تعرف باسم رمل بحتر
(تعرف باسم صحراء النفود الكبير في وقتنا الحالي)، وأصبحت المنطقة تعرف بشكل عام باسم جوف آل
عمرو، وبحتر وآل عمرو هما من قبيلة طيء. بعد القرن السابع الهجري سيطر آل الفضل من قبيلة طيء
على المنطقة وقوي نفوذهم فيها إلى القرن التاسع الهجري. انحسر نفوذ آل الفضل في المنطقة ونشأ حلف
جديد من عشائر طيء وهو حلف بني لام وبني نبهان، وبدأ هؤلاء بمهاجمة طريق الحج الشاميوطريق
الحج المصري، وتزايدت هجماتهم حتى أجبر شيخهم الدولةَ العثمانية في سنة 927 للهجرة (1521
للميلاد) على دفع مخصص لهم
وصلت دعوة محمد بن عبد الوهاب ونفوذ الدولة السعودية الأولى إلى الجوف في عهد الإمام عبد العزيز
بن محمد بن سعود وبالتحديد في سنة 1208 للهجرة (سنة 1793 للميلاد).حيث ذكر ابن بشر أن الإمام
عبد العزيز أرسل إليها جيشاً من أهل الوشم والقصيم وجبل شمر، فاستولوا على ثلاثة بلدان وحاصروا
الباقين وقتل العديد من سكان الجوف وحوصر البقية حتى بايعوا للدولة. في عهد الإمام سعود الكبير بن
عبد العزيز ظلت الدولة مسيطرة على المنطقة والتي كانت تشكل مع جبل شمر إمارة واحدة بقيادة محمد بن
عبد المحسن بن فايز بن علي. في سنة 1254 للهجرة (1838 للميلاد) قامت قوات عبد الله بن علي
الرشيد بقيادة شقيقه عبيد بمهاجمة الجوف بقوة تبلغ 3000 رجل وأجبر الأهالي على دفع الزكاة ولكنه لم
يترك حاكماً أو ممثلاً له هناك. في سنة 1269 للهجرة (1853 للميلاد) قام طلال بن عبد الله
الرشيد بإرسال جيش بقيادة عمه عبيد وشقيقه متعب وفي غضون سنتين كانت المنطقة تابعة لأسرة الرشيد
والتي تتبع بدورها اسمياً إلى الدولة السعودية الثانية.
في سنة 1286 للهجرة (1869 - 1870 للميلاد) حاول سطام بن حمد بن نايف الشعلان أن يزيل
سلطة محمد بن عبد الله الرشيد من المنطقة فتراسل في دمشق مع الدولة العثمانية فاختير حسين بك
الشركسي قائم مقام للمنطقة وتوجه بجيش صغير وصل إلى دومة الجندل هذا الأمر لم يعجب محمد الرشيد
فأتى بجيشه للمدينة وطلب من العثمانيين أن يغادروا فوراً، وقد حاول أهل الجوف إبعاد حسين بك خصوصاً
بعد المبالغ الباهضة التي فرضها عليهم فاضطر للمغادرة في نهاية المطاف لاحقاً في سنة 1309 للهجرة
(1891 للميلاد) فضل أهل الجوف أن يدخلوا تحت الحماية العثمانية على أن يظلوا تحت سلطة محمد
الرشيد فتراسلوا مع السلطان عبد الحميد الثاني والذي أرسل فيلقاً بقيادة محمد سعيد باشا والذي التقى
بجيش الرشيد ولكن لم تدر بينهم أي حرب فعلية، حيث طلب محمد سعيد باشا من أهل الجوف أن يقدموا
مبالغ كبيرة مقابل حمايتهم لكنهم رفضوا فعاد
في محرم 1326 للهجرة (يناير 1909 للميلاد) امتد نفوذ نوري بن هزاع الشعلان إلى المنطقة مجدداً
وعين ابنه نواف بن نوري الشعلان حاكماً عليها قرر أهل الجوف التخلص من حكم أسرة الشعلان فأرسل
رجاء بن مويشير من سكاكا إلى أخيه حمد بن مويشير والي القريات فجمعوا الأسلحة وقتل عامر المشورب
والي الجوف واستعاد سعود بن عبد العزيز الرشيد سيطرته على المنطقة لكن أهل الجوف اتصلوا بسلطان
نجد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فأرسل جيشاً بقيادة عساف الحسين في سنة 1341 للهجرة
(1922 للميلاد) فوصل إليها واستلم الحكم من سلطان بن نواف الشعلان لتصبح جزءاً من الدولة السعودية الثالثة
لحضة توقف في مدخل محافظة دومة الجندل
التاريخ الحديث
قام محسن الشعلان ابن عم النوري بالتنازل عن منطقة القريات (قريات الملح)، وهي آخر جزء متبق من
منطقة الجوف، تنازل عنها لصالح الدولة السعودية فعُيِّن عليها ابن بطاح أحد أتباع عبد الله التميمي أمير
الجوف ولكن إمارة شرق الأردن رفضت هذا الأمر ورأت أنها أحق بحكم منطقة القريات فصعدت الأمر مع
الدولة السعودية بمطالبتها بإقامة منطقة حياد بين الدولتين وانسحاب السعوديين من الحجاز وإعادة أسرة
الرشيد في حائل وآل عائض في عسير إلى الحكم وهو ما رفضته السعودية وردت عليه بأن زحفت قواتها
على القرى الأردنية حتى وصلت إلى اليادودة على بعد أميال من مدينة عمان وحينئذ تدخلت بريطانيا
