تم الكشف عن سيارة 500 الجديدة، وهي السيارة بالدفع الكهربائي الكامل الأولى من مجموعة فيات كرايسلر للسيارات. ولا شك في أنها ستغير قواعد اللعبة للسيارات التي لا تصدر أي انبعاثات.
ومن أجل تصور مستقبل سيارة 500، انطلقت علامة فيات من ما جعل هذه السيارة تعرف به اليوم. وينطبق الأمر ذاته على الجيل الأول الذي منح قدرة التنقل والحرية في ستينيات القرن الماضي. فقد شكلت سيارة 500 تغييراً جذرياً وأصبحت علامة محببة جداً. فكانت سيارة في الطليعة دائماً وسيارة رسخت نفسها كرمز منذ ظهورها للمرة الأولى قبل 63 عاماً.


ومع الجيل الثاني الذي أطلق عام 2007، طرحت فيات 500 مفهوم التميّز مع عدم التكلّف في سيارات المدن، فأصبحت رمزاً للموضة والأسلوب الإيطاليين انتشر في العالم بأسره. هذه السيارة دائمة التغير شكّلت مصدر إلهام للفنانين والموسيقيين على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية، وكانت الأساس لأكثر من 30 سلسلة خاصة من السيارات.


اليوم، في عام 2020، يقترب عصر جديد، وقد حان الوقت لفيات 500 أن تستعين بشعبيتها لتحث على التغيير وتصبح جزءاً من الحل.


ونظراً إلى أنّه يُتوقع أن يصبح التنقل أكثر استدامة واتّصالاً وذاتية، مع تنظيمات صارمة أكثر، عاد الجيل الثالث من فيات 500 إلى الواجهة من جديد، ويأتي معه التصميم الجميل ومتعة القيادة. فليست هذه السيارة مجرد ثورة، بل "إعادة تجسيد" لروح يمكنها أن تشكل إلهاماً للتجدد. في الواقع، لا تكفي القوانين والتنظيمات لولادة ثورة حقيقية، بل تبرز الحاجة إلى شيء معروف وجميل: إنها فيات 500 الجديدة.


لكن الطريق إلى التغيير لا يمكن عبوره على انفراد، بل نحن بحاجة إلى شركاء لديهم التطلعات الإيجابية ذاتها ويريدون العمل على تحسين حال الكوكب عبر مشاركتنا نفس القيم والأهداف. ولذلك احتضن ليوناردو دي كابريو مشروع فيات 500 الجديدة. فقد قدم هذا النجم العالمي، الذي ينشط شخصياً على صعيد حماية الأرض منذ أكثر من عشرين عاماً، دعمه لرؤية سيارة المدينة الكهربائية الجديدة هذه. ففي حملة الفيديو All-in، يدعو الجميع إلى المساهمة ، مثلما فعلت فيات مع سيارة 500.


وتتشارك هذه الرؤية علامات أخرى مثل جورجيو أرماني وبولغاري وكارتيل، وهي ثلاث شركات معروفة في عالم المصنوعات الإيطالية. وقد أحيت هذه الشركات، مع علامة فيات، استراتيجية ترتبط فيها الاستدامة ارتباطاً وثيقاً بالتميز في الدراية والإبداع. وهكذا أبصرت النور النسخ الخاصة الأحادية، وهي ثلاثة أمثلة فريدة وحصرية من فيات 500 الجديدة. ولابتكار هذه الطرازات بالتعاون مع أرماني وبولغاري وكارتيل، كان الانطلاق من قيم سيارة 500 الشهيرة، سيارة المدن الأشهر في العالم من فيات وأضفنا إليها القيم التي تحدد الجيل الثالث. وعبر الجمع بين هذه القيم وقيم هذه الشركات الثلاث كانت ولادة الطرازات الفريدة الثلاثة من سيارة 500 الجديدة التي تتميز بالأسلوب والإبداع والمهارة الحرفية.


تشكل هذه الطرازات الخاصة تحفاً فنية حقيقية عن الإبداع الإيطالي، وتم إنتاجها بهدف الاستفادة بشكل أكبر من المواد المستدامة والطبيعية والمعاد تدويرها. وتشمل هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى إحداث تحسين على كوكب الأرض مزاداً علنياً خيرياً. فكل العائدات التي يجنيها بيع هذه الطرازات الثلاثة الفريدة واسمها 500 جورجيو أرماني وبي.500 "ماي تروبو" B.500 “MAI TROPPO” من بولغاري و500 كارتيل 500 Kartell ستخصص لإحدى المنظمات البيئية التابعة لليوناردو دي كابريو.


جوهر مميز: المدى الممكن الأفضل وأفضل شحن وأفضل قيادة

خلال مهمة تصميم فيات 500 الجديدة، بدأ المصممون بصفحة بيضاء ليتمكنوا من العمل على كل ناحية من النواحي مع أعلى درجات الانتباه إلى التفاصيل وليختاروا أفضل الحلول.
وكان المدى وزمن الشحن مسألتين أساسيتين للعملاء. من هنا، تمنح بطاريات أيونات الليثيوم بطاقة 42 كيلوواط ساعة سيارة 500 الجديدة مدى يصل إلى 320 كيلومتراً في دورة الاختبار العالمي الموحد للسيارات الخفيفة.

