روابط قد تهمك :
السيارات | تحويل التاريخ الهجري والميلادي | تاريخ اليوم الهجري | رواتب السعودية | الموسوعة | youtube قناة السيارات


مشاهدة نتائج الإستطلاع: توافق على المبداء في الموضوع من كافة نواحيه ؟!

المصوتون
19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    7 36.84%
  • لا

    12 63.16%
صفحة 1 من 8 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 8 من 62

الموضوع: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

  1. #1
    عضو الصورة الرمزية MEEM777
    تاريخ التسجيل
    20-09-2009
    الدولة
    الي اعرفه اني بغرفتي !!!
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    30

    سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!



    *جدة - هيفاء القريشي:
    أكدت نتائج الدراسات البحثية والميدانية التي تمت على شريحة من السيدات واستطلاع آراء بعض تجار السيارات والعاملين في هذا المجال، وعلى مساحات مختلفة من البلاد، أن ارتفاع نسبة المبيعات من السيارات - والسيارات الفارهة بالتحديد - يمكن أن يتم على أيدي النساء السعوديات فيما لو سمح لهن بالقيادة، كما هو معروف عن المرأة بأنها الأكثر شراء من الرجل، وهي المؤثر في قرار تحديد نوع وموديل السيارة المطلوب شراؤها للعائلة. ويُعتبر سوق السيارات السعودي الأكبر على المستوى الخليجي، وأحد أهم الأسواق المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تقدر الأوساط التجارية حجم هذا السوق بنحو 18 مليار ريال سنوياً (4.8 مليار دولار)، حيث يتم دخول ما لا يقل عن 230 ألف سيارة جديدة على طرقات وشوارع البلاد كل عام. وعلى الرغم من ضخامة أرقام السيارات المستوردة إلى السعودية، إلا أن الجميع يتفق على أن السوق المفترضة يمكن أن تكون أكبر في حال السماح للمرأة بقيادة السيارة. فالتحليلات الاقتصادية تشير إلى الدور الإيجابي للمرأة كمستهلكة في ارتفاع مؤشر العائد المالي من حجم المبيعات بدليل استثماراتها في سوق السيارات الذي أثبتت فيه نجاحا باهرا كالشركات النسائية لتأجير السيارات، وشركات نقل الطالبات.
    الكفة الراجحة في السوق
    وبالنسبة لكثير من تجار السيارات السعوديين، حسب تقرير كتبه المحلل الاقتصادي عدنان خالد ونشرته مجلة (فوربز العربية) في عددها الأخير، فإن المرأة كانت ولا تزال عنصراً مؤثراً في قرار الشراء عندما يتعلق الأمر باقتناء سيارة للعائلة حتى وإن لم تجلس خلف المقود مباشرة، وهؤلاء يعتقدون أن 40% من مبيعات السيارات في السوق المحلية تحسمها المرأة وليس الرجل. وفي دراسة استطلاعية أجراها مكتب متخصص في الدراسات الاقتصادية والإدارية، شملت أكثر من 200 سيدة من مختلف أنحاء السعودية أظهرت النتائج أن (47% من هؤلاء يرغبن في اقتناء سيارة في حالة تم السماح للمرأة بالقيادة، بل إن النسبة الأكبر من هؤلاء أكدن رغبتهن في شراء سيارات فارهة).


