أعلنت شركة (جيب) الأميركية عن إعادة إنتاج أسطورتها (واغونير)، بالكشف عن نموذجين اختباريين، الأول يأتي بالاسم ذاته: (واغونير)، فيما يحمل الثاني اسم: (غراند واغونير)، في خطوة تمهد الطريق لعودة هذا الطراز الذي يعود تاريخ إنتاجه إلى الفترة بين عامي 1962 و1991 من القرن الماضي.

وعلى الرغم من أن الشركة لم تكشف عن أي بيانات تقنية دقيقة، حول نموذجيها الاختباريين، فإن من المتوقع ووفق خبراء في عالم صناعة السيارات، أن تأتي المركبتان الجديدتان، بحجم أكبر من الطراز الموجود حالياً (غراند شيروكي)، ما يعزز تأكيدات «جيب» السابقة، بإنتاج مركبات تنافس ضمن الفئة الرياضية المتعددة الاستخدامات الكبيرة الحجم، القادرة على استيعاب سبعة ركاب بالغين في مقصورتها الداخلية.




ووفقاً لمصادر (جيب)، فإن منظومة الدفع في (واغونير) ستأتي ضمن خيارات عدة للمحركات، من ضمنها المحركات الهجينة، إضافة إلى حصول المقصورة على تجهيزات مميزة تتماشى مع عناصر الحداثة والفخامة والترف التي اشتهرت به هذه المركبة في الفترات الماضية، في مقدمتها تجهيز المركبة بمقصورة حديثة تضم أربع شاشات كبيرة، إحداها مخصصة لمقعد الراكب المجاور للسائق من قياس 10.25 بوصات، تتيح له خيارات عدة، بما فيها تصفح الإنترنت، وضبط وجهة السير، وإرسالها إلى السائق.




بدوره، سيحصل السائق على شاشتين كبيرتين، الأولى تتوسط لوح القيادة من قياس 12.1 بوصة، والثانية خاصة بلوح العدادات قياس 12.3 بوصة.