ولتحسين زمن الشحن، تمّ تجهيز 500 الجديدة بنظام شحن سريع لشحن البطارية بسرعة كبيرة. على سبيل المثال، تحتاج السيارة 5 دقائق فقط لتخزين طاقة كافية لمسافة 50 كيلومتراً، وهذا أكثر مما يحتاج إليه المرء للاستعمال اليومي عادة. وبإمكان الشاحن السريع شحن البطارية حتى نسبة 80% في غضون 35 دقيقة لا أكثر. ويشغل مقبس "كومبو 2" الذي يقع على اللوحة الخلفية الجانبية من السيارة الشاحن السريع من أجل الشحن بالتيار المتناوب والتيار المباشر.


تعرض إلى ذلك الشركة حلولاً للشحن المنزلي أيضاً، إذ تترافق نسخة الإطلاق من سيارة 500 الجديدة مع جهاز "إيزي والبوكس" Easy Wallbox، وهو منتج شحن منزلي يمكن وصله بأي قابس كهربائي منزلي عادي. وطورت شركة ENGIE EPS منتج "إيزي والبوكس" حصرياً لمجموعة فيات كرايسلر للسيارات، وستقوم موبار بتسويقها في أوروبا في وقت يتصادف مع طرح هذا الطراز. وهو حل بسيط وسهل يعمل بواسطة القابس ويمكن التحكم به عبر الاتصال بالبلوتوث، مما يسمح بتأمين الطاقة للسيارة عبر شحنها مباشرة في المنزل مع طاقة شحن تصل إلى 3 كيلوواط، من دون الحاجة إلى تدخل اختصاصيين. ومن الممكن زيادة قوة الشحن إلى 7.4 كيلوواط، فيمكن شحن السيارة بالكامل في المنزل في غضون أكثر من 6 ساعات بقليل. ويرفق الجهاز بكابل Mode 3 لشحن السيارة من المقابس العمومية.

وتتميز فيات 500 الجديدة بثلاثة أنماط قيادة: "عادي" Normal و"مدى مطول" Range و"شيربا" Sherpa، ويمكن اختيار النمط وفقاً لأسلوب القيادة.

ويعزز نمط "شيربا" بشكل خاص من الموارد المتاحة للحرص على الوصول إلى الوجهة المطلوبة. ويعمل نمط القيادة هذا على عدة مكونات للحد من استهلاك الطاقة إلى أقصى درجة ممكنة من أجل الحرص على الوصول إلى الوجهة المحددة في نظام الملاحة أو إلى أقرب محطة شحن بشكل مريح. وعلى غرار "شيربا في الهملايا" الذي يكون مسؤولاً عن البعثة بكاملها ويوجهها نحو وجهتها، يعدل نمط القيادة هذا معايير مختلفة: السرعة القصوى المحددة بـ80 كلم/ساعة واستجابة دواسة الوقود بهدف الحد من استهلاك الطاقة وتعطيل نظام تكييف الهواء وتدفئة المقاعد (بإمكان السائق تشغيلها في أي وقت).

أما نمط "عادي" فهو أقرب ما يمكن من قيادة سيارة بمحرك عادي يعمل بالاحتراق، فيما يشغّل نمط "مدى ممدد" وظيفة "القيادة بدواسة واحد". فعبر اختيار هذا النمط يمكن قيادة سيارة 500 الجديدة باستعمال دواسة الوقود وحدها تقريباً. في الواقع، يؤدي رفع القدم عنها إلى تباطؤ أسرع مقارنة بمحركات الاحتراق العادية، وكأن السائق قام بالضغط على المكابح. لكن يجب الضغط على المكابح لوقف السيارة بالكامل، لكن مع الاستعمال اليومي والقليل من الخبرة، من الممكن القيادة باستعمال دواسة الوقود فقط.

ويعمل المحرك بقوة 87 كيلوواط، فيؤمن سرعة قصوى تبلغ 150 كلم/ساعة (محددة ذاتياً) وتسارعاً من صفر إلى مئة كلم/ساعة في 9 ثوانٍ ومن صفر إلى خمسين كلم/ساعة في 3.1 ثوانٍ.

قيادة ذاتية واتصالية من المستوى الثاني

سيارة المستقبل ليست مجرد سيارة كهربائية للمدن بل هي أكثر من ذلك. إنها فعلياً ترتقي إلى المستوى الأعلى لأنها أول سيارة في فئتها تقدم قيادة مستقلة من المستوى الثاني، فتؤمن كل المنافع المرتبطة بذلك للتنقل في المدن.

