في ظل تراجع المبيعات بعد عقد من النمو، تستعد شركات صناعة السيارات لتراجع كبير عبر تقليص عدد العاملين بها وشطب آلاف الوظائف.



وأعلنت شركات السيارات من الصين إلى المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة عن شطب ما لا يقل عن 38 ألف وظيفة خلال الأشهر الستة الماضية.



وحذر ديتر تسيشه، الرئيس التنفيذي لمجموعة دايملر الألمانية للسيارات، من تخفيضات كبيرة للتكلفة من أجل الاستعداد لاضطرابات غير مسبوقة في صناعة السيارات.



ونقلت وكالة أنباء «بلومبيرغ» عن تسيشه «كل شيء يخضع للتدقيق»، في عبارة وداع لمنصبه، وذلك خلال اجتماع سنوي في برلين.



وقال جون ميرفي المحلل لدى «بنك أوف أمريكا ميريل لينش» في منتدى في ديترويت يوم الثلاثاء الماضي: «تترقب الصناعة الآن حدوث ما نعتقد أنه سيكون تراجعاً كبيراً». مضيفاً أن وتيرة التراجع في الصين «مفاجأة حقيقية».


وتلغي شركات صناعة السيارات ورديات عمل أو تغلق مصانع بشكل كامل في أنحاء العالم، ولكن التأثير الأكبر يتجاوز ذلك.
كما استهدفت العديد من الإجراءات العاملين الدائمين برواتب، الأمر الذي عكس تراجع المبيعات في أكبر سوقين للسيارات في العالم، الصين والولايات المتحدة، كما تتجه الشركات إلى صناعة مستقبل في مجال السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
وقالت شركة «فورد» الاثنين الماضي، إنها ستشطب 7 آلاف وظيفة أو 10 % من موظفيها في أنحاء العالم.