    نمو المبيعات
    ويرى الدكتور قيصر الناجي، صاحب ومدير عام مكتب الغازي للدراسات الاقتصادية والإدارية أن سوق السيارات في السعودية مرشح لتحقيق نمو يصل إلى 38%، وهو ما يعني أن حجم تجارة السيارات قد يرتفع بواقع 6.8 مليار ريال (1.8 مليار دولار) في أول سنة قد تسمح فيها السعودية بقيادة المرأة للسيارة، فضلاً عن الإيرادات المتوقع تحصيلها من أنشطة مرتبطة بقطاع السيارات قد تستفيد أيضاً من القرار، ومنها خدمات الصيانة، وقطع الغيار المتوقع أن ترتفع بدورها بواقع ثلاثة مليارات ريال وصولاً إلى سوق إجمالية قوامها 9 مليارات ريال (2.9 مليار دولار)، إلى جانب شركات التقسيط، وعمليات التمويل المصرفي التي ستنشط كذلك كما تقول الدراسات.
    وتحدثت مجموعة من سيدات الأعمال السعوديات عن دور قيادة السيارة في حياة المرأة العاملة وعرضن المشاكل والحلول للتعامل مع السائقين الأجانب من خلال تجاربهن الشخصية والمواقف والصعوبات التي لا يمكن أن يمر بها سوى المرأة في مجال عملها وحياتها اليومية. كذلك عبرن عن آمالهن وطموحاتهن المستقبلية وتنمية قطاع الاستثمار في تجارة السيارات لأنها من أجمل الأعمال التجارية التي تستهوي المرأة السعودية كما يقول بعضهن.
    مشاكل تتراجع
    ترى نوال البيطار سيدة الأعمال السعودية المتميزة النشاطات أن جميع إشكاليات المرأة صاحبة الأعمال ومالكة السيارة مع السائقين الأجانب ستنتهي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة لأنها هي الأصلح للمحافظة على ملكها وعلى سيارتها من الأضرار التي يلحقها بها السائق.. لأن من حكم في ماله فما ظلم، ولكن السائق الأجنبي ذا الثقافة البسيطة لا يتعامل مع أمانة السيارة التي تحت يده وخصوصيتها التي عادة ما تكون بأغلى الأثمان بالنسبة لسيدات أعمال سعوديات أو خليجيات بصفة عامة يفضلن امتلاك آخر موديلات السيارات الفخمة. وتؤكد نوال على أهمية السيارة الباهظة الثمن للسيدة السعودية التي تباشر أعمالا متعددة مع العملاء من كل الدول حيث تعطيها ثقة ودعما كبيرين في حياتها العملية، إلا أن المشكلة تبقى في معاناتها من تصرفات السائقين المستهترين باستخدام هذه السيارات التي تكلفهن المبالغ الطائلة. وعن تجربتها الشخصية تقول إنها استقدمت الكثير من السائقين واشترت العديد من السيارات وكلها كانت مضطرة بأن تقدمها لفئة العمالة من السائقين الوافدين من بلدانهم على أنهم أمهر السائقين ويتضح بعد ذلك أنه لم يقد مركبة في حياته وأنه معتاد على ركوب الدراجات، فتضطر نوال مع هذه الحالة لتدريب ذلك السائق وإمداده بالإرشادات المرورية ومتابعته بدقة وهي التي تعمل في مجال التدريب منذ سنوات وتفاجئنا بالأعمال الجديدة والاستثمارات النسائية الخاصة كما في مشروعها الحيوي الأخير عن تدريب الموارد البشرية النسائية في القطاعات والحراسات الأمنية، وهي معتادة على التعامل السلوكي مع الفئات البشرية المتنوعة، وحتى في آخر سيارة لها (لكزس) كانت تراقب سائقها بعناية ليتسنى له القيادة المرورية السليمة في المملكة لأن ذلك واجب وطني يجب أن نحرص عليه جميعا رجالا ونساء، وعلى تنظيم وسلامة حركة المرور.