تضم السيارة كاميرا أمامية لمراقبة كل نواحي السيارة عرضياً وطولياً. ويلجأ نظام التحكم بالسرعة المتكيف الذكي إلى الكبح أو التسارع استجابة لكل العناصر: سيارات، دراجين، مشاة. وتحافظ خاصية تركيز المسار Lane Centering على السيارة في وسط المسار عندما تكون العلامات محددة بوضوح.

ويقرأ نظام مؤازرة السرعة الذكي Intelligent Speed Assist علامات السرعة القصوى ويوصي باعتمادها، فيما يستعين نظام النقاط العمياء في المدن Urban Blind Spot بمستشعرات فوق صوتية لمراقبة النقاط العمياء والتحذير من أي عوائق من خلال ضوء تحذير مثلث الشكل في المرآة الجانبية. كذلك، تضم السيارة خاصية مؤازرة الانتباه Attention Assist الذي يعرض تحذيرات على الشاشة، فينصح السائق بالتوقف والاستراحة عند التعب. أخيراً، تؤمن المستشعرات المحيطة رؤية أشبه بالطائرة المسيرة لتفادي أي عوائق عند ركن السيارة أو القيام بمناورات صعبة.

وتُعدّ سيارة فيات 500 الجديدة أول سيارة من مجموعة فيات كرايسلر للسيارات مجهزة بنظام الترفيه والمعلومات الجديد يوكونكت 5، وهو المنصة المتصلة المصممة للمستقبل. وتم تطوير هذا النظام بهدف منح العملاء تجربة مستخدم جديدة بالكامل، ولذلك تستخدم مجموعة فيات كرايسلر للسيارات نظام التشغيل Android Automotive البسيط وسهل الاستخدام والقابل للتعديل. مثلاً يمكن استخدام عناصر واجهة المستخدم لتعديل طريقة عرض الوظائف والتطبيقات. وتجدر الإشارة إلى أن آبل كاربلاي Apple CarPlay متاح أصلاً بشكل لاسلكي. والنظام جاهز لتأمين الوظائف ذاتها مع تطبيق أندرويد أوتو Android Auto.

باختصار، تقدم سيارة 500 تكاملاً سهلاً مع الهواتف الذكية مع شاشة تعمل باللمس عالية الوضوح قياس 10.28 بوصة مع شكل أفقي يتناسب تماماً مع شكل اللوحة الأمامية ومع انسياب خطوطها.

ومع دمج يوكونكت 5 مع وحدة Telematic Box Module ووظيفة اتصال الطوارئ الإلزامية يحظى العميل بعدد من خدمات الاتصالية الإبداعية:

  • وظيفة My Assistant: نظام مساعدة يربط العميل بمساعد لطلب المساعدة في حال تعطل السيارة وتلقي الدعم لحل أي مسألة. ويتلقى العميل أيضاً تقريراً عبر البريد الإلكتروني يستطيع من خلاله متابعة وضع السيارة الراهن.
  • وظيفة My Remote: يستطيع العميل، ومن هاتفه الذكي، معاينة مستوى شحن البطارية ووضع جدول لشحن السيارة في الفترات الزمنية الأقل كلفة والعثور على موقع السيارة الدقيق وإقفال الأبواب وفتحها وتشغيل المصابيح وإطفاءها وبرمجة نظام التكييف الهوائي.
  • وظيفة My Car: لمعاينة حالة السيارة مع مراجعة فورية لعدد من الإعدادات، من ضغط الإطارات إلى جدول الخدمة.
  • وظيفة My Navigation: من خلال تطبيق على الهاتف المتحرك، يمكن إرسال الوجهة إلى نظام الملاحة في السيارة ومعاينة حالات الطرق والطقس على المسار وكاميرات السرعة. يمكن أيضاً مشاهدة مواقع الشحن القريبة من العميل، عبر عرض على الخريطة النقاط التي يمكن بلوغها مع مستوى شحن البطارية الراهن. وتبقى الخرائط محدثة دائماً.
  • وظيفة My Wi-Fi: نقطة اتصال فعلية تربط حتى ثمانية أجهزة إلكترونية بالإنترنت في الوقت عينه، على غرار المنزل. وتسمح وظيفة My Wi-Fi بالتفاعل مع السيارة عبر تكنولوجيا المؤازرة بالصوت من أمازون أليكسا Amazon Alexa، التطبيق الرائد في هذا المجال.
  • وظيفة My Theft Assistance: يتلقى العلماء تنبيهاً فورياً في حال سرقة سيارتهم. وعندما تؤكد القوى الأمنية السرقة، يؤمن نظام المساعدة على أمان العميل الدعم اللازم لاستعادة السيارة.


بالتالي، ولدت سيارة 500 الجديدة متصلة بالكامل: فهي تتحاور مع العميل في السيارة وخارجها، فتسمح بتحديد الوجهة بشكل مسبق والحرص على أنها مكيفة عند دخولها. وعندما يفتح باب السيارة يصبح الهاتف متصلاً في غضون 5 ثوانٍ فقط. وتنتفي بالتالي الحاجة إلى كابل الشحن أيضاً.
وتتميز نسخة الإطلاق بنظام واجهة المستخدم باللغات الطبيعية، مع خاصية التعرف المتقدم إلى الصوت. لذا يمكن مخاطبة السيارة لتعديل الإعدادات وتحديد حرارة المكيف واختيار الموسيقى المفضلة.


