السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسة سعودية: 84% من الحوادث المرورية سببها "سلوك سائقي السيارات"
سعوديون: نحتاج لرجل مرور "حازم" وقائد سيارة "فاهم" للحد من الحوادث
الرياض: شاكر أبو طالب
"لم أعد قادراً على قيادة سيارتي في الشوارع، فإما أن أقود وأحتمل تجاوزات الآخرين، مقابل ارتفاع ضغط الدم أو ارتكاب حادث تصادم، أو أنني أقلد تجاوزات الآخرين في قيادتهم لسياراتهم، وفي كل خطر".. ما سبق يلخص معاناة علي الشهري، 36 عاماً، الناجمة عن قيادة سيارته في طرق العاصمة السعودية في رحلاته اليومية بين منزله ومقر عمله والمرافق الخدمية الأخرى.
ويضيف الشهري "لا أبالغ في وصف معاناتي اليومية مع الحركة المرورية، فالجميع يلحظ حالات الانفعال والعصبية ـ والعدوانية في بعض الأحيان ـ التي تظهر على بعض سائقي المركبات كردة فعل لممارسات خاطئة علنية ـ ومتعمدة أحياناً ـ تقوم بها فئة من سائقي السيارات، وهذا ـ الفعل وردته ـ لا يقتصر على المدن الكبيرة، ولكن يظهر كثيراً في حالات الازدحام المروري".
وعلى الرغم من تخصيص أسبوع سنوي للمرور في السعودية منذ زمن بعيد، إلى جانب إطلاق حملات توعوية مرورية عديدة في شتى وسائل الإعلام، لإيجاد ثقافة مرورية سليمة تنعكس إيجاباً على سلوك قيادة الناس لسياراتهم، على الرغم من كل ذلك، فإنه لم يطرأ أي تغيّر ملموس على الصعيد الميداني في الطرق والشوارع، باستثناء التحسن الملحوظ الذي طرأ على الوعي بأهمية ربط حزام الأمان أثناء قيادة السيارة، والذي جاء نتيجة لحملة مرورية حازمة نفذت في فترة سابقة عند تقاطعات الطرق والإشارات الضوئية المرورية ونقاط التفتيش الأمنية في السعودية.
"إن المشكلة ليست في كون النظام المروري في السعودية قاصراً عن ضبط السلوك القيادي في الشوارع والميادين العامة ـ والرأي هنا لمروان الحارثي 41 عاماً ـ أو ندرة الكوادر الأمنية المرورية لتفعيل بنود النظام، بل الاشكالية تكمن في مدى تطبيق النظام المروري نفسه، وهذه الاشكالية ذات أبعاد عديدة، لعل من أبرزها: وجود ثغرات في حزم رجل المرور في تطبيق بنود نظام المرور، وإلا لما رأينا سيارات تسابق الموت على الطرق الرئيسية أو الشوارع العامة! ولا شاهدنا ـ وبشكل يومي ـ نقل عمالة في مركبة مهيأة لحمل أي شيء غير الإنسان! ولا مارسنا الوقوف على منطقة عبور المشاة، ولا أعدنا محاولاتنا للدخول في الطرق الرئيسية بلا توقف! وغيرها الكثير من الممارسات الخطيرة والخاطئة، وأبلغ ما يعزز حديثي هو التقيد العام بالسرعة المحددة في طريق مطار الملك خالد في الرياض، أو ربط الحزام عند الإشارات الضوئية أو نقاط التفتيش الأمنية، وانتفاء ذلك في غيرها، فمتى ما كان هناك تطبيق حازم للنظام؛ كان هناك التزام، وليس لـ"لبيب" ـ وحده ـ القدرة لتغيير معرفة وسلوك سائقي السيارات، أو خفض معدلات الحوادث المرورية، فهو بحاجة إلى رجل مرور "حازم" في تطبيقه لنظام المرور".