بقصف القوات السعودية وإجبارها على الانسحاب والعودة للمحاورات، وهو ما تم حيث اتفقت الدولة
السعودية مع بريطانيا التي تمثل شرق الأردن على إعطاء منطقة القريات للسعودية وحماية التجارة
السعودية مع سوريا، وقد عرفت هذه الاتفاقية باسم اتفاقية حداء كانت منطقة القريات تعرف بعد ضم
الحجاز باسم "إمارة القريات ومفتشية سلاح الحدود الشمالية" في نهاية سنة 1349 للهجرة (1931
للميلاد) عين الملك عبد العزيز للمرة الثانية تركي بن أحمد السديري أميراً على الجوف فقام بنقل العاصمة
من دومة الجندل إلى سكاكا من أهم الأحداث التي مرت على الجوف في هذه الفترة هي احتماء سلطان
الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى في منطقة الجوف من سنة 1927 للميلاد إلى 1932 للميلاد
في سنة 1358 للهجرة انتقلت الإدارات الحكومية لمنطقة القريات من قرية كاف إلى قرية النبك (والتي
أصبحت تعرف لاحقاً باسم مدينة القريات) في سنة 1376 للهجرة (1957 للميلاد) أُسُّست طبرجل بعد
استقرار جزء من قبيلة الشرارات بالمنطقة ثم وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية مع المملكة
الأردنية والتي عرفت باسم اتفاقية عمان في سنة 1965 لتعيين الحدود في شمال الحجاز وتأكيد الاتفاقية
السابقة في 28 شعبان 1412 للهجرة (1991 للميلاد) صدر نظام المناطق في عهد الملك فهد بن عبد
العزيز آل سعود فدمجت منطقة القريات مع منطقة الجوف ومنطقة تبوك كما نشأ عن النظام تشكيل
مجلس المنطقة المكون من 33 عضواً عشرون منهم من أهالي المنطقة والبقية من موظفي الدولة.
احد المجسمات في المحافظة
منطقة الجوف سلة زراعية
من اشهر المعالم السياحية في منطقة الجوف بحيرة دومة الجندل
نافورة بحيرة دومة الجندل
يعدّ النمو السكاني في منطقة الجوف مرتفعاً بشكل عام حيث يبلغ عدد السكان 520,737 نسمة وفقاً لتقرير الهيئة العامة للإحصاء لعام (2018)
منازل قديمة من الطين
مدينة سكاكا
دوار الساعة
الذهاب الى قلعة زعبل التاريخية
لوحة تعريفية بتاريخ القلعة
مقبرة في مدخل القلعة
من داخل القلعة
مقهى اسفل القلعة
التوقف عند احد الشركات الزراعية المتخصصة في انتاج الزيتون وزيت الزيتون
جولة في المحل لشراء زيت زيتون من منتجات المنطقة التي تشتهر بها
توجد بالمنطقة العديد من الحرات والهضاب والجبال ومن بينها:
- حرة الحرة وتمتد من سوريا جنوباً عبر الأردن إلى الجوف وتبلغ مساحتها داخل أراضي المملكة قرابة 15,200 كم2 وتقع في شمال شرق منطقة الجوف
- حرة الرشراشية وتبعد الحرة 16 كم إلى الشمال من القريات
- حرة البصيلة وتبعد 17 كم عن قرية كاف
- هضبة الحماد وهي هضبة مستوية السطح تقع إلى الشمال من حرة الحرة وبها العديد من الشعاب وارتفاعها بين 800 و850 متراً تقريباً
- هضبة الحجرة وتقع الهضبة إلى الشرق من هضبة الحماد وأغلب أراضيها تقع في منطقة الحدود الشمالية
- جبل طوقة ويقع شمال غرب محافظة سكاكا ويبلغ ارتفاعه 1039 متراً تقريباً
- جبل نعيج ويقع شمال شرق القريات ويبلغ ارتفاعه 1023 متراً تقريباً
- جبل ليلى ويقع شمال شرق طبرجل ويبلغ ارتفاعه 897 متراً تقريباً
- جبل الحصان ويقع شمال القريات ويبلغ ارتفاعه 689 متراً تقريباً
- جبل ماقل ويبعد كيلومتراً واحداً عن قرية كاف وعثر فيه على العديد من الأدوات من العصر الحجري النحاسي
- جبل برنس وهو جبل بقمتين يقع في مدينة سكاكا وعلى القمة الأولى قلعة زعبل وعلى القمة الثانية قبر قديم
- جبل الصعيدي ويقع بالقرب من قرية كاف وتوجد في أعلاه قلعة يعتقد أنها تعود للفترة النبطية للمنطقة
- جبل قيال ويقع على بعد 12 كم شمال شرق سكاكا وعثر به على موقع حامية نبطية
- قارة النيصة وتقع على بعد 5 كم غرب مويسن، وعثر بها على العديد من النقوش والأساسات
- قارة المزاد وتقع على بعد 6 كم شمال ضاحية اللقائط الواقعة إلى الشمال الشرقي من سكاكا وعثر به على العديد من النقوش
- الصحاري
تقع في منطقة الجوف صحراء النفود الكبير والتي كانت تسمى سابقاً برمل عالج وتمتد من الجوف في غربها إلى حائل في شرقها ومساحتها 64,630 كم2 تقريباً
صحراء النفوذ
يتبع