تسهيلات إضافية لتسريع السفر عبر جسر الملك فهد باستخدام الكاميرات الذكية

السيارات
تسهيلات إضافية لتسريع السفر عبر جسر الملك فهد باستخدام الكاميرات الذكية

السيارات – في إطار التسهيلات الجديدة التي تهدف إلى تقليص وقت السفر عبر جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، أطلق مُشغل الجسر الحيوي نظامًا تجريبيًا لتسريع السفر يعتمد على استخدام الكاميرات الذكية، وفقًا لتقارير إعلامية.

وأفادت صحف سعودية أن التجربة، التي تُجرى لمدة ساعتين يوميًا، تستخدم كاميرات عند بوابات الجمارك على الجانب السعودي للتخليص الذاتي، وصولًا إلى مكاتب مراقبة الجوازات. ويتم التحقق من البيانات ومعلومات المركبات لتسهيل إجراءات المسافرين عند نقاط التوقف.

ويضمن هذا الإجراء نقطة توقف واحدة للسيارات التي تحمل لوحات ترخيص سعودية. وفي حال نجاح التجربة، سيتم تطبيقها على جميع المركبات. وفي الشهر الماضي، أطلقت مؤسسة جسر الملك فهد مسار “جسر بلس”، المخصص لتسريع إجراءات العبور وتقليل التوقفات. ويمكن للمسافرين حجز أوقات عبورهم ودفع رسوم المسار الجديد عبر تطبيق جسر.

ويمكن للمسافرين العبور خلال ساعة واحدة من الوقت المحدد في التطبيق. وتسمح الخدمة بعدد محدود من السيارات في الساعة لضمان انسيابية حركة المرور. وتم تجهيز بوابات العبور بكاميرات ذكية وربطها بتطبيق جسر لقراءة لوحات الترخيص وتسهيل العبور التلقائي.

وتهدف أحدث التطويرات بالسجر إلى رفع سعة مناطق الإجراءات عليه إلى ما يقرب من 2500 مركبة في الساعة. ويشهد الجسر، الذي يبلغ طوله 25 كيلومترًا، والذي افتُتح عام 1986، حركة مرور كثيفة خلال عطلة الصيف وعيد الفطر وعيد الأضحى.

ويتمتع الجسر أيضًا بأهمية اقتصادية لكل من المملكة العربية السعودية والبحرين، وخاصةً لقطاعي السياحة والخدمات اللوجستية.

 

السيارات - سياسة الخصوصية - اتصل بنا