الأسلوب والتصميم

من ناحية الأسلوب، تطبق فيات 500 الجديدة قدرة التنقل المستقبلية بأسلوب إيطالي، فتجمع التاريخ العريق للجيلين السابقين. كما ولا يمكن أن ننسى الطابع الحقيقي لسيارة 500 الجديدة، أي أنها سيارة مدن معروفة مع الأبعاد التصميمية ذاتها والتصميم البسيط ذاته، وأنها تشكل رمزاً لعصرنا الراهن. إنها سيارة كلاسيكية وجذابة ومترسخة في 63 سنة من التاريخ. وخلال فترة التصميم، عمل مركز فيات للتصميم على الخطوط البسيطة والتناسق لرسم شكل الجيل الثالث، فكان شكلاً متطوراً وصغيراً وواضحاً، مع التمتّع بمزيد من الانسيابية والأناقة ومع هيكل بأبعاد متناسقة أكثر نسبة إلى القاعدة. ويعطيها هذا الأمر جاذبية على المستوى الفضائي ويعطي الانطباع بالمزيد من الثبات والحضور.

وكان من المتطلبات الأخرى منح الطراز الجديد شعار 500 خاصاً به يظهر في وسط العلامة الأمامية للمرة الأولى عوضاً عن شعار فيات. ويحافظ شعار 500 الراهن في الخلف على الصلة بالماضي لكنه تحول إلى النسخة العاملة بالكهرباء، فقد أضيف إليه إطار باللون الأزرق الناعم ليزيده جمالاً، مع تلاعب في التصميم والألوان لتحويل الصفر الأخير في الشعار إلى حرف E.

وتتميّز سيارة 500 الجديدة بكل عناصر الأناقة غير أنّها أكثر صمتاً مع تصميم ذات خطوط أنقى وأوضح. فالقسم الأمامي عمودي مثل نسخة عام 1957، مما يجعلها أكثر حضوراً وكأنها تواجه الطريق، وتم تسليط الضوء على الطابع الديناميكي للشكل الجانبي بشكل أكبر. وقد فصل الخط التقسيمي في سيارة الجيل الأول غطاء المحرك عن المصابيح الأمامية الدائرية. أما اليوم فأعيد تصميم هذا التقسيم، فبات يفصل المصباح الأمامي البيضوي المتراكب مع رمش على غطاء المحرك. وتتسم المصابيح الأمامية بشكل إهليجي وهي متطورة وعصرية، مما يكسبها جاذبية أكبر، فيما أصبحت مقابض الأبواب متساطحة، مع حجرة لفتح الأقفال الكهربائية. إنها سيارة مع ابتسامة ما زالت تحتفظ بطابع "الابتعاد عن الهموم" الذي يعكسه قسمها الأمامي الجذاب، حتى في جيلها الثالث.

ويتميّز شكلها بالروح الإبداعية ذاتها. فقد أعطى جوهر المنصة الجديدة حضوراً آسراً للجيل الثالث من سيارة 500: فقد أصبحت أعرض بـ6 سم وأطول بـ6 سم، وتم تمديد قاعدة العجلات بمقدار 2 سم، وأصبحت العجلات أعرض والمسافة بينها أكبر، مما يكسبها شخصية أقوى وراحة أعلى على الرغم من أن طولها ما زال أقل من أربعة أمتار.

وفي الداخل، مقصورة 500 الكهربائية جديدة بالكامل وأنيقة، مع إشارات واضحة إلى عناصر من الجيل الأول. وعلى غرار مصمم الديكور، صمم مركز التصميم المقصورة عبر توزيع العناصر بفعالية للحصول على بساطة في الشكل وجمالية في الزينة والوضوح البصري. ويبرز ذلك من خلال اللوحة الأمامية الممشوقة وحلول تخزين تراكبية بين المقعدين الأماميين حيث كانت لوحة تعشيق السرعات أساساً، مما يحسن الراحة المتصورة إلى حد بعيد. وازدادت المساحة خلف الكتفين وللساقين. أما القعر المسطح فبإمكانه استيعاب بطاريات الليثيوم من دون التأثير في سعة صندوق الأمتعة الذي لم يخضع لأي تغييرات. فكانت النتيجة بيئة واضحة منطقية التصميم، مع عدد أقل من المفاتيح وخطوط واضحة ومتناغمة عنوانها الاستدامة. وفي ما يتعلّق بفيات 500 الهجينة، بما في ذلك النسخة الكهربائية، فتضم بعض مستويات التجهيزات مقاعد مصنوعة من خيوط "سيكوال" Seaqual المصنوعة من البلاستيك الذي تمّ جمعه من البحر، فيما تستعين بعض المستويات الأخرى بشكل كثيف بالجلد البيئي عوضاً عن الجلد الأصلي.