    قدرات نسائية هائلة
    وتضيف نوال البيطار: المرأة تساهم بدورها في التنمية الوطنية والمرورية حتى وإن لم تكن خلف المقود ولكن بحرصها على أمن الطرق وتنظيم عملية السير والقيادة من موقعها ومنظور عملها كسيدة أعمال بمتابعة من لديها من السائقين والإشراف عليهم إذا كانت صاحبة شركة أو مدرسة أو مصنع يحتاج معه إلى استخدام أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية خاصة السائقين وملاحظتهم في قيادة المركبات حتى خارج أوقات الدوام من باب الأمانة والمصلحة العامة ومن ثم تحويل من هم غير صالحين لقيادة السيارات أو من عليهم ملاحظات إلى الجهات المختصة لتلافي هذه التجاوزات وتصحيحها، لأنها تعتبر مسؤولية المرأة صاحبة المنشأة أن تحافظ على مجتمعها كعنايتها بمنشأتها وتطويرها، ولتكن قيادية للكوادر البشرية في منشأتها إن لم تقد السيارات التي تمتلكها. وتضيف البيطار أن المرأة السعودية وهي صاحبة الامتيازات في كل الأمور قادرة على تحقيق النجاح في كل التخصصات بلا تحديد وهي ضد فكرة تخصيص الأعمال وتصنيفها ذكوريا أو نسائيا بل قد تبدع المرأة أكثر من الرجل في الكثير من المجالات لتميزها بالحس الفني والذوق الرفيع، ومن ذلك تجارة السيارات في المملكة والخليج. ودخول العنصر النسائي في سوق السيارات يضمن له انتعاشه باستمرار؛ لأن المرأة تتعامل مع السيارة بأسلوب خاص كمستثمرة ومشترية لأنها تفضل الجودة العالية مع الشكل الجميل ولا تتنازل عن القيمة السعرية الغالية التي تعني لها التميز والوجاهة الاجتماعية. كما أن المرأة السعودية على قدر عال من الوعي والثقافة بأنظمة القيادة العالمية وإن لم تقد سيارة في بلدها، وباستطاعتها القيادة في أي بلد في العالم وباستطاعتها كذلك العناية بسياراتها في السعودية وفتح ملفات الصيانة كأي خبير متخصص وليست بانتظار فني ميكانيكي سيارات يتلاعب بأموالها وبالأسعار، فهي ليست جاهلة في زمن الشبكة العنكبوتية.
    وترى البيطار، وهي تمتلك رخصة قيادة دولية تمكنها من إدارة أعمالها خارج المملكة، إن تجربة قيادة السيارة بالنسبة للمرأة السعودية مفيدة وجادة وعملية أكثر في ظل الضوابط الشرعية وبارتداء المرأة حجابها الشرعي ونقابها، وليست مجرد ظاهرة اجتماعية وقضية نسائية يكثر الحديث عنها، بل هي وسيلة حيوية تساعد في بلورة مشاريع سيدة الأعمال السعودية وتنميتها وتعيد لها نشاطها الدائم وتمنع عنها السلبيات التي من شأنها تعطيل مصالحها وتحركاتها، وتجنبها الكثير من الخسائر المادية في استقدام السائقين وتصليح السيارات المهشمة وتسديد الغرامات من جراء السائقين الأجانب.
    اقتراحات وخطط تنظيمية لقيادة المرأة
    وتحدثت السيدة أماني عبدالواسع، وهي ذات حنكة وخبرة في المجال التجاري منذ أكثر من 20عاما، عن تأثير الاستعانة بالسائقين على حياة المرأة اقتصاديا واجتماعيا وامتداده أسريا في السعودية. وهي التي تمتلك أسطولا من السيارات الحديثة للاستعمال الشخصي لمباشرة أعمال مؤسستها التجارية في الاستيراد والتصدير ومركز التجميل وصناعة الملابس. وذكرت العديد من الشواهد والقصص الواقعية عن تأثر المجتمع عكسيا بهذه العمالة الوافدة وثقافاتها، ووازنت بين الإيجابيات والسلبيات التي بدورها قد تأتي من القيادة النسائية عوضا عن تكدس الأجانب من السائقين في البلد والأضرار التي تلحق بالوطن والمواطنين من الاختلاف الطبقي والفكري والثقافي لهؤلاء السائقين، ومنها الحوادث المريعة التي نسمعها من الاعتداء على الأبناء والتأثير عليهم، أو تسيب الفتيات مع السائق وانطلاقهن إلى الأسواق دون رقيب من الأهل.. كل ذلك يشارك فيه السائق دون تردد، حتى أنها ذكرت قصة وقعت معها شخصيا تعرضت فيها لمحاولة اعتداء قبل 14 عاماً عند كورنيش جدة حيث كانت متوجهة من إحدى الجمعيات الخيرية إلى مدينة عطا الله الترفيهية لإقامة بازار خيري، وكانت مع سائق سيارتها الوافد الذي لم يبد أي بادرة دفاعية عنها حينما فوجئت بمجموعة من الشباب المنحرف يجبر سيارتها على التوقف تحت تهديد السلاح، وإن لم تتخذ موقفا دفاعيا حاسما بنفسها والوقوف أمام المعتدي والطلب منه تنفيذ تهديده والضرب