بعد 20 عاما من نجاح الطيار السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني "آندي جرين" في تقديم أسرع سيارة في العالم عام 1997 حيث بلغت سرعتها 035ر763 ميل في الساعة، باستخدام محرك طائرة مزدوج بقوة تعادل 110 آلاف حصان، عاد الرجل بسيارة جديدة تستهدف تسجيل رقم قياسي جديد وبفارق كبير في عالم سرعة السيارات.


طور "جرين" سيارته الجديدة باسم "بلود هاوند إس.إس.سي" بهدف تحطيم الرقم القياسي القديم ليس فقط بعدة كيلومترات إضافية وإنما بحوالي 250 ميلا في الساعة لتصل سرعة السيارة الجديدة إلى 1000 ميل في الساعة.


ويقول موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات إن السيارة الجديدة تجعل من سيارة جرين القديم "لعبة أطفال".
وتعتمد السيارة "بلود هاوند إس.إس.سي" على اثنين من محركات الطائرات النفاثة المستخدمة في الطائرة المقاتلة الأوروبية "تايفون" بقوة تصل إلى ما يعادل 135 ألف حصان. كما تستخدم السيارة محرك السيارة جاجوار ذي الثماني صمامات بقوة 800 حصان كمضخة للوقود إلى المحرك الصاروخي الموجود في السيارة.


واختار فريق اختبار السيارة الجديدة طريق "هاكسكين بان" في جنوب إفريقيا لتسجيل الرقم القياسي الجديد في السرعة حيث يرون أن هذا الطريق هو الأنسب للسير بهذه السرعة القياسية.


وفي حين تمضي المرحلة التجريبية من هذه المغامرة بشكل جيد، فإن الأحوال الجوية بالنسبة لطريق "بان" تكون مناسبة فقط لهذه التجربة خلال الفترة من تموز/يوليو إلى تشرين ثان/نوفمبر من كل عام، وهو ما يعني أنه سيكون من الصعب على فريق عمل السيارة الجديدة إجراء الاختبار الرسمي خلال العام الحالي، ولهذا لن يكون في مقدور الجمهور مشاهدة السيارة الخارقة قبل الخريف المقبل.


وقد نشر فريق تطوير السيارة "بلود هاوند إس.إس.سي" تسجيلي فيديو قصيرين لها.