حماس لا يوصف

لطالما ترادف اسم فيات 500 مع الحماس. ولا شك في أن الجيل الثالث سيكون رائعاً وعلى الوعد نفسه حتى قبل تشغيل السيارة. وتطرح فيات سيارة 500 بنسختها المكشوفة، لتكون أول سيارة مكشوفة بأربعة مقاعد لا تصدر أي انبعاثات: سيارة مكشوفة بالكامل وكهربائية بالكامل وصامتة بالكامل. وكرمز للحياة الجميلة أو "لا دولتشي فيتا"، كان عليها أن تولد من جديد لتبرز كل الجاذبية التي تتّسم بها من حيث الأشكال والأصوات. وبالحديث على الأصوات، تتميز سيارة المدن الجديدة هذه بميزة فريدة ستصبح متاحة في وقت لاحق: نظام التحذير الصوتي من السيارات AVAS، وهو نظام تحذير صوتي للمشاة إلزامي لسرعات تصل إلى 20 كلم/ساعة، مع الإشارة إلى أن الصوت الذي تمّ اختياره ليس مجرّد إشارة سمعية شائعة، بل هي موسيقى "أرماكورد" من تأليف نينو روتا، في مثل واضح على الإبداع الإيطالي الأكثر أصالة.

نسخة "لا بريما" المخصصة للإطلاق متاحة للحجز المسبق

إنه حلم تحقق: نسخة "لا بريما" La Prima المخصصة للإطلاق، وهي نسخة محدودة العدد مصممة للطرح الأولى لسيارة 500 الجديدة، مع أسلوبها وحصريتها وتقنياتها واتصاليتها الخاصة.
يمكن التوصية على السيارة عبر نظام حجز مسبق على الإنترنت على موقع www.fiat.com*، عبر اتباع التوجيهات التي تقتصر على ثلاث نقرات.

الأسلوب. من الواضح أن السيارة الجديدة هي 500 بكلّ ما فيها وهي بالتالي تشكل تجسيداً للأسلوب والانتباه إلى أدنى التفاصيل. علاوة على ذلك، إنها سيارة كهربائية وبالتالي تتميز بالاستدامة، وحتى خيار الألوان مستوحى من الطبيعة وعناصرها الأساسية. "لا بريما" متاحة بثلاثة ألوان:

  • رمادي معدني، يمثل الأرض
  • أخضر المحيط (لؤلؤي)، يمثل البحر
  • أزرق سماوي (ثلاثي الطبقات)، تكريماً للسماء.


وتضم نسخة الإطلاق أيضاً مصابيح بتكنولوجيا LED وتنجيد بالجلد البيئي وعجلات قياس 17 بوصة مقطوعة بالألماس وحشوات مطلية بالكروم على النوافذ واللوحات الجانبية.
الحصرية. يتطلّب لأشخاص الذين يرغبون في سيارة 500 "لا بريما" الجديدة، أن تكون سيارة حصرية بكل تفاصيلها. بالتالي، تتميز بالسقف النسيجي مع نقش "فيات" والشارة المرقمة "1 من 500" إلى جانب اسم الدولة التي تم شراء السيارة فيها في أول 500 سيارة تباع في الدول الأساسية.
التكنولوجيا. تجهز "لا بريما" بأنظمة مؤازرة السائق الأكثر تقدماً:

  • نظام الكبح الذاتي في حالات الطوارئ Autonomous Emergency Brake مع رصد للمشاة والدراجين، ونظام مؤازرة السرعة الذكي ونظام التحكم بالمسار Lane Control
  • كاميرا للرؤية الخلفية عالية الوضوح مع توجيهات ديناميكية
  • نظام تحكم متكيف وذكي بالسرعة وخاصية تركيز المسار
  • مصابيح أمامية أوتوماتيكية وشعاع عالٍ/منخفض أوتوماتيكي
  • الاتصال عند الطوارئ
  • مكبح ركن كهربائي.



وقد تمّ تجهيز السيارة أيضاً بنظام القيادة الذاتية من المستوى الثاني، وهي المرة الأولى التي تجهز سيارة للمدن بهذا النظام.
الاتصالية. نظام المعلومات والترفيه الجديد يوكونكت 5: شاشة TFT قياس 7 بوصات، وراديو، وشاشة للملاحة تعمل باللمس قياس 10.25 بوصة، وبث سمعي رقمي، ونظام كاربلاي/أندرويد أوتو CarPlay/Android Auto لاسلكي، ونظام Telematic Box Module.
سيارة "لا بريما" المكشوفة كاملة التجهيزات هي السيارة المكشوفة الكهربائية بأربعة مقاعد الوحيدة. وتضم تجهيزات جديدة بشكل قياسي، على غرار الشاحن السريع بقوة 85 كيلوواط ومقصورة مع لوحة أمامية ومقاعد بالجلد البيئي.

