خطت المملكة خطوات كبيرة في المجال الاقتصادي والصناعي، وأثبتت للعالم أجمع قدرتها على النجاح في كافة المجالات، وحاليًّا تدرس المملكة مع مستشارين، بما في ذلك مجموعة بوسطن الاستشارية فرص إنشاء شركة محلية لتصنيع السيارات الكهربائية.



بدورها قالت وكالة بلومبرج إنّ النقاشات ليست معلنة بعد، مشيرة إلى أن المشروع مرتبط بالخطط الحالية لبناء البنية التحتية للسيارات في البلاد وتعزيز التصنيع المحلي.



فيما أكد متحدث باسم صندوق الاستثمارات العامة - صندوق الثروة السيادية السعودي- أنه ملتزم بتحفيز النمو وتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط، بينما امتنع عن التعليق على مشاريع محددة.



يذكر أنّ صندوق الاستثمارات العامة وشركة "لوسيد" أجرى محادثات بشأن بناء مصنع بالقرب من مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، بحسب ما قاله أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة "بلومبرغ" في يناير المنصرم. وتتوقع المصادر أن يتم بناء المصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مشيرة إلى أنّ المحادثات وصلت إلى مراحل متقدمة، لكن قد تحدث بعض التغيرات في أي لحظة كتغير موقع المصنع إلى مدينة نيوم في شمال المملكة، حيث إنها أحد الخيارات المطروحة أيضًا كموقع محتمل لبناء مصنع الشركة الأمريكية.



يُشار إلى أن شركة "لوسيد" حصلت على استثمارات من الصندوق السعودي عام 2018، ووضعت المملكة شرطًا بإقامة مصنع لها في السعودية.