بالرصاص كما يدعي لما فر الجبان ولأصبحت في خبر كان والسائق يتفرج وكأن المشهد لا يعنيه. فهي لا تثق أبدا في خروج العائلة والنساء مع السائقين ولا تحبذ اعتماد الأسرة كليا عليهم في كل الرحلات والطرق، إضافة إلى تعطيل إجراء صفقاتها التجارية وخسارتها ملايين الريالات بسب تخلف السائق وعدم وجوده ساعة العمل أو استهتاره وعدم انتظامه لمجرد أن ربة عمله امرأة، فيتركها في أوقات حرجة ومتأخرة ليسهر مع أصدقائه بسيارتها الفارهة، وتضطر هي إما لتقديم الاعتذارات والمبررات لعملائها عن تأخرها مما يضعها في مواقف صعبة لأن سر النجاح والتألق عندها هو الالتزام في المواعيد، أو لأخذ الليموزين، وهي التي تمتلك العديد من السيارات وأكثر من سائق/ ولم تجد لمشاكل السائقين حلولا جذرية 100%، ولم تستطع ضبط الخاطئين منهم في منظومتها العملية ومن تسول له نفسه التلاعب بالسيارة أو الحافلة المسؤول عنها واستخدامها لمصالحه الشخصية وبمدخول إضافي خارجي عن حساب شركتها التي يعمل فيها كما حدث معها وأن أخبرتها صديقتها برؤيتها الباص الخاص بشركتها في مكة المكرمة لإيصال المعتمرين والأفراد وكل من يرغب في ذلك لحساب ذلك السائق الذي يعمل في مؤسستها.
    سلبيات أخرى
    ومن السلبيات الاقتصادية للسائقين وتستنزف سيدات الأعمال ماديا تعدد السائقين ورسوم تأشيراتهم وهروبهم بعد ذلك وكلها مصروفات تنصب على المرأة صاحبة العمل لأنها مضطرة للاستعانة بمزيد من السائقين، سائق لطلبات المنزل والأسرة وآخر مخصص للمدارس، وسائقين لإدارة الأعمال والاجتماعات يتواجدون مع صاحبة العمل حتى تنتهي منه شريطة أن يظل السائق في راحة نفسية وجسمية ولا يعاني من تأثير السهر وقلة النوم، وهي مشكلة أيضا تعاني منها سيدة الأعمال وهي تأخيرها مع السائق الأجنبي مما يعرضها للمخاطر والحوادث المرورية.
    وتطالب السيدة أماني بإعطاء المرأة حقا من حقوقها بالسماح لها بقيادة السيارة، ووضعت لذلك رؤية للضوابط والروابط التي من شأنها تنظيم المسألة أكثر، واقترحت السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة ابتداء بالمدن الكبرى، مثل مدينة جدة حتى يحين الوقت لتكرار التجربة في غيرها من مدن المملكة، ويتقبل المجتمع وأفراده قيادة النساء ويعتاد عليها، وضربت مثلاً لذلك.
    إن ظروف المرأة في الدول المجاورة مشابهة لظروف حياتنا الاجتماعية كأبوظبي ودبي والشارقة، فلم تمنعهم ظروفهم الاجتماعية ولا التزامهم من قيادة المرأة للسيارة متحجبة وملتزمة بالضوابط والقوانين. وهذه الضوابط عادة ما تنحصر في سن معينة وفئات خاصة من المجتمع تحتاج معها إلى القيادة كالطبيبات وسيدات الأعمال اللاتي بلغن مرحلة عمرية تميزهن بالحكمة ورجاحة العقل.
    مبادرة ذاتية
    أماني عبدالواسع بدأت فعلاً بتطبيق الفكرة وقالت: إنها لن تتأخر عن قيادة سيارتها في الحالات الطارئة أو حينما تطلبها مثلا والدتها المريضة والكبيرة في السن.
    وقدمت فيندا لاري ابنة أماني عبدالواسع وتعمل في مجال الاستيراد والتصدير، مجموعة اقتراحات تنظيمية تدعم تطبيق قيادة السيدات وإنجاحها، بتحديد المناطق والأحياء السكنية الهادئة التي تشمل المراكز والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة التي تحتاجها السيدات وتحديد القيادة فيها وفي المنطقة التي تسكنها المرأة وتوجد بها مدرسة أطفالها ومقر عملها وما تحتاج إليه وهو نظام قد يساعد أيضا السيدات الأرامل والمطلقات واللاتي ليس لهن عائل من الرجال فتستطيع إحداهن مباشرة أعمالها ومعالجة أطفالها سريعا بأخذهم إلى المستشفى الذي يقع في منطقتها المحددة في الحالات المستعجلة، ولتقوم بإيصالهم بنفسها إلى المدرسة والاطمئنان عليهم بنفسها بدلا من تسليمهم للسائق الأجنبي مع غياب الأب ورب الأسرة. وكذلك بتخصيص بعض خطوط السير الجانبية للسيدات لتجنيبهن المخاطر كما في بعض الدول ولتكن العملية آمنة من كل النواحي. ولتبدأ بالتدريج والتنظيم حتى تأخذ مساحة أكبر للقيادة داخل المجتمع. ويزيد من تفعيل النظام تحديد رخص القيادة للنساء بتحديد الأماكن المذكورة والأحياء المخصصة لها، وتقوم بالمتابعة على تطبيق الأنظمة الدوريات المرورية الخاصة بالمناطق، ويمكن أن تساهم مراكز الأحياء في مدينة جدة في هذه الجوانب بشكل كبير مع الأقسام النسائية فيه او تطرح الفكرة على المسؤولين لمناقشتها.
