السيارات – ذكر حسن نرجس، المدير العام لشركة الفطيم للنقل الكهربائي، الكثير من التفاصيل حول سوق السيارات الكهربائية المتطورة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأكد في البداية أن سوق المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية حققا نموًا بوتيرة قوية. وهذا ليس مفاجئًا نظرًا للوعي المتزايد بالاستدامة البيئية في الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن العديد من المبادرات والحملات الحكومية التي تروج للتحول الأخضر.
وأكد إن التحسينات التي طرأت على البنية التحتية للشحن وإدخال نماذج أكثر بأسعار معقولة تؤدي إلى ارتفاع كبير في تبني فكرة المركبات الكهربائية. وقال أنه إذا نظرنا إلى شركة BYD وحدها، فقد أطلقت في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي وبعنا بالفعل أكثر من 1000 سيارة. وبالنظر إلى المستقبل، يمكننا توقع التوسع المستمر لشبكات الشحن العامة في جميع أنحاء المنطقة والمزيد من المبادرات الحكومية المحتملة لتشجيع كهربة وسائل النقل العام وكذلك أساطيل الحكومة.
كما نتوقع تبنيًا أسرع وأقوى للسيارات الهجينة القابلة للشحن داخل المنطقة، مع استمرار تطور البنية التحتية للشحن الكهربائي وتعود العملاء ببطء على عادات الشحن وعقلية السيارات الكهربائية. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتنا نختار إضافة سيارتين هجينتين قابلتين للشحن إلى مجموعة سيارات BYD في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأكمل : “شهد الطلب الاستهلاكي على السيارات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. ووضح أن هذا التغيير مدفوع بعدة عوامل، بما في ذلك الوعي البيئي المتزايد، والسياسات الحكومية المحفزة لشراء المركبات الكهربائية، وتحسينات البنية التحتية للشحن، ودخول نماذج المركبات الكهربائية عالية الجودة التي تلبي تفضيلات المستهلكين المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض التكلفة الإجمالية لملكية المركبات الكهربائية مقارنة بالمركبات التقليدية جعلها أكثر جاذبية.
وقد وجد استطلاع لآراء المستهلكين للسيارات الكهربائية لعام 2024 أن 71 في المائة من السائقين في المملكة العربية السعودية من المرجح “بشكل كبير” أو “بشكل معتدل” شرائهم مركبة كهربائية هذا العام. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 85 في المائة بحلول عام 2035. وهو ما يتجاوز بكثير نوايا شراء المركبات الكهربائية الحالية في الولايات المتحدة وأوروبا، والتي تتراوح بين 35 في المائة و43 في المائة.
ووضح أنه بشكل عام، تقدم سيارات BYD الباقة الكاملة من التصميم العصري الأنيق، وجودة البناء العالية والموثوقية، والميزات ذات المواصفات العالية والبطاريات طويلة المدى وكل ذلك بسعر جذاب بشكل لا يصدق. وأضاف : “في الفطيم للتنقل الكهربائي، نكمل مجموعة الطرازات الممتازة هذه بخدمة متفوقة بنفس القدر وتجربة ملكية العملاء. وقد حرصنا أيضًا على توفير خيارات تمويل لا تقبل المنافسة ودعم شامل لما بعد البيع.
وأشار إلي أنه خلال العام الماضي، حققت BYD نموًا ملحوظًا في المبيعات في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وهذا العام، تتوقع BYD بيع المزيد في المنطقة وتحقيق هدف مبيعاتها العالمي بأكثر من أربعة ملايين سيارة تعمل بالطاقة الجديدة، متجاوزة مبيعات العام الماضي التي بلغت ما يقرب من ثلاثة ملايين. وأكمل :” تعززت مبيعاتنا من خلال التعاون الناجح مع الشركاء المحليين، وزيادة التعرف على العلامة من خلال أنشطة مثل رعاية بطولة أوروبا 2024 العالمية، وإدخال نماذج تتوافق جيدًا مع تفضيلات المستهلكين في هذه الأسواق.
وقال أن طرازات BYD SEAL وSONG PLUS وHAN تعتبر شائعة بشكل خاص بين أصحاب السيارات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما أكد أن التحدي في سوق السعودية والإمارات سيكون تحسين نسبة توفر الشحن إلى السيارات لدفع التبني الجماعي للسيارات الكهربائية في المنطقة. وذكر إن حكومتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ملتزمتان بالاستدامة والحد من انبعاثات الكربون، وهو ما يتماشى تمامًا مع مهمتنا. وعلى مستوى المجموعة، نحن في الفطيم ملتزمون أيضًا بزيادة حصة مبيعات المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة إلى 50? بحلول عام 2030.
وفي المملكة العربية السعودية، نأمل في إنشاء 10? من محطات الشحن في المملكة بحلول عام 2030. كما قدمت العلامة أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) وتقنيات كفاءة الطاقة المحسنة، والتي لها أهمية كبيرة لأسواق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث يقدر المستهلكون كل من السلامة والتكنولوجيا المتطورة.
وإلى جانب مركز BYD Discovery في دبي فستيفال سيتي في الإمارات العربية المتحدة وفي الرياض بالمملكة العربية السعودية، يسعدنا أن نعلن عن افتتاح العديد من صالات العرض الجديدة قريبًا. وفي المنطقة، تمثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة أكبر سوقين للسيارات الكهربائية. وهدفنا هو تغطية أكبر عدد ممكن من المدن عبر هذين السوقين في الوقت الحالي.
وأكمل : “لدينا العديد من الإطلاقات والمبادرات المثيرة المخطط لها، بما في ذلك تقديم نماذج واصدارات جديدة مصممة خصيصًا لتفضيلات المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ولكن لا يمكننا ذكر النماذج التي سيتم إطلاقها قريبًا، لكن يمكنني أن أؤكد لك أن هذه النماذج ستخلق بالتأكيد ضجة في السوق.
وفي سوق السيارات الكهربائية الجديدة والناشئة مثل المملكة العربية السعودية، حيث انطلقت أعمالنا قبل بضعة أشهر، فقد سجلنا بالفعل أكثر من 1.14 مليون زيارة لموقعنا الرسمي. وهو ما يدل على الاهتمام الواضح من العملاء وكيف أن المنطقة مستعدة لاحتضان تطور التنقل الأخضر.