هذا الموضوع قد تم التحدث عنه كثيرا في الاعلام ولكن الجميع يضع اللوم دائما على اشياء ليست واقعية ودائما اللوم يكون مختلفا كل مرة وهذا يدل على سقوط الاعلام بشكل عام وعلى اعتمادهم منهجية الانتقاد بلا ايجاد الحلول التفحيط تاريخيا موجود منذ اكثر منذ عشرات السنين في الغرب وايضا في السعودية فمنذ السبعينات وبعد نزول عهد السيارات الخفيفة ذات المحركات القوية اعتمد المجتمع هنا التفحيط كوسيلة لهو ومتعة ورفع لهرمون الادرينالين ومن بينهم اناس الان يتبوؤون مناصب دعوية او اعلامية او حتى اقتصادية او عملية ويقومون بكل نفاق بانتقاد التفحيط واللذي هم نفسهم كانوا جزء منه في السابقالتفحيط ليس سببه عدم وجود الوازع الديني في الاصل ولم يحرم الله في كتابه التفحيط في الاصل لذلك الاصل في الشيء الاباحة فهو شرعا مباحالتفحيط ليس سببه ضعف الرقابة من الاهل فكثير من المفحطين اباءهم يعلمون تماما ان اولادهم يقومون بالتفحيط التفحيط ليس سببه المخدرات او المسكرات فهي اشياء ياخذها اناس لا يفحطون بالاساسمنذ قدم التاريخ في عالم التفحيط وحتى الان جميع من يقوم بالتفحيط فهو يبحث عامة عن الاثارة وبشكل علمي يبحث عن ما يرفع به هرمون الادرينالين في عالم الغرب لا احد يقوم بالتفحيط الا ما ندر لان جميع الملهيات ووسائل الترفيه موجودة فمن الملهى ذو قطار الموت الى المناطيد وحتى الطائرات الصغيرة البهلوانية مع قائدين محترفين الى حلبات للسباقات الرسمية جميعها ملهيات تقود الحماس والرغبة في الاثارة بداخل الشباب الى الاتجاه المتحكم فيه وليس مثلما يحصل هنا الان من منع وسجن وانتهاج بيئة معزولة فيها جمع غفير من الناس حتى استغل المروجون تلك البيئة لنشر سمومهممواضيع قد تعجبك