لحجز سيارة "لا بريما" محدودة العدد، يمكن زيارة موقع www.fiat.com*، ومع ثلاث نقرات فقط وعربون قدره 500 يورو، يمكنك أن تصبح جزءاً من عالم التنقل المستقبلي. والخطوات المطلوبة سهلة وسريعة جداً: اختيار اللون والسجل والوكالة، ثم يتم تسديد العربون البالغ 500 يورو الذي يمكن استرداده. ويستخدم هذا النظام الفريد والحصري عنوانك البريدي لتحديد المحفزات البيئية، ويعرض السعر النهائي فضلاً على المحفزات الوطنية والمحلية المتاحة في منطقتك. ولا يشكّل مبلغ 500 يورو دفعة أولى، بل هو دليل على رغبتك في شراء "لا بريما" محدودة العدد، التي لن يتوافر منها سوى عدد محدود في كل دولة.

يبلغ ثمن سيارة 500 "لا بريما" المكشوفة الجديدة، مع "إيزي والبوكس"، 37,900 يورو (بدون المحفزات البيئية الخاصة ببلدك).

ليوناردو دي كابريو، الراعي لمشروع 500 الجديدة

بهدف المساهمة في تطوير استراتيجية 500 الجديدة، وبإلهام من التغيير والرغبة في منح كوكب الأرض مستقبلاً أفضل، استعانت فيات بالنجم العالمي ليوناردو دي كابريو، الذي لطالما التزم بمحاربة التغير المناخي والدفاع عن التنوع البيئي منذ أكثر من عشرين سنة. فلقد اعتنق هذا الممثل والناشط الأمريكي فلسفة 500 الجديدة وأراد أن يعرض دعمه لمهمة فيات.
ففي حملة الفيديو All-in، يدعو دي كابريو الجميع للقيام بالتزام مهم لمحاربة التغير المناخي الهادف إلى تحقيق الاستدامة. ويقول في خطابه: "علينا أن نشارك بكل ما لدينا". وقبلت فيات التحدي وجعلت ذلك جزءاً من مهمتها وطرحت أهمّ ما لديها، سيارة 500، لتقدم أول طراز كهربائي بالكامل لديها. ومن خلال جعل 500 كهربائية بالكامل، يمكننا أن نساعد على الحفاظ على الأرض، موطننا.
وتضم استراتيجية تبادل الأفكار والمشاريع أيضاً شركاء آخرين عملت فيات معهم على إصدار نسخ خاصة بإصدار واحد، وهي النسخ الثلاث الفريدة والخاصة الأولى من سيارة 500 الجديدة التي ستباع في المزاد العلني، وسيتم التبرع بالأرباح إلى إحدى المنظمات البيئية التابعة لليوناردو دي كابريو.

النسخ الخاصة ذات الإصدار الواحد

تشكل النسخ الخاصة ذات الإصدار الواحد الثلاث التي عرضت اليوم في ميلانو شهادة على أنّ الاستدامة والرغبة في المساهمة في تحسين وضع الأرض هما في غاية الأهمية الآن. فقد ساهمت شركات مثل جورجيو أرماني وبولغاري وكارتيل، والتي تعتبر رمزاً للامتياز الإيطالي حول العالم، في مشروع 500 الجديدة، مع رغبة مشتركة في إحياء التغيير، عبر ابتكار ثلاثة طرازات فريدة للاحتفال بوصول مشروع 500 الجديدة. وأرادت هذه الشركات أن تمنح هذا التغيير صدًى مدوياً أكثر عبر ابتكار ثلاث قطع فريدة تحتفل بوصول أول سيارة كهربائية بالكامل من مجموعة فيات كرايسلر للسيارات.

لطالما كانت سيارة 500 رمزاً إيطالياً، وصغيرة سيارات فيات، فقد بلغت العالمية بعدما أصبحت السيارة الأكثر مبيعاً لدى مجموعة فيات كرايسلر للسيارات في الخارج وعبر عرضها في متحف الفنون الحديثة في نيويورك. يمكن مقارنة هذه السيارة بثياب فاخرة أو جوهرة مميزة، لذلك اختارت فيات الأفضل لمشروع 500 الجديدة، أرماني وبولغاري وكارتيل. فجمعت هذه الشركات كل قيمها وطرحت هذه السيارات الفريدة الثلاث التي تتميز بأسلوب هذه الشركات وإبداعها ومهارتها الحرفية، بالاعتماد على المواد الطبيعية والمعاد تدويرها والمعاد تشكيلها.

500 بنسخة جورجيو أرماني

وحده جورجيو أرماني، ملك الأناقة الإيطالية بلا منازع، يمكنه أن يفهم الأسلوب. فقد وضعت دار أزيائه تصوراً لسيارة 500 الكهربائية حملت اسم 500 أرماني، وذلك باسم الاستدامة وفن الخياطة الذي لا يتأثر بمرور الزمن. وبالجوء إلى تكنولوجيا الليزر، أراد أرماني أن يضيف على المعدن الذي يغطي السيارة نقشة بشكل v صغيرة، مما يجعل الشكل أقرب ما يمكن إلى الأبعاد الثلاثية التي يتميّز بها النسيج. وتتحسن النتيجة أكثر فأكثر بفضل لون أرماني الرمادي الأخضر ذي "التأثير الحريري". وأكثر من ذلك، يُعدّ الطلاء غير الشفاف المستخدم للقسم الخارجي منتجاً إبداعياً. ويظهر شعار GA على تصميم العجلات وعلى قماش السقف، وتعزّز النوافذ ذات اللون المائل إلى البرتقالي من مستوى التناغم والرقي في السيارة.