وكشفت دراسة علمية قام بها الدكتور عبد الله النافع آل شارع كباحث رئيس، ومشاركة الدكتور خالد عبد الرحمن السيف، مسؤولية سلوك سائق السيارة عن 84 في المائة من الحوادث المرورية في السعودية، وخلصت الدراسة إلى وجود نمط عام لسلوك قيادة السيارات في السعودية يتسم بالميل إلى المخاطرة وعدم اتباع قواعد السلامة والأمان ومراعاة النظم وآداب المرور، وأن هناك ارتباطا قويا بين هذا النمط السلوكي وارتفاع معدلات الحوادث والمخالفات المرورية التي تقع على شوارع وطرقات السعودية، ونتج عن الدراسة أن 46 في المائة من السائقين يتعرضون لحادث أو أكثر خلال فترة قيادتهم، وأن 10 في المائة منهم معرضون للإصابة نتيجة للحوادث، إلى جانب ارتكاب 43 في المائة من سائقي السيارات لمخالفات مرورية، وأن 66 في المائة يقودون سياراتهم بسرعة زائدة عن الحد الأعلى المسموح به، كما كشفت الدراسة أن هناك ارتفاعا في معدل المخاطرة في القيادة، وتعرض الشباب من السائقين وصغار السن للحوادث بنسبة أكثر من غيرهم.
ويظن محمد العتيبي، 27 عاماً، أن "مدارس تعليم القيادة المنتشرة في السعودية تكسب روادها ـ كلاً بحسب فئته ـ مهارات ومعلومات في الظروف الطبيعية، وحتى إن كان التدريب على القيادة داخل المدرسة أو خارجها، فغالباً لا يُدرب المتعلم وسط الظروف اليومية والواقعية التي تحدث في الشوارع والطرقات الرئيسية، علاوة على وجود مساحة زمنية كافية في التدريب تسمح للمتدرب باتخاذ القرارات في القيادة، بعكس ما يتوافر في الحركة المرورية اليومية، والأهم من كل ذلك، هو أن السعودي ـ وفي الغالب ـ يتدرب على القيادة في الحركة المرورية الحقيقية وليس في مدارس تعليم القيادة، ما يسهم في ارتفاع معدل الحوادث المرورية، ناهيك عن اختلاف ثقافة القيادة والتعامل مع الحركة المرورية من شريحة لأخرى، فلو نظرنا للشوارع العامة في العاصمة، لوجدنا شريحة مكونة من سائقي سيارات الأجرة (الليموزين) الذين يتحدر أغلبهم من شرق آسيا، وأخرى تضم كبار السن من سائقي السيارات، إضافة لشريحة الشباب وصغار السن، وحتماً مع وجود هذا الاختلاف في العمر والثقافة، ستزيد نسبة الاختناقات المرورية والحوادث". ولا بد من الإشارة هنا، إلى أن الحوادث المرورية ليست ناجمة عن التساهل في تطبيق النظام المروري فقط، بل يشترك مع ما سبق، وجود خلل في عناصر أخرى، تشمل المركبة وقائدها والطريق، وغيرها من العناصر، ولذلك فإن الحل الأمثل للحد من الحوادث المرورية هو في وجود صديق السلامة "لبيب"، إلى جانب رجل مرور "حازم"، وقائد مركبة "ملتزم".
المصدر جريدة الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?se...8&issueno=9300
السلوك:
السلوك الإنساني يشتمل على ثلاثة عناصر:
أولها: السلوك الحركي ويشمل الأفعال والتصرفات والحركات المختلفة التي يقوم بها الإنسان.
ثانيها: السلوك اللفظي
ويشمل الكلام بكل أشكاله وأبعاده ومحتوياته.
ثالثها: السلوك التعبيري
يعتمد على التعابير المختلفة التي تظهر على الوجه.
فالوقوف ومد اليد للمصافحة تتبع النوع الأول ثم قول بضع كلمات تتبع النوع الثاني وأما بقاء الابتسامة على الوجه فهذا سلوك تعبيري.
