السيارات – تتحول المملكة العربية السعودية بسرعة إلى مركز للتجارة. ووفق ذلك, أعلنت دار سوذبيز أنها ستفتتح مكتباً ومزادات في الدولة الخليجية، حيث نما سوق الفن والرفاهية بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وسيقام أول مزاد تجاري في المملكة العربية السعودية في مدينة الدرعية التاريخية في فبراير 2025، وسيشمل أعمالاً فنية حديثة ومعاصرة إقليمية ودولية بالإضافة إلى حقائب اليد والسيارات والتذكارات الرياضية.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان دار كريستيز في سبتمبر عن حصولها على ترخيص للعمل في المملكة العربية السعودية، رغم أن دار المزادات لم تؤكد بعد موعد بدء المبيعات. وتهدف سوذبيز، التي أقامت أول معرض لها في المملكة العربية السعودية في عام 2013، إلى الاستفادة من الشباب الأثرياء المتزايدين في البلاد. ويشكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا حوالي ثلثي السكان. وتفيد الشركة أنه في العام الماضي كان ما يقرب من 50٪ من مقدمي العطاءات من السعودية دون سن الأربعين. ويقول أشكان باغستاني، رئيس مبيعات الفنون الجميلة في سوذبيز: “بالنظر إلى المقاييس، من الواضح أن السعودية سوق تتطور بوتيرة سريعة، مع وجود فئة سكانية شابة وقاعدة متزايدة من جامعي التحف ومجتمع فني متوسع”. ويشير إلى أنه بين عامي 2019 و2023، قفز عدد المشترين السعوديين بنسبة 74% وعدد المزايدين بنسبة 125%.
يقول الرئيس التنفيذي لدار سوثبي تشارلز إف ستيوارت إن الإطلاق يعكس دعم دار المزادات للمشهد الثقافي المزدهر في البلاد، والذي “سيعمل على تمكين التركيبة السكانية الكبيرة للشباب السعودي”. ومع ذلك، تظل الفخامة المحرك الرئيسي للسوق السعودية. يقول فينسنت براسيسكو، رئيس قسم مبيعات السلع الفاخرة في سوذبيز: “في الوقت الحالي، تركز غالبية الشحنات السعودية على السلع الفاخرة، ومن حيث الإنفاق وعدد المزايدين، تعد الساعات والمجوهرات الفئات الرائدة”.