روابط قد تهمك :
السيارات | تحويل التاريخ الهجري والميلادي | تاريخ اليوم الهجري | رواتب السعودية | الموسوعة | youtube قناة السيارات


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سيارة ماليزية 100%

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    12-07-2003
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    43

    سيارة ماليزية 100%



    "بروتون واجا".. أول سيارة ماليزية بنسبة 100%



    شاه علم (ماليزيا) – صهيب جاسم

    أخيرا .. بعد 15 عاما من التجميع والتصنيع الجزئي دشنت ماليزيا يوم (8/5/2000) أول سيارة ماليزية التصميم 100% وبشكل كامل، وماليزية التصنيع بنسبة 95% الأمر الذي يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة تصنيع السيارات في هذا البلد. ففي حفل دعائي كبير دشّن رئيس الوزراء د. محاضير محمد سيارة "بروتون واجا " (جي اكس 1.6 و 1.8) والتي جاءت استجابة لتحديه مهندسي الشركة قبل 4 أعوام أن يصمموا سيارة بأنفسهم، دون التعاون مع الشركاء الأجانب أو شراء حق تقليد موديلات الشركات الأخرى. كما إنها جاءت لتنافس موديلات شركات أوروبية مثل "ألفا" و"اوبيل فيكترا" و"هوندا اكورد" و"بيجو406".

    وقد بدأت شركة السيارات الوطنية المعروفة باسم "بروتون" منذ ذلك الوقت إنفاق 400 مليون رنغكت، وعمل عقول هندسية دام 1.7 مليون ساعة عمل لتجهيز المختبرات والمعدات اللازمة لذلك؛ مما نتج عنه تأسيس أحد أكثر مراكز البحوث والتقنية الصناعية والهندسية والمختبرية في جنوب شرق آسيا في مايو 1999، والذي يفتح أبوابه الآن لطلبات الشركات التصميمية في مختلف الصناعات، ومازال أمام الشركة مراحل تطويرية أخرى، خُصّص لها 570 مليون رنغكت، لكن الذي تعوّل عليه الشركة هو أن التصنيع المحلي لقِطَع وأجزاء السيارة سيوفر لها 400 مليون رنغكت سنويا من تكلفة استيراد القطع من الخارج، ويزيد من أرباح السيارات المصدَّرة ما يقارب الـ 450 مليون رنغكت، في الوقت الذي ستحافظ على حقوق التصميم والتصنيع لأول مرة.

    وتأتي سيارة بروتون واجا محاولة للاستجابة لأحد نقاط ضعف الموديلات السابقة لشركة بروتون؛ حيث يُعرف عنها – ما عدا طرازًا واحدًا- أنها ليست متينة مما يجعل البعض يفضل السيارات الأجنبية، لكن بروتون هذه المرة استفادت من شركة لوتس، التي اشترتها في تصميم هيكل أقوي لسيارتها الأخيرة، وبضِعْف قوة السيارات السابقة التي صنعتها، وتماثل قوتها معايير السلامة الأوروبية لفحص قوة السيارات التي سيتم فرضها كشرط لقبول إدخال السيارات و تسويقها في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويقول أحد المصممين الماليزيين إنه أحد أقوى هياكل السيارات وأقلها ضوضاء واهتزازًا وأكثرها راحة من هذا النوع في العالم، وهو ما تتمتع به خبرات مهندسي شركة لوتس، الماليزية ملكا والأوروبية خبرة. ويُتوقع أن تبيع الشركة محليا منها 50 ألف وحدة في العام الأول من إنتاجها .

    وقد تم رفع عدد المهندسين الباحثين والمصممين من 150 إلى 300 مهندس، وتم تدريبهم بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي اليابانية، ومصنع سيارة لوتس البريطانية، التي تملك شركة بروتون الماليزية 80% من أسهمه، وساعد في التصميم 20 شريكًا ماليزيًا آخر، كما ساهم مستثمرون أجانب في جزء من رؤوس الأموال.

