السيارات – أكد أيمن آل مسفر، المدير العام لقطاع الذكاء والمستقبل بوزارة النقل والخدمات اللوجستية، أن المملكة العربية السعودية تتبنى التقنيات الجديدة في جميع وسائل النقل سواء البرية والجوية والبحرية. وتخطط الوزارة لإطلاق حاضنة لتقديم الدعم المالي والاستشاري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في مجال حلول التنقل.
وأكد مسفر: “ستنظر الوزارة في نشر التقنيات الجديدة والرئيسية من جميع الجوانب، من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، واستخدامات البيانات، فضلاً عن المواهب ، والبنية التحتية”.
وأبرزت أميمة بامسق، وكيلة تمكين النقل بالهيئة العامة للنقل، برنامج التنقل المستقبلي الجديد للوكالة. وتضم المبادرة 12 جهة معنية من القطاعين العام والخاص، تعمل على تحديد الثغرات في أنظمة التنقل في المملكة العربية السعودية واقتراح خطط جديدة.
وبعد موافقة اللجنة العليا للنقل، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قدمت اللجنة بالفعل 216 مشروعًا وحددت 16 مشكلة، مع مشاريع بديلة مصممة لسدها.
وتشمل النجاحات الرئيسية تطوير إطار لسياسات المركبات ذاتية القيادة، ومتطلبات السائقين للمركبات ذاتية القيادة، ونشر الدراجات النارية خلال موسمي الحج الماضيين، وخدمة نقل الطلاب في جامعة الملك سعود، وخدمات توصيل الطعام “جاهز” خلال الحج.
وقالت أميمة بامسق: “كل هذا يتراكم نحو تحقيق طموحات المركبات ذاتية القيادة والتحقق من صحة سياسة المركبات ذاتية القيادة والتنظيم الذي تم طرحه. وترقبوا سيارة أجرة ذاتية القيادة التجريبية سنراها قريبًا هنا في الرياض”.