تعمل بورشه على تطوير وقودها الاصطناعي لفترة من الزمن، وأحدث تأكيد لها هو أن هذا الوقود سيكون صديقاً للبيئة مثل السيارات الكهربائية عند النظر إليه بشكل شامل.
تفاصيل هامة حول وقود بورشه الصناعي الجديد

علمنا الأسبوع الماضي أن الصانع الألماني ستبدأ اختبار الوقود الصناعي بحلول عام 2022، حيث قال فرانك واليزر، نائب رئيس بورشه لرياضة السيارات وسيارات جي تي، أن كل الأمور على ما يُرام، وسيكون الوقود الجديد صديق للبيئة بشكل مثير للإعجاب.
حيث قال: "الانبعاثات أفضل بكثير من الوقود التقليدي مع وجود جزيئات أكاسيد نيتروجين مُنتجة أقل"، ويُذكر أن المركبات الكهربائية تُنتج انبعاثات كبيرة عند إنتاجها، حيث كشفت بوليستار العام الماضي أن أبحاثها أشارت إلى أنه نتيجة لمدى صعوبة إنتاج البطاريات، فإن سياراتها تبدأ فقط في أن تكون أكثر صداقة للبيئة من السيارات التقليدية بعد 48 ألف كلم تقطعها على الأقل.

ومع التقدم التكنولوجي الذي يحدث بشكل متسارع، فنحن نأمل أن يُصبح إنتاج البطاريات أكثر صداقة للبيئة مع زيادة الطلب، حيث سيكون من الصعب الموازنة بين حماية البيئة والحاجة إلى إنتاج البطاريات بسرعة.
وبالرغم من أن بورشه تصنع سيارة تايكان الكهربائية بالكامل، فقد قال رئيسها التنفيذي أوليفر بلوم سابقاً إن ما يصل إلى 70% من السيارات التي صنعتها الشركة يُمكن أن تعمل بالوقود الصناعي الجديد، وقد يسمح ذلك لمالكي سيارات بورشه الأقدم بالاستمرار في الاستمتاع بسيارتهم وجعلها أكثر صداقة للبيئة.
وفي الختام، يتم صنع وقود بورشه الجديد من خلال الجمع بين الهيدروجين والكربون الذي يتم التقاطه من الهواء لإنتاج الميثانول، ثم يتم تخميره ليُكون وقود يُمكن لمحركات الاحتراق الداخلي استخدامه، وتعترف الشركة رغم ذلك أن إنتاج كميات كبيرة سيحتاج إلى سنوات عديدة.