بدءاً من تسلق المسارات الجبلية ونقل مواد البناء إلى إيصال الأطفال إلى المدرسة والتوجه إلى العمل، تشتهر سيارة فورد رينجر باستخداماتها المتعددة التي توفر توازناً مثالياً يجمع بين القدرات الفائقة والراحة المطلقة.

وعلى غرار السيارة بأكملها، يتطلب التصميم الداخلي لشاحنة فورد رينجر أيضاً تحقيق توازن يجمع بين الجودة العالية والمتانة والراحة والفخامة. ولهذا قام فريق الهندسة والتصميم في فورد بتخصيص الكثير من الوقت والجهد لاختيار المواد المستخدمة في تصميم المقصورة الداخلية، واختبارها ضماناً لقدرتها على تحمل أصعب الظروف والمهام.

تخضع كل مركبة تحمل علامة "تصميم فورد المتين" للعديد من اختبارات الجودة والمتانة قبل اعتمادها ونقلها إلى خطوط الإنتاج، حيث تحرص فورد على مراعاة أدق التفاصيل في المواد المستخدمة لتصنيع المقصورة الداخلية لشاحنة رينجر. ونظراً لأنماط الحياة المتفردة التي يتميز بها مالكي شاحنات رينجر وتجمع بين الأعمال الشاقة وخوض التجارب المفعمة بالتشويق، فقد حرصت فورد على استخدام المواد عالية المتانة أثناء تصميم المقصورة الداخلية للشاحنة، لتمكينها من تحمل أصعب الاستخدامات. فشاحنة فورد رينجر مصممة لتحمل كافة الظروف، سواء نتيجة جر أدوات العمل عبر المقاعد أو الأسطح الأخرى، أو القيادة المتواصلة لمسافات طويلة أو الناجمة عن عبث الأطفال أثناء نقلهم إلى المدرسة.



وعلى امتداد عملية التصميم، تقوم فورد بإخضاع مئات المواد المختلفة المستخدمة في تصنيع مركباتها لاختبارات تمتد لآلاف الساعات، للتأكد من قوتها وقدرتها على تلبية المعايير المتوقعة من الشاحنة المستخدمة في الأعمال الشاقة، وتوفيرها أعلى مزايا الراحة على اختلاف ظروف القيادة.

وفي سبيل ذلك، يستخدم فريق التصميم والهندسة في فورد مجموعة متنوعة من الاختبارات للتحقق من قدرة المواد المستخدمة في فورد رينجر. وفيما يلي نستعرض ثلاثة من هذه الاختبارات:

اختبارات مقاومة الخدوش


تم تصميم أسطح شاحنة فورد رينجر لتكون قادرة على تحمل أصعب الاستخدامات. فقد قام فريق مهندسو فورد بسلسلة من "اختبارات الخدوش" لمعرفة أقصى الحدود التي يمكن للمواد المستخدمة في المقصورة الداخلية تحملها عند تطبيق مستويات مختلفة من الضغط. وفي أعقاب دراسة نتائج هذه الاختبارات، قام المهندسون باختيار المواد المثلى لتصنيع مقصورة فورد رينجر لتتحمل كافة الأعمال الشاقة والاستخدامات الصعبة لأكبر فترة ممكنة.

اختبارات مقاومة التمزق والتلف



عادة ما تواجه شاحنات البيك أب متعددة الاستعمالات على غرار فورد رينجر سيناريوهات متعددة قد تؤدي إلى تمزق أقمشة المقصورة وتلفها، ومنها وأدوات وأحذية العمل والحيوانات الأليفة والأقلام التي قد تترك آثاراً قاسية على تلك الأقمشة. وفي سبيل الحد من هذه المخاطر، قام فريق فورد بإجراء اختبارات التمزق والتلف والمتمثلة في تمرير كرة معدنية بمسامير فولاذية، تشبه "رأس الهراوة" التي انتشر استخدامها في القرون الوسطى على أقمشة المقصورة الداخلية لساعات متتالية، وذلك لتحديد نوع الأقمشة التي قد تتمزق. وفي أعقاب ذلك اعتمدت الشركة المواد ذات المقاومة الأعلى لتصنيع الأقمشة.

اختبارات مقاومة البقع



يصعب تجنب انسكاب بعض المواد بصورة عرضية، ولذلك قامت فورد باختبار قدرة المواد المستخدمة في تصنيع المقصورة الداخلية لفورد رينجر على تحمل البقع الناجمة عن انسكاب بعض السوائل الأكثر شيوعاً مثل القهوة والزيت والكاتشب. ولاجتياز هذا الاختبار، ينبغي التمكن من إزالة هذه البقع باستخدام منتجات التنظيف المنزلية البسيطة. فلا تقلقوا بعد اليوم من آثار سراويل الجينز الجديدة على المقاعد، فقد حرص المهندسون على استخدام مواد تتيح للمالكين تنظيف أي صبغة زرقاء عالقة على المقاعد بسهولة.

وتدرك فورد حاجة العملاء إلى التكيف مع كافة التحديات التي قد تواجههم يومياً، ومنها الاستخدام المتزايد مؤخراً لمعقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول، والتي كانت سابقاً تتسبب بالضرر في المقصورة الداخلية. أما اليوم، وبفضل الاختبارات المتواصلة لفرق فورد، تمكن مهندسو الشركة من اعتماد طلاء واقي واستخدامه على كافة أنحاء المقصورة الداخلية لضمان قدرتها على تحمل بقايا معقمات اليد التي قد تسبب أضراراً على أجزاء المقصورة التي تلمسها أيدي الركاب.

تم تصميم الاختبارات التي تجريها فورد على المواد لتحاكي سنوات طويلة من الاستخدامات الصعبة والتي تتطلب قدراً كبيراً من قوة التحمل. فخلال العملية، تم رفض مئات المواد لعدم استيفائها للمعايير العالية التي يتطلع لها عملاء رينجر والمعتمدة من قبل الفريق الهندسي.