    أفكار استثمارية جديدة
    وعبرت سيدة الأعمال فاتن السليماني المتخصصة في مجال الإكسسوارات والملابس النسائية والتغذية عن رأيها وهي تمتلك سلسلة من المطاعم والكفتريات منذ ثمانية أعوام وقالت إنها من أول المؤيدات لقيادة المرأة سيدة الأعمال لأنها عانت كثيرا من عدم تفرغ الرجل السعودي وانشغاله بأعماله عنها، وتعاني من أزمة وجود السائق الملتزم والمخلص في عمله، وقد استقدمت العديد من السائقين من مختلف الجنسيات وكلهم يرفضون العمل بعد الحضور ويتحججون بكثرة العمل ويتعللون بعدة أسباب كالمرض للتملص من العقد والتحلل منه للعمل الشخصي أو الحر، أو يرهقها السائق الأجنبي بكثرة المتطلبات المالية والاجتماعية والسفر والرحلات مع أصدقائه والزيارات والتجمعات الشبابية داخل مسكنه التي تعرضها وأسرتها للمشاكل والتي يمارس بها نوعاً من الضغط النفسي على كفيلته للاستغناء عنه دون مقابل مادي ويدخلها في مخالفات رسمية مع الجوازات والجهات المختصة حين يهرب ويعمل لحسابه. وتكررت معها تجارب ثلاث سيارات مع السائقين غير المدربين الذين لا يجيدون القيادة أصلا بنظام السيارة الأوتوماتيكي مما يتلف سيارتها ويؤدي بها إلى الخراب المبكر. وهذا جعلها تفكر في إنشاء مركز صيانة نسائي يقدم خدماته للسيدات العاملات والمستثمرات بصفة خاصة يمكنهن من متابعة صيانة سياراتهن بأنفسهن دون ارتباك أو ضغوط العمل وازدحامه بمركبات قطاعات أخرى فيكون المشروع مخصصا للسيدات لتجد فيه المرأة راحتها والخدمة المتميزة وهي ترى أنه مشروع مربح والمجتمع بحاجة إليه.
    وترى نسرين محمد علام سيدة الأعمال المتعددة المجالات والمتخصصة في جمع ونقل القطع الفنية والأثرية من مختلف بلدان العالم أن السيارات من ضمن القطع الفنية الجميلة التي يجب اقتناؤها والتعامل معها برقي وحضارة وهذا لا يتأتى بمعاملة السائقين من العمالة الأجنبية المختلفة الجنسيات والمعتادين على نوعية خاصة من السيارات بسيطة جدا وليست السيارات الجمالية التي تحرص السعوديات على اقتنائها. وعن نفسها شخصيا تفضل هدية زواجها ومناسباتها الشخصية من السيارات، وعند شرائها سيارة تختار آخر موديل طرح في الأسواق ولا يهمها سعرها، بل على العكس كلما ارتفع سعر السيارة زادت قيمتها الفنية والمعنوية في نظرها، ودائما تحرص على تغيير القديم من السيارات التي بحوزتها واستبدالها بالجديد لمواكبة الموضة العصرية في عالم السيارات حيث تعتبر اطلاعها في مجال السيارات وخبرتها فيه من أفضل الهوايات التي لديها كعشقها للأنتيكات والفن المتميز في كل ما هو جميل، وهي بذلك دائمة الاستثمار في البيع والشراء بين القديم والجديد من السيارات من باب التغيير ووجدت أنه من أربح المشاريع التي يمكن أن تمارسها المرأة بكل يسر وسهولة وتدر عليها الأرباح الطائلة دون تعريضها للمشاكل، مع وجود الخبرة في السوق الاقتصادية التي اكتسبتها مع مرور الوقت وكثرة الصفقات في سوق السيارات، فالمرأة السعودية متميزة في عملها متى أحبته ورغبت في تطويره واحترافه وتستطيع أن تبرز في أي مجال تختاره، شرط وجود الدعم الفني والمعنوي من المجتمع، ولذلك هي تفكر في تطوير مشاريعها خاصة في مجال السيارات القريب إلى نفسها لخدمة بنات جنسها ومجتمعها وتنمية الوعي الاجتماعي والنسائي بالذات بأهمية الاستثمار في السيارات بأنواعها وقطاعاتها وتأمينها للشركات والمؤسسات الكبرى، وبحاجة المجتمع إلى الدور النسائي الأكثر عطاء في ذلك وتوظيف أموالهن في هذا المجال باعتباره من أنجح المشاريع التي تستقطب وتبحث عن العنصر النسائي. وتدعو سيدات الأعمال إلى أن يتوحدن في المشاريع الخاصة بتجارة السيارات لضمان القوة في التأسيس ورأس المال ومجاوزة الاحتمالات العكسية في تجارتهن، وليس بالضرورة تجنب مجال الاستثمار في السيارات لعدم قيادة المرأة في السعودية بل يمكنها أن تبهر الجميع بقيادة حقيقية اقتصادية تسود العالم في حال سماح الأنظمة.