    محاضير محمد لـ "الحدث": الأجانب وسيلة لكسب الخبرات
    وردًا على أسئلة لـ "الحدث" حول مستقبل التعاون مع الشركاء الأجانب، قال رئيس الوزراء: "سنستمر في تعاوننا مع شركائنا الأجانب، ولكن من الضروري أن نحقق الاعتماد الكلي على أنفسنا؛ لأن شركة بروتون لم تؤسس إلا لأن تكون الوسيلة لكسب الخبرات ونقل التقنيات والقدرات منهم؛ لنصل مرحليا إلى مستوى القدرة الذاتية الكاملة "، وأضاف د. محاضير محمد: بالرغم من كل إنجازاتنا فمازلنا نحتاج إلى استيراد بعض المواد الخام كالحديد الذي لا تكفينا الكميات التي ننتجها محليا منه، وشركة بروتون -بلا شك- قد وفرت للبلد الكثير من العملة الصعبة عندما قللت حجم الاستيراد بصناعتها المحلية"، وأشار إلى ضرورة الحفاظ على العلاقة الجيدة بين بروتون من جهة، وميتسوبيشي اليابانية، وستروين وبيجو الفرنسيتين من جهة أخرى "مع أن إسهامهم في التصميم والإنتاج سيقل لكن اليابانيين سيستمرون في اختراع أفكار جديدة، بالرغم من اتجاهنا نحو التصنيع الكامل محليا".

    وعن سبب عدم تصنيع ماليزيا لمحركات الموديلات التسعة السابقة التي ركبتها وصنعتها جزئيا بنسبة 70-80%-قبل الطراز الأخير- قال: "إن المشكلة دائما في المحرك والمحول؛ ليس لعجزنا تقنيًا عن تصميمه وتصنيعه، ولكن لأن ذلك سيكلفنا كثيرًا مالاً ووقتا، وسنحتاج لتغطية التكلفة وكسب أرباح ما يقارب الـ 10 موديلات أن نبيع كميات كبيرة في السوق الدولية ولذلك فنحن نقلد المحركات اليابانية بهدف التوفير".

    وقال: إن الفرق بين ماليزيا والدول النامية الأخرى، التي بدأت بمشاريع تجميع سيارات مماثلة لمشروع ماليزيا لكنها لم تصل إلى درجة التصنيع المحلي الكامل -هو"أن الهدف وجذور المشاريع مختلفة؛ ففي كثير من الدول النامية الأخرى لم يكن الهدف النهائي هو الوصول نحو مستوى التصنيع المحلي الكامل، ولكن الهدف تجاري وهو مجرد تجميع وتصنيع السيارات الأجنبية محليًا".

    ويتوقع محاضير أن تواجه ماليزيا مصاعب مع موجة اندماج شركات السيارات الكبرى بهدف تصنيع أعداد هائلة من الموديلات المشتركة؛ مما سيساعدهم على تقليل تكلفة التطوير التقني، وهذا ما يجعل التطوير في صناعاتهم سريعا مقارنة بالتطوير الصناعي لشركة عمرها لا يزيد عن عقدين؛ ولذلك قال: إن الصناعة الماليزية –وكغيرها من الصناعات الصاعدة- "تحتاج لبعض الوقت لتحمي نفسها من الشركات الضخمة العابرة للحدود بعد تحرير التجارة"، لكنه قال: إن شركة بروتون بدأت التفاوض مع الكثير من الشركات الكبيرة غير التي كانت تتعاون معها، مثل جنرال موتورز وفورد وكريستال دايملر؛ بهدف الاستفادة من الإيجابيات التي تفتقدها، كما أن التصنيع المحلي سيقلل التكلفة ويزيد من تنافسية المنتجات.

