السيارات – أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العام الماضي علامة السيارات “سير”. وهي أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في المملكة، وكان طموحه واضحا عند إطلاقها. وقال إن بلاده لن تكون مجرد مكان لاقامة مصانع للسيارات ، ولكنها ستدخل بقوة في صناعة السيارات الكهربائية.
وتعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز جهودها لتصبح قوة في تصنيع السيارات الكهربائية. وإذا حقق هذا المشروع نجاحًا، فقد يمثل نجاحًا كبيرًا يساعد السعودية في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ولكن لا تزال هناك عقبات كبيرة.
وتحدث المسؤولون السعوديون منذ فترة طويلة عن رغبتهم في أن يصبحوا مركزًا لتصنيع السيارات التي تعمل بالبنزين والسيارات الكهربائية. ويعتبر ذلك كجزء من الاستراتيجية الصناعية الأوسع للمملكة وخططها لمعالجة تغير المناخ. وتقول إنها تريد إنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، أي ما يعادل تقريبًا الطلب السنوي على السيارات في المملكة العربية السعودية اليوم.
والآن يدفع السعوديون الأموال لتحقيق هذه الطموحات. ومن بين 32 مليار دولار تستهدفها وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتسعة مشاريع في مجال التعدين، سيتم استثمار 6 مليارات دولار في مصنع للألواح الفولاذية ومصنع لمعادن البطاريات للمركبات الكهربائية. لقد جعلوا الأمر أسرع وأسهل بالنسبة للشركات للحصول على التراخيص والتصاريح، والتي غالبا ما تمثل متاعب وتعقيدات في أماكن أخرى من العالم.