    التعديل الأخير تم بواسطة Night ; 18-06-2010 الساعة 01:49 AM سبب آخر: حذف صور نسائية

  2. #2
    عضو الصورة الرمزية MEEM777
    تاريخ التسجيل
    20-09-2009
    الدولة
    الي اعرفه اني بغرفتي !!!
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    30

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    اي والله فكووونــا @_@

  3. #3
    Banned
    تاريخ التسجيل
    03-09-2008
    الدولة
    السعودية (الرياض)
    المشاركات
    5,031
    معدل تقييم المستوى
    5883

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    يعني البلاد ما يقوم اقتصاده الا على سوقه المراءه سبحان الله
    اصلا الموضوع فيه التصويت نصب بنصب واحد بالميه اقرو السواقه الباقين ودهم يسوقون ولكن بحكم انهم بسعوديه وصعوبه الامر يشوفون انه صعب ولا يرضيهم

  4. #4
    عضو الصورة الرمزية MEEM777
    تاريخ التسجيل
    20-09-2009
    الدولة
    الي اعرفه اني بغرفتي !!!
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    30

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    اشكرك اخووي على ابداء رايك

    والمسأله اذا ما كنت انت من المؤيدين او المحايدين اكيد راح تشوف فيها تحز لطرف دون الاخر هههه

    على العموم مشكور على المرور

    بس على فكره التصويت زايد في الشهور الاخيره

    مو 1%

  5. #5
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    14-01-2010
    الدولة
    ديرتي القصيم
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    29

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    قيادة المرأة عندنا موجودة,,,و انا شفت هالشي بالقرى بعيني
    المشكلة اذا صار هالشي بالمدن راح ينتج عنه زحممممممممه خيال و ما راح تاصل لدوامك الا وقت الظهر

  6. #6
    عضو في نادي عشاق سيارات مجموعة فولكسواجن
    تاريخ التسجيل
    08-06-2008
    المشاركات
    1,090
    معدل تقييم المستوى
    89

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )

  7. #7
    Renault Aficionado
    تاريخ التسجيل
    28-04-2005
    الدولة
    Makkah
    المشاركات
    3,432
    معدل تقييم المستوى
    63

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    بصراحه العقليه و التفكير المغلوط ما يساعد ان المرأه تسوق سياره ... *تخيل بالله ضرب كفر عليها في طريق سريع ؟؟ وربي راح تشوف طابور ناس تساعد .. يمكن لو حادث يتفرجو ع المصاب الين ما يموت لاكن المرأه ما يسير هذا كفر ضرب عليها لازم تروح الكوفيرا بسرعه عشان ما تتعطل ههههههههههههههههه

    اعتقد لو طبق نظام سواقه المرأه يبغالنا ميه سنه عشان نستوعب ايش الهرجه ...

    يارجال شوف الشباب يلي يسافرو برا السعوديه ( الأغلبيه ) جايبين لنا الهرج و الكلام !!!

    سلام عليكم

  8. #8
    عضو الصورة الرمزية MEEM777
    تاريخ التسجيل
    20-09-2009
    الدولة
    الي اعرفه اني بغرفتي !!!
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    30

    رد: سيدات أعمال لمجلة (نادي السيارات ): فكّونا من السائق الأجنبي !!

    ههههههههههههههههههه

    معك حق اخووووي صادق والله

    بس والله انا اشووف عن خبرتي ورؤيتي للشبابنا انو لما يروحووون اقربها

    البحرين ولا الامارات يكووون الوضع صحيح شوية حركات بس عااادي جدا جدا جدا

    ولما يشووفووون انو السيارة رقمها سعووودي والي تسووق مرأه

    على طووول عيووونهم على السياره وكانو المسالة حرررب بين المرأة السعوديه لما تسووق وبين الرجل !!!

    والله جدا غريبه

    يكونون محترمين الاخرين وعادي جدا عندهم اقصد في البلدان الاخرى لما يروحونها

    ولما يشووفوون انو السعوديه هي الي تسوووق كانو المسأله شي غريب ومستحيل !!!

    وهاااك يا تعليقات وغيييييره !!

    بس والله المووضووع جدا في الصميم لان مهما عرفوا الرجال معاناة السايق ولا دروا عنها مستحيل راح تاثر فيهم مثل ما تاثر في المراه لانها تواجه اشياء مايصدقها الرجل لو سمعها ولا قراها مثل الاخ الي كاتب التعلق فوووق !!


    المسالة مو مسالة اقتصاد وبس المساله حريه شخصيه وحق من حقوق المرأة
    كما قال الشيخ احمد بن باز
    وغييييييييره

    والحين يعني كل العالم يروحووون ويجووون حرررريم ورجااال ويشتغلووون وكل واحد وصل لدوامه بوقته والحريم تسوووق يا اخي حتى انهم يودوون عيالهم للمدارس بدل ماالرجال يسويها وتقولووون تأخير وزحمه وش هالاعذار هههههههه

    الدين ماااا حررررم القياااااااده للمرأة

    مو واحد ولا اثنين ولا عشر الي اجازوها سواء من مشايخ السعوديه او العالم كله

    يعني الدنيا كلها عندهم حلال واحنا حرااااام !!!


    شكرا ع المروووور

المواضيع المتشابهه

  1. صور كامري الرياضيه 2003
    بواسطة الغائب في المنتدى نادي السيارات اليابانية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 25-09-2002, 01:01 AM
X