لحماية الركاب من خطر الانقلاب أوتولايف تبتكر منظومة حماية جديدة

السيارات
لحماية الركاب من خطر الانقلاب أوتولايف تبتكر منظومة حماية جديدة

يبدو أن تصميم واستعمال الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان يتجه نحو مجالات أوسع.
فقد طورت شركة أوتولايف منظومة جديدة لتوفير حماية مضاعفة ضد الانقلاب تتضمن أحزمة حماية محورة ووسائد هوائية جديدة، إذ أعلنت الشركة أنها قد أنجزت برنامج فحص يوضح مقدرة منظومتها العيبدو أن تصميم واستعمال الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان يتجه نحو مجالات أوسع.
فقد طورت شركة أوتولايف منظومة جديدة لتوفير حماية مضاعفة ضد الانقلاب تتضمن أحزمة حماية محورة ووسائد هوائية جديدة، إذ أعلنت الشركة أنها قد أنجزت برنامج فحص يوضح مقدرة منظومتها العيبدو أن تصميم واستعمال الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان يتجه نحو مجالات أوسع.
فقد طورت شركة أوتولايف منظومة جديدة لتوفير حماية مضاعفة ضد الانقلاب تتضمن أحزمة حماية محورة ووسائد هوائية جديدة، إذ أعلنت الشركة أنها قد أنجزت برنامج فحص يوضح مقدرة منظومتها العملية على تفادي كل الجروح الخطيرة (للرأس والرقبة) أثناء التصادم والانقلاب، حيث سيكون بإمكان السقف أن يتحمل صدمة أرضية عند انقلاب السيارة دون أن يتسبب بضغط قوي على الداخل. وبالرغم من الاستعمال المتزايد لمنظومات حماية الركاب المتطورة ومنظومات الهيكل الإلكترونية، فإن 10 آلاف شخص يموتون سنوياً في انقلاب السيارات أثناء التصادم في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها حسب قول الشركة. ومع ذلك فإن زيادة استعمال منظومات التحكم الإلكتروني بالاتزان والمزيد من الوسائد الهوائية التي من ضمنها ستائر الحماية الجانبية المختلفة يجب أن يساعد على خفض هذا العدد، وبالنسبة للمركبات المزودة بمتحسسات انقلاب فإن أحزمة الأمان المسبقة الشد يمكن أيضا أن تفعل لشد حزام الأمان، مما يزيد من المسافة بين رأس الراكب وسقف المركبة.
غير أن أوتولايف ترى أن هناك قدرات إضافية كامنة للمزيد من الحماية، إذ أوضحت الشركة في آخر تصريح لها أن وسائد الستائر الحالية قد صممت لحماية جهة واحدة فقط بالنسبة للراكب (الجهة القريبة). وعندما يتحرك الراكب باتجاه الجانب الآخر من المركبة (الجزء البعيد) أثناء التصادم والانقلاب، فإن البدن العلوي يمكن أن ينزلق خارج حزام الأمان معرضاً مستخدم الحزام والآخرين للخطر.
ولذلك فإن أوتولايف قد صممت وفحصت منظومة جديدة لتتجاوز هذه المشكلة ابتداءً من لف حزام الأمان التقليدي ولصق الجزء الخاص بالكتف إلى الزاوية الداخلية العلوية من مسند ظهر الكرسي بدلاً من دعامة الباب. كما تم وضع وسادة هوائية جانبية داعمة في الجزء الأمامي من مسند الظهر لحماية الجالس على الكرسي من الأحمال المفرطة على الرقبة والحنجرة في حالة انزلاقه باتجاه جزء الكتف من حزام الأمان الذي يشد بحدود 15 سم في حالة الصدمة.
وأعلنت أوتولايف أنه في كل اختبار أجرته فإن المنظومة قد نجحت في منع رأس دمى الاختبار من لمس سقف السيارة، بينما لمس رأس الدمى الموضوعة في سيارات مجهزة بأحزمة عادية سقف السيارة بشكل واضح وخطير.
وقد تطلب هذا الاختبار تحوير دمى الاختبار التقليدية وذلك لأن العمود الفقري البشري متعرج مما يجعل البعد بين الرأس والحوض يزداد قليلاً عندما ينقلب كرسي الراكب رأساً على عقب في حالة الانقلاب وقد تم التحوير لتوضيح هذا التأثير.

السيارات - سياسة الخصوصية - اتصل بنا