وتستمر التفاصيل المحايدة والأنيقة في المقصورة: فالمقاعد منجدة بجلد طبيعي معتمد من "بولترونا فراو" Poltrona Frau بلون "البيج الرمادي" مع شرائط من الصوف بنقشة v، ومزيّنة بتفاصيل جميلة مأخوذة من المهارة الحرفية لأفضل المنتجات الجلدية.

ويبرز طابع الأصالة والطبيعة للمواد بشكل لافت أكثر من خلال حشوات اللوحة الأمامية الانسيابية، وهي مكسوة بخشب مفتوح المسامات ومعاد تركيبه مع تطعيمات رقيقة من الألمنيوم، وهي مستوحاة من أناقة منتجات "أرماني كاسا" Armani/Casa وطابعها المعاصر.

سيارة بي.500 بنسخة "ماي تروبو" B.500 “MAI TROPPO”

سيارة بي.500 "ماي تروبو" B.500 “MAI TROPPO” الخاصة ذات الإصدار الواحد من بولغاري هي تكريم للمهارة الحرفية والجمال. فلطالما كان لفيات 500 دورٌ في "لا دولتشي فيتا" أو الحياة الإيطالية الجميلة، وأصبحت رمزاً إيطالياً أصيلاً لعشق الجمال والفنون. والوجهة الجديدة للتعبير عن هذه القيم كانت علامة بولغاري، وهي شعار للامتياز الإيطالي وعلامة أبدعت على مدى السنوات عبر تغيير عالم المجوهرات وطرح موجات جديدة أصبحت رموزاً للتصميم المعاصر. وسيارة 500 الجديدة جوهرة حقيقية، مع مقصورتها المنجدة بأفضل المواد، وجاذبيتها التي يزيد من روعتها الانتباه الشديد للتفاصيل والطلاءات النهائية التي تذكر بمزيج الألوان والأشكال المميزة والفريدة والتي تخلد أصول بولغاري الرومانية.

بالتالي، نالت السيارة اسمها وهو "ماي تروبو" "MAI TROPPO" ويعني "بدون مبالغة على الإطلاق".

وتضم هذه النسخة الخاصة طلاء لؤلؤياً بلون الزعفران، وهو لون تشتهر به بولغاري ومستوحى من ألوان المغيب الروماني. ويزداد هذا التأثير بفضل فروقات ضئيلة في الطلاء تحدثه تقنية يدوية خبيرة. ويشدد الطلاء بلون الزعفران على طابع السيارة كـ"جوهرة"، وذلك بفضل إدخال الغبار الذهبي الذي تم الحصول عليه من بقايا صناعة المجوهرات. والنتيجة النهائية هي سيارة مراعية للبيئة مشعة بفضل نورها الخاص. وبالإضافة إلى الطلاء الذهبي، تضم بي.500 أطرافاً سفلية جانبية مصنوعة بتقنية التزجيج وعجلات مصممة للسيارة بشكل نجمة، وهو الرمز التاريخي لبولغاري، فضلاً على طلاء أسود لامع مع زينة من الذهب وشارة "جوهرة" جانبية من الذهب المصقول، مع شعار بي.500 مرصع بالماس. وتستمر فلسفة إعادة الاستعمال في المقصورة مع لوحة أمامية يزيد التنجيد من جاذبيتها باستعمال أوشحة حريرية من بولغاري من مجموعات ابتكرتها العلامة في الماضي. وصنعت المقاعد من جلد أخضر مع تطريز بنمط "ديفا" وتفاصيل ذهبية وحشوات من الأوشحة. أما الجوهرة الحقيقية في المقصورة فهي ثلاثة أحجار شبه كريمة (جمشت وتوباز وسيترين) مرصعة في بروش قابل للنزع ومصنوع على يد صاغة بولغاري الماهرين وموضوع في وسط عجلة القيادة.

500 بنسخة كارتيل 500 Kartell

الإبداع والابتكار هما عنصرا الوحي لسيارة 500 كارتيل ذات الإصدار الواحد، من العلامة الشهيرة للتصميم الصناعي الإيطالي التي تبحث باستمرار عن أشكال ووظائف جديدة للبلاستيك. في السنوات الماضية، ساهمت كارتيل أيضاً بتطوير مواد بلاستيكية مستدامة.

و500 كارتيل الجديدة هي المزيج الأنسب من المواد التي تتلاقى لتعطي الحياة لقطعة ذات تصميم معاصر فعلاً.

ويتميز الشكل الخارجي بمفهوم "اللون الأحادي" حيث يتم التعبير عن مختلف أنواع المواد، من معدن وزجاج ومطاط وبلاستيك وقماش، باللون ذاته: لون كارتيل الأزرق، المستوحى من أزرق إيف كلاين، وهو لون معروف عالمياً على أنه يرمز للعلامة. وتتميز أسطح السيارة بلون أزرق كارتيل بتأثير المرآة، الذي يتم الحصول عليه من خلال طلاء كرومي مراعٍ للبيئة. ويبرز شعارا العلامتين من الهيكل بفضل معالجتهما بالبوليكربونات المسفوع بالرمل، لمنحهما إحساساً بغنى المواد وبالعمق.

أما العناصر الأكثر رمزية في الهيكل الخارجي، علاوة على تأثير اللون، فهي المكونات المصنوعة من البوليكربونات المعاد تدويره من المصابيح مكافئية الشكل التي باتت غير مستخدمة. وتم استخدامها في الشبك الأمامي والعجلات وأغطية المرايا. وتتسم هذه القطع بتصميم فريد مستوحى من شكل مصباح "كابوكي" من كارتيل الذي ابتكره فيروتشيو لافياني كشكل يكون واجهة لهوية السيارة، مع تفاصيل فريدة تذكر بملمس المصباح فتصبح عناصر خاصة من السيارة. ويبقى شكل "كابوكي" بارزاً بوضوح في المقصورة، مع غطاء من البوليكربونات على حشوات اللوحة الأمامية ويبرز بشكل شفاف على المقاعد.

ويبرز التباين بين لون كارتيل الأزرق في الخارج وسطوع المقصورة بوضوح، فيمنح بيئة واضحة وخفيفة تجمع الألوان الدافئة والهادئة. والبلاستيك المستخدم في المقصورة مصنوع من بوليكربونات معاد تدويره بالكامل، على غرار المقاعد من أحدث مجموعة لعلامة كارتيل. وتتميّز الأقمشة بمظهر طبيعي وهي مصنوعة من البوليستر المعاد تدويره.

سيارة فيات 500، "رمز إيطالي وعضو فخري" في "ألتاغاما"

شكل الكشف العالمي عن سيارة 500 الجديدة فرصة للإعلان عن اعتبار فيات 500 "رمزاً إيطالياً وعضواً فخرياً" من "ألتاغاما" Altagamma، الجمعية التي تجمع منذ عام 1992 أفضل الشركات الإيطالية في مجال الثقافة العالية والصناعة الإبداعية لنشر التميز وأسلوب الحياة الإيطاليين حول العالم. وتضم "ألتاغاما" 107 علامات متنوعة للغاية تشمل قطاعات الموضة والتصميم والمجوهرات والطعام والضيافة والرياضية الحماسية والرفاه. ولهذه العلامات مجتمعة أكثر من 9 آلاف سنة من التاريخ، مع متوسط يبلغ 85 سنة لكل شركة. واليوم، أصبحت فيات 500، رمز الصناعة الإيطالية وسفيرة أسلوب الحياة الإيطالي حول العالم، "عضواً فخرياً" من هذه الجمعية المرموقة. وكانت سيارة فيات المخصصة للمدن التي باتت في جيلها الثالث الآن في الطليعة منذ عام 1954. وعلى مدى 63 عاماً من التاريخ، رسخت لنفسها موقعاً مرموقاً في العالم، وأصبحت رمزاً للتنقل في المدن في الماضي والحاضر والمستقبل.

وتأتي مكانة فيات 500 الجديدة هذه ضمن لائحة طويلة من التعاون بين مجموعة فيات كرايسلر للسيارات والجمعية، إذ سبق أن أصبح علامات أخرى في المجموعة جزءاً من "ألتاغاما".

"كاراج الحلم"، الكاراج الحصري لمجموعة فيات كرايسلر للسيارات

أيضاً في ما يخص الحصرية، شراء سيارة فيات 500 الجديدة يعني ولوج "دار العلامات"، وهو نادٍ حصري للغاية. ويعني هذا اختيار الدفع الكهربائي، لكن من حين إلى آخر يمكنك أن تختار قيادة سيارة تحتاج إليها: طراز آخر من مجموعة 500 الجديدة، مثل 500X أو 500L، أو سيارة رياضية إيطالية على غرار ألفا روميو جوليا أو ستيلفيو، أو حتى سيارة رياضية رباعية الدفع أمريكية على غرار جيب رانغلر أو كومباس أو رينيغيد الجبارة. كل ذلك ممكن بفضل "ماي دريم كاراج" My Dream Garage، خدمة التنقل الجديدة التي صممتها مجموعة فيات كرايلسر للسيارات و"ليسيس" Leasys، شركة الإيجار والتنقل التابعة للمجموعة، حصراً للعملاء الذين يشترون سيارة فيات 500 الجديدة.
وسوف تُتاح خدمة اشتراك جديدة، تقدم خيار حجز كل سيارات مجموعة فيات كرايسلر للسيارات "عند الطلب".