    وعن غزو الأموال الأمريكية والأوربية لشركات السيارات الآسيوية، وخطر ذلك على بروتون.. أجاب بأن "هدف الكوريين من إشراك شركات أجنبية معهم هو توسيع دائرة تسويق سياراتهم، التي غالبا ما تسوّق محليًا أو في بعض الدول فقط؛ فيأتي الاندماج بهدف تصنيع سيارات بتصاميم ذات شهرة جماهيرية عالميا، لكننا نعتقد أننا سنجد لنا مكانًا في مثل هذا السيناريو التسويقي، فهناك الكثير من الناس ممن لا يحب أن يشتري من السيارات، العالمية الإنتاج والشهرة كسياراتنا" بهدف المخالفة والتنويع.

    قصة نجاح
    وقد تأسست شركة بروتون في مايو عام 1983؛ لتجمع وتصنع السيارات وتوابعها من قطع غيار محليا، وأنتجت "بروتون ساغا" أول سيارة ماليزية التركيب والتصنيع الجزئي عام 1985 بتعاون مع شركة ميتسوبيشي اليابانية (وهي تمتلك80 % من الأسهم والباقي للحكومة والقطاع الخاص الماليزي) ثم ما إن حلّ عام 1992 حتى توالت الموديلات بدءًا بـ إسوارا، ويرا، ستريا، بيردانا وهي أكبرهم حجمًا، وأكثرهم فخامة، وتيار وهي أضعفهم انتشارًا، وبوترا، وغيرها من الطرازات التي توجت بإنتاج بروتون واجا الأخيرة، وتعني كلمة واجا باللغة الملايوية القوي روحًا وجسدًا، وأما معنى كلمة بروتون فهي ليست إلا اختصارا لاسم الشركة .

    وتضم بروتون في ظل مجموعتها التجارية والصناعية حاليا 22 شركة في داخل وخارج ماليزيا، وأكبر مصانعها المصنع الرئيسي في "شاه علم" عاصمة ولاية سلانغور، والذي تبلغ مساحته 942 ألف متر مربع، ويحوي أقسام ومراحل التصنيع والتطوير والفحص والاختبار والتجميع وغير ذلك كاملة.

    وقد ارتفعت القدرة الإنتاجية للمصنع من إنتاج 80 ألف وحد ة سنويًا في عام 1985 إلى 30 ألف وحدة العام الماضي، وأنتج المصنع حتى عام 1993 نصف مليون سيارة، وكان إنتاج "السيارة المليون" في ديسمبر عام 1996. وتسعى شركة بروتون إلى تأسيس مصنعين جديدين للتجميع في الشرق الأوسط؛ أحدهما في إيران والآخر في مصر بهدف التسويق في القارة الإفريقية.

    وارتفعت حصة سيارات شركة بروتون في السوق المحلية للسيارات بمشجعات خاصة من الحكومة من 11% إلى 74% عام 1993، لكن النسبة انخفضت قليلا إلى 65% عام 1999 بعد دخول منافسين جدد وقدرة قسم من المستهلكين على شراء السيارات الأوروبية، مع الإشارة إلى غياب السيارات الأمريكية تمامًا.

    وتصدّر ماليزيا سياراتها حاليا إلى 49 دولة في العالم، كانت بنجلاديش أولاها عام 1986، لكن بريطانيا ودولاً آسيوية أخرى تجذب الحصة الأكبر، غير أن العدد الكلي مازال قليلاً مقارنة بالشركات الضخمة الأخرى؛ فقد صدّرت –حتى ديسمبر1999- إلى أوروبا 154 ألف سيارة، وإلى إفريقيا 1400 سيارة، وإلى الدول اللاتينية 4000 سيارة، وإلى أستراليا ونيوزلندة 14 ألف سيارة، وإلى أمريكا اللاتينية والدول الكارييبة 4600 سيارة


    السؤال متى نشاهد سيارة سعوديه 100% ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



  2. #2
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    05-11-2002
    الدولة
    United Kingdom
    العمر
    38
    المشاركات
    10,401
    معدل تقييم المستوى
    57
    تسلم اخوي على الموضوع الرائع وسؤالك الاخير ما له اجابه

X