• أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال تعود للعام الثالث على التوالي عبر ورش العمل المقرر إطلاقها في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض من 26 حتى 28 مارس، وجامعة عفّت في جدة من 1 حتى 3 إبريل
  • ورش العمل تدعم عناصر "رؤية السعودية 2030" وتتيح للمشاركين العمل على أفكار لمشاريعهم الخاصة
  • صندوق فورد موتور كومباني يستثمر موارد إضافية تزيد نسبتها عن 30% في ورش عمل نظمتها الأكاديمية في الشرق الأوسط وأفريقيا العام الماضي، وتوسع الأكاديمية إلى أوروبا والولايات المتحدة يؤكد على أهمية برنامجها


الرياض، المملكة العربية السعودية 5 مارس 2019: للعام الثالث على التوالي، تعود أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال إلى المملكة العربية السعودية خلال الشهر الجاري، وذلك عبر ورشة عمل تستضيفها "جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتليها بعد أسبوع ورشة عمل ثانية تستضيفها جامعة عفّت في جدة.

وفي أعقاب توسيع نطاق شراكاتها في المملكة ليشمل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن العام الماضي، شهدت الأكاديمية نمواً نسبته 30% في أعداد الطالبات المشاركات في التدريب مقارنة مع العام 2017، بينما أنفق صندوق فورد موارد إضافية بنسبة تزيد عن 32% لتنظيم ورش العمل.

وخلال "رحلة ريادة الأعمال"، جمعت فورد بين مستويات التميز الرفيعة التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية الرائدة التي تزاول نشاطها في عدة قارات، حيث لعبت "جامعة فرجينيا كومنولث" في الولايات المتحدة، و"كلية الأعمال في جامعة مدينة دبلن" الإيرلندية، دوراً محورياً في تصميم وإعداد أول ورشة عمل نظمتها "أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال" في الرياض العام الماضي.

وشهدت "جامعة عفّت" نجاحاً متواصلاً في شراكتها مع الأكاديمية منذ عام 2017، تمثل في إطلاقها لأول ورشة عمل مخصصة للسيدات فقط في المملكة تحت عنوان "رحلة ريادة الأعمال". وحينها، حظيت 50 سيدة، 60% منهنّ من طالبات الأعمال في الجامعة، و40% من سيدات الأعمال الطموحات من جدة، بفرصة اكتساب منظور متميز عن كيفية الجمع بين نظرية ريادة الأعمال وتطبيقها العملي على أرض الواقع.

وجاء تنظيم ورش عمل "أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال" على مدار العامين الماضيين دعماً لرؤية السعودية 2030، خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي أقرتها حكومة المملكة وتهدف أيضاً إلى تمكين المرأة عبر تعزيز انخراطها في القوى العاملة. وتتضمن قائمة الأهداف التي أعلنت عنها المملكة مؤخراً القرار التاريخي بالسماح للنساء السعوديات بتأسيس مشاريعهن الخاصة دون اشتراط موافقة وليّ الأمر.

وفي هذا السياق، قالت سيمونيتا فيردي، مدير إدارة العلاقات الحكومية والمجتمعية في فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في أعقاب العام الذي حققت فيه أعلى مستويات النجاح في المنطقة حتى تاريخه، ودربت خلاله نحو 300 من رواد الأعمال في ست مدنٍ ضمن ثلاثة بلدان، تواصل أكاديمية هنري فورد إحداث تأثير إيجابي ملموس بين عدد من ألمع العقول في مجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية. وتوفر ورش العمل بيئة تفاعلية عالية الجودة لرواد الأعمال الطموحين لاختبار أفكارهم ومناقشتها مباشرة مع المشرفين والمدربين أصحاب الخبرات المتميزة".

من جانبه، قال جاي ماركيويز، المدير التنفيذي لبرامج ريادة الأعمال في كلية إدارة الأعمال بجامعة فرجينيا كومنولث، وأحد المخططين الرئيسيين للأكاديمية: "تتميز ورشة عملنا بتصميم يتيح لها تزويد رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين بالأدوات اللازمة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم على صعيد ريادة الأعمال".

وأضاف: "تقوم ورشة العمل على إطار عمل تعليمي مبتكر يحمل عنوان ’رحلة ريادة الأعمال‘ ويكتسب المشاركون في نهايته مستويات أعلى من الثقة بالنفس والقدرة على النجاح في بيئة الأعمال، حيث يتعلمون كيفية التناغم مع مساهمتهم القيّمة وتحقيق النتائج المنشودة منها".