العوامل المشكلة للسلوك:
1. تربية الإنسان وتعليمه:
فهي تحدد السلوك وتصقل الشخصية، فالطفل بعمر مبكر يكون أكثر تقبلاً لغرس السلوكيات الإيجابية فيه وهذا يقع على عاتق البيت أولاً ثم المدرسة ثانياً.
2. ثقافة الإنسان ومبادئه:
فالدين هو عماد الثقافة والمبادئ ويحث على السلوك المهذب الذي لا يؤذي أحد.
السلوك أثناء القيادة:
إن قيادة السيارات ليست عملية ميكانيكية من التشغيل والتبديل لآلة، كما هو الحال في الآلات الصناعية بل هو استعمال وسيلة تنقل وسط شوارع وبين أناس، والمشاة والسيارات الأخرى، وبالتالي فإن من يقود السيارة يقوم بأشياء كثيرة وتصرفات عديدة بعضها له علاقة في السيارات والبعض الآخر ليس له علاقة، وهنا تقع أخطاء في السلوك تؤدي الى أخطاء في القيادة وبالتالي وقوع حوادث السير المؤلمة المفجعة التي يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وتشير معظم الدراسات أن 60-80% من أسباب الحوادث تعود الى أخطاء بشرية سببها بعض التصرفات والسلوكيات غير السليمة الصادرة عن السائقين.
سلوك السائق داخل سيارته:
إن كثير من السلوكيات التي يقوم بها السائقين داخل سياراتهم والتي لا علاقة لها بقيادة السيارة كوسيلة انتقال تؤدي الى وقوع الحوادث وهذه السلوكيات مثل:-
1. الحديث المطول والنقاش المنفعل الذي يجعل السائق يترك عجلة القيادة أحياناً.
2. النظر الى الراكب في الكرسي الخلفي.
3. التدخين أثناء القيادة.
4. العبث في مسجل السيارة.
5. تمشيط الشعر وتصليح المكياج.
6. حركة الأطفال من المقعد الخلفي الى الأمامي واحياناً جلوس الأطفال في أحضان السائق.
سلوك السائق المتعلق بسيارته:
هناك كثير من التصرفات في العلاقة بين السائق وسيارته، فهناك من يعشق سيارته ويعتني بها كل يوم ويتفقد الزيت والماء ويقوم بأعمال الصيانة اللازمة، وهذا سلوك جميل ومحبب إلا أن ذلك لا يعني أن يمتد العشق للسيارات في القيام ببعض السلوكيات الضارة بالآخرين كأن يتوقف السائق فجأة دون سابق إنذار أمام مطب أو حفرة في سبيل المحافظة على سيارته متناسياً ومتجاهلاً السيارات التي خلفه، أو أن يتوقف لإجراء فحص سيارته في منتصف الطريق وفي مكان مزدحم دون الأكتراث بالقوانين.
فئة أخرى من السائقين تكون علاقتهم مع السيارة علاقة جفاء فيتوقف عن صيانتها وأحياناً ينسى متطلباتها حتى من الوقود وفئة ثالثة تقوم بارهاق السيارة نتيجة التشحيط والسرعة والالتفاف المفاجئ.
سلوك السائق مع المشاة:
لاشك بأن معظم السواقين يدركون تماماً أن هناك مشاة وهم بشر ولا بد من احترامهم، وأنه في أي لحظة هو شخصياً سيوقف سيارته ويكون واحداً من المشاة، لذلك لا بد من إيلاء كبار السن وسائقي الدراجات الهوائية وذوي الاحتياجات الخاصة والكفيف والذي يحمل العصا البيضاء والأطفال الذين يحاولون عبور الشارع كل الاهتمام فالوقوف عند إشارة المشاة أو تخفيف السرعة عند الإقتراب من المدارس أو الجامعات هو سلوك حضاري بلا شك، أما قيادة السيارة وكان الأرض قد خلت من السائق فهذا سلوك لا أخلاقي وغير حضاري.
علاقة السائق مع غيره من السائقين :
هذه علاقة مهمة وأساسية وهي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون و ليس على أسس من العداوة والكراهية والعدوانية فإعطاء أولوية المرور يجب أن لا ينظر اليه على أنه تنازل كبير أو مس كرامة بل هو يدل على احترام القوانين والأنظمة.
سلوك السائق والحالة النفسية:
يمكن النظر للحالة النفسية للسائق على ثلاثة مستويات مترابطة ومهمة:
1- الحالة النفسية العامة الدائمة:
وهي نمط الإنسان من حيث شخصيته وأسلوبه في التعامل وموقفه من الأشياء وهذا وضع دائم ويؤثر على نوعية السائق.
- فهنالك السائق العصبي والذي يكون في حالة استنفار دائمة للمشادة مع السواقين والمشاة والشرطة.
- والسائق الجشع الذي لا يكترث بالقوانين والأنظمة ومهتم فقط في جني المال.
- السائق الشارد السارح في كل الأوقات.
- والسائق الحذر وشديد الحذر واللامبالي.
- والسائق الذي يتعامل مع القيادة من حيث المبدأ على أنها أمر سخيف لا يحتاج الى تركيز.
2- الحالة النفسية الآنية: يقصد بها الوضع المؤقت لإنفعال أو توتر أو عدم الاستقرار الناتج عن عدم النوم أو ضائقة مالية أو خلاف عائلي.
3- الحالة النفسية المرضية: وتشمل العديد من المشاكل التي تؤثر على قدرة السائق على القيادة بالشكل المناسب ومن هذه الأمور:
أ- تعاطي الكحول والمهدئات.
ب- تعاطي المنبهات.
ج- تعاطي المخدرات.
د- الأمراض النفسية.
سلوك السائق مع القانون:
أن قانون السير لم يوضع لخدمة رجل السير بل لخدمة السائق والمشاة والمواطن والوطن، وعلاقة السائق بالقانون يجب أن تكون قائمة على الاحترام والتقيد به ومن يقوم على تنفيذه من رجال السير، فأحترام إشارة المرور بعد منتصف الليل دون وجود رقيب أو حسيب إلا الضمير يعكس شخصية السائق، ويدل على مدى احترام القانون والالتزام به.
تعامل السائق مع الركاب والسياح:
تعتبر السياحة القطاع الأرحب الأكثر أهمية بعد الزراعة والصناعة التحويلية بالنسبة للاقتصاد القومي وعرف العلماء السياحة حسب نظرتهم إليها ولم يستقروا على تعريف واحد للسياحة، ومن هذه التعريفات:
- هي ذلك النشاط الإقتصادي الذي يعمل على انتقال الأفراد من مكان إلى آخر لفترة من الزمان لاتقل عن24 ساعة ولا تصل هذه الفترة إلى الإقامة الدائمة.
- وعرفها قاموس وبستر ( بفعل الذهاب من مكان إلى آخر).
ومما لاشك فيه أن للسياحة أثر كبير في إنعاش الاقتصاد الوطني، وأن إيرادات هذه القطاع يعم جميع قطاعات الاقتصاد ويشمل الفنادق ووسائل النقل ومحلات الهدايا والملاهي والأسواق التجارية والمطاعم وتساهم في ميزان المدفوعات وتنعش التجارة الدولية وتوسع قاعدة الالتزامات المالية نحو الخارج.
ويعتبر سائق التاكسي بحق أحد الأشخاص المهمين جداً في إعطاء الانطباع الجيد أوالسيئ للآخرين، فهو أكثر من يحتك وله صلة بالمواطنين والأجانب والسياح من كافة شرائحهم، ولهذا فهو يحتاج عدا عن الخبرة الفنية المفترضة مستوى عالٍ من السلوك والأخلاق الحميدة ومهارة عالية في الاتصال والعلاقات العامة.
أن قيادة السيارة تحتاج إلى قدرات جسدية وعقلية من السائق ويفضل أيضاً التزود بخريطة لمنطقة الاختصاص، وأن يكون السائق ملماً بالمواقع السياحية والأثرية في المنطقة وكذلك الفنادق درجاتها وفئاتها والمطاعم الشعبية والراقية وأماكن التنزه، وكذلك يستحسن أن يكون سائق التاكسي ملماً ولو بشكل بسيط ببعض المصطلحات باللغة الإنجليزية لان ذلك من شأنه إعطاء انطباع جيد عنه وعن بلده ويريح السائح.
أصول تقديم خدمة نقل الركاب:
ذكرنا في مكان سابق بان السائق يعتر واجهة البلد والمرآة التي تعكس الصورة الإيجابية أو السلبية لبلد ما، لأنه كثير الاحتكاك بالناس وخاصة السواح والضيوف ومن الممكن بأن السائح قد يتعامل أول ما يتعامل مع رجال الشرطة في الحدود ومن ثم سائق التاكسي الذي سيقل السائح إلى مكان إقامته المؤقتة سواء الفندق أو شقة سكنية، فلذا فنصائحنا للسائق ما يلي:-
1. إيقاف سيارته بهدوء وعدم التحرك إلا بعد أن يتأكد من أن الراكب قد جلس في مكانه.
2. سؤال السائح عن وجهته بكل أدب ولباقة.
3. التوجيه فوراً الى الجهة التي يريدها السائح دون مماطلة.
4. تشغيل عداد الأجرة واستيفاء حقة دون إستغلال لأن ذلك يعطي إنطباعاً سيئاً عن البلد وأهله.
5. تقديم المساعدة ما أمكن الى السائح وتوفير الراحة في السيارة.
6. عدم فتح أحاديث جانبية مع السائح إذا لم يكن يرغب بذلك.
7. وإذا ما قام السائح أجنبياً كان أو عربياً بفتح الحديث مع السائق فعليه أن يلتزم بحدود الأدب وعدم التحدث بشكل سلبي عن البلد، بل يفضل أن يكون الحديث عام دون التطرق الى خصوصيات البلد أو السائق أو حتى السائح.
8. وبعد إيصاله الى وجهته يسلم عليه ويتمنى له السلامة وطيب الإقامة في البلد.
المؤثرات النفسية التي تدفع سلوك السائق في الاتجاه الخاطئ:
أولاً: التعب
يتأثر مردود الإنسان بمقدار تعبه، فما أكثر ما يؤدي تعب السائق الى إنعكاس ذلك سلباً على تركيزه وانتباهه كما يؤثر على سلوكه فيزيد من سرعة إنفعال ويحول مزاجه الى المزاج العصبي مما يزيد من إحتمالية تعرضه للحوادث وارتكابه للأخطاء القاتلة.
لذلك يتم مجابهة مشكلة التعب بإعطاء السائق فترة من الراحة وتقليل عدد ساعات العمل بحيث لا تستمر أكثر من أربعة ساعات متواصلة وتأمين الظروف الحياتية المناسبة له.
ثانياً: الملل
بعد إنقضاء فترة طويلة من الزمن على ممارسة عمل محدد لا يتغير، ويشعر السائق بأنه سئم عمله فلا بكاد يبدأ النهار حتى يشعر بالضجر والملل، مما يؤدي الى انفعال ولا مبالاة ويكون سبباً في وقوع الكثير من الحوادث.
ثالثاً: الانفعال
كثيراً ما يسبب الانفعال تغيرات فسيولوجية فارتفاع ضغط الدم وسرعة التنفس وارتفاع مستوى السكر بالدم وبالتالي ينعكس ذلك على قدرة السائق على القيادة والتركيز والصفاء الذهني.





رد مع اقتباس