بدأ موسم أرتفاع الأسعار في السعودية، ودخلت شركات مختلفة في "ماراثون" زيادة أسعار منتجاتها بحجج مختلفة، وأكد عاملون في قطاع بيع زيوت السيارات، أن أسعارها سجّلت أرتفاعاً بنسب وصلت في حدها الأعلى إلى 15 في المئة، أي ثلاثة ريالات للتر.
وأعتبر محمد المصلح، أحد العاملين في شركة توزيع الزيوت، هذا الإرتفاع "نتيجة طبيعية لإرتفاع أسعار الزيوت الأساسية والإضافات في تصنيع زيوت التشحيم"، وقال: "الشركات المصنعة للزيوت أصدرت خلال الأيام الماضية تحذيراً بأن أسعار زيوت السيارات ستشهد زيادة في الشهر المقبل"، وأضاف: "هناك أنواع من زيوت السيارات يمكن للمستهلك أستخدامها بعدد كبير من الكيلومترات، وبالتالي لا يحتاج إلى أن يغيّر زيت سيارته إلا بعد فترة طويلة، وهناك زيوت تتفاوت فترة أستخدامها بين 5 آلاف كيلو متر و20 ألفاً".
لكن محمد القاسم، العامل في المجال ذاته، عزا الإرتفاع إلى "زيادة من جانب الشركات المصنعة نتيجة لإرتفاع المواد الأولية وأسعار النفط، وبالتالي تجد الشركات نفسها مضطرة إلى رفع الأسعار تجنباً لتكبد خسائر فادحة"، موضحاً أن "الزيادة تتفاوت بين ريالين و3 ريالات للتر الواحد"، وأوضح أن "الزيادة ستعتمد بحلول آب (أغسطس) بنسبة 15 في المائة لكل علبة زيت".
*********
تعليقي : ننتظر تصريح من